النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 06:17 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التضامن: شحن 533 ألف طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية يعلن بدء أوكازيون تخفيض الأسعار في 4 أغسطس المقبل رئيس الوزراء يطالب رؤساء جميع الغرف التجارية بالتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع مجلس جامعة بنها الأهلية يوافق على إنشاء كليتي التمريض والعلوم الإنسانية والإعلام جامعة كفر الشيخ تفتح معامل الحاسب الآلي بكلية التربية النوعية لاستقبال طلبة المرحلة الأولى رئيس جامعة دمنهور يشدد على دعم الطلاب خلال أعمال التنسيق الإلكتروني للعام الجديد محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها ومفتى الديار يفتتحون فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة وزيرة التضامن تعلن رفع كفاءة المنازل وتأهيلها لعدد 100 أسرة بقرة السنابسة بالمنوفية كمرحلة أولى رئيس ”مياه الغربية” يتابع أعمال إحلال وتجديد خط مياه رئيسي بالمحلة الكبرى ضمن خطة رفع كفاءة الشبكات جامعة طنطا تطلق حملة ”صحة جسمك تبدأ من صحة أسنانك” لتقديم خدمات علاجية رمزية لطلابها جامعة طنطا الأهلية تفتح باب التسجيل المبدئي وتطلق موقعها الإلكتروني الجديد وزيرة التضامن: إطلاق صندوق قادرون باختلاف في شهر سبتمبر المقبل

صحافة عالمية

وول ستريت جورنال: أكرم للأسد أن يرحل

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن أيام نظام الرئيس السوري بشار الأسد أصبحت معدودة بعد أن أوضح القادة العرب بما لا لبس فيه أنهم لا يدعمون النظام السوري في أفعاله ضد شعبه.ربما لن يحدث ذلك اليوم أو غدا، لكن من المؤكد أن بشار الأسد في طريقه نحو السقوط، ورأت الصحيفة أن أكبر معضلة يواجهها الشعب السوري والدول العربية والولايات المتحدة هي كيف يمكن إخراج القاتل من دمشق بأقل قدر ممكن من سفك الدماء.كان سقوط النظام السوري يبدو أمرا مستبعدا منذ أسابيع قليلة، لكن بفضل عزم وتصميم المعارضة السورية ودخول التمرد المسلح على خط المواجهة مع السلطة وانفضاض الحلفاء العرب وتركيا من حول النظام السوري غيّر مجرى الأمور.الإدارة الأميركية من جهتها، وحتى نهاية الصيف الماضي، كان لديها أمل أن ينصاع الأسد لمطالب الديمقراطية، ولكن اليوم أصبحت لديها قناعة بأن على الأسد أن يختفي، وهذا ما عبّر عنه جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية عندما قال إن الأسد لا يمكنه أن يستمر.وفي تركيا، من المستحيل أن يخطئ أحد التغير الجوهري في الموقف التركي، فبعد سنين من العمل عن كثب مع نظام الرئيس الأسد أصبحت تركيا اليوم مأوى للمعارضة السورية وحتى عناصر من قيادات جيش سوريا الحر. رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وصف ما يقوم به السوريون على أنه مقاومة مجيدة.وتقول الصحيفة إن 3500 سوري قد سقطوا منذ بداية الاحتجاجات، ولكن ليس هذا الرقم هو ما يقلق النظام السوري اليوم. ما يقلقه في الحقيقة سقوط حوالي 1000 من عناصره حتى اليوم.إن هذه الخسائر البشرية التي يتكبدها النظام هي نتيجة انشقاق عناصر من الجيش وفي الغالب من الغالبية السنية التي رزحت لعقود تحت حكم الأقلية العلوية. هؤلاء المنشقون هم عناصر عسكرية، مدربون حرفتهم هي القتال. ونتيجة لذلك قتل الاثنين الماضي 34 من العسكريين الموالين للنظام في عملية واحدة شنها المنشقون.وترى الصحيفة أن الطريق السهل أمام بشار الأسد اليوم هو الانسحاب وترك البلاد لتتحول إلى الديمقراطية. إن إخفاق مجلس الأمن في تبني قرار ضد الأسد وبالتالي العجز عن تحويل قضيته إلى محكمة الجنايات الدولية قد يكون مفيدا، فلو حدث ذلك لكان خيار الانسحاب إلى الخارج قد ألغي كما حدث مع معمر القذافي. إن إبقاء الباب مفتوحا أمام الأسد ليغادر هو خيار صائب.وفي حالة إحجامه عن المغادرة فعند ذلك ستكون إجراءات عقابية متنوعة بانتظاره.وربما من سوء حظ الأسد أن إيران الحليف الأقوى له لم تقو على الاستمرار بتأييده علنا, فانتقدت قمع أجهزته الأمنية للمحتجين.وتختم الصحيفة بالقول من الواضح أن إيران تفضل لو يبقى نظام الأسد العلوي الحليف في السلطة، ولكن في نفس الوقت لا يمكنها أن تترك النظام قائما بطريقة مريضة، وبالتالي ستنتقل عدواه إلى العراق ولبنان وإسرائيل وتتسبب في مشاكل ليست من مصلحتها