النهار
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 04:44 مـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشدد 10 سنوات لبائع خضار وعامل حولوا عملهم إلى غطاء لتجارة السموم بشبرا الخيمة قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لعدد من طلبة جامعة القاهرة وطلبة مدارس التأسيس العسكرى لمستشفى أبو الريش للأطفال الاتحاد الدولي يشيد بإنجاز المنتخب المصري في بطولة العالم للتجديف الشاطئي الاتحاد الدولي للمصارعة يكشف سبب استبعاد المنافسات «الشاطئية» من دورة الألعاب الأفريقية للشباب تشكيل منتخب مصر أمام الأردن فى كأس العرب الكرملين يعلق على انتقادات المانيا لروسيا : بوتين لا يريد استعادة الاتحاد السوفيتي متابعة ميدانية للمراكز التكنولوجية بالدقهلية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين ”هيروين ومطواة”.. المشدد 6 سنوات وغرامة مالية لعامل بالخصوص ”رئيس جامعة بنها” : حريصون علي تعزيز مصداقية الإختبارات ورفع قيمة الشهادة الممنوحة للمتدربين محكم دولي من طاجيكستان.. اختبار 126 متسابقًا ومتسابقة من الصغار في حفظ القرآن بمسابقة بورسعيد الدولية مكملات سريعة.. مخاطر طويلة”.. كيف تهدد المكملات الغذائية صحة الشباب؟ غدا.. بدء عرض فيلم ”الست” بسينما الشعب في 9 محافظات بأسعار مخفضة

عربي ودولي

مشروع قانون للمنظمات الحقوقية بمصر

أرسلت منظمات حقوقية مصرية بمشروع قانون جديد ينظم عملها إلى مجلس الوزراء، طالبوا فيه بأن تكون وزارة العدل هي الجهة الإدارية الوحيدة المسؤولة عن الموافقة على تأسيس الجمعيات الأهلية والمنظمات الحقوقية بالإخطار فقط أمام المحاكم الابتدائية.وأشارت 39 منظمة حقوقية ومجتمعا مدنيا في بيان صدر مساء أمس الأربعاء، إلى ضرورة سن قانون جديد ينظم عملها وعلاقاتها بالحكومة المصرية وجميع أجهزة الدولة، لتحقيق الاستقلالية عن الدولة وأجهزتها الإدارية.وأضافت المنظمات الموقعة على البيان أنها تطرح هذا القانون بديلا ديمقراطيا للقانون رقم 84 لسنة 2002 الذي يعطي صلاحيات تعسفية لوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية، ويسمح بالتدخلات اليومية لأجهزة الأمن بعمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية.وأكدت أن القانون المقترح تمت صياغته متسقا مع المعايير الدولية، وذلك لتناقض القانون الحالي مع تلك المعايير، وهو ما كان موضع انتقاد دائم للحكومة المصرية، لا سيما بعد جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان بمصر الذي انعقد في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العام الماضي التي استنكرت الوضع المصري في حينها.وتؤكد المنظمات في مشروع قانونها على شفافية أعمال منظمات المجتمع المدني من حيث الأنشطة ومصادر التمويل، مشيرة إلى أنها تعيد طرح ذلك المشروع مرة أخرى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، بعد أن واجهت تعنتا من النظام السابق وتدخلا بعمل الجمعيات الأهلية خاصة من جانب الجهات الإدارية والأمنية.كما انتقدت الحملة الإعلامية التي تستهدف منظمات المجتمع المدني عامة ومنظمات حقوق الإنسان على وجه الخصوص، وتنتقص من مصداقية تقاريرها وانتقاداتها لأداء المجلس العسكري وحكومته في مجال حقوق الإنسان، معتبرة أن هذه الحملة بلغت درجة من الانحطاط لم ينحدر إليها نظام السابق في مصر.وينظر عدد من السياسيين المصريين إلى الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني على أنها باب من أبواب التربح من خلال المنح الأجنبية التي تتلقاها من الخارج لتنفيذ مشروعات وهمية، فيما يتهمها آخرون بالعمالة للخارج