النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 12:17 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لا تهاون مع الفاسدين.. ضبط 150 كجم لحوم وأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببنها محامي ضحايا جريمة فيصل: المتهم الثاني شريك فى القتل وليس الاخفاء فقط بدء التقديم في المدارس المصرية اليابانية غدًا.. اعرف التفاصيل رفع درجة الاستعداد بالمنشآت الصحية استعدادًا لاستقبال رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد القاصد: مستشفيات جامعة المنوفية تقدم خدماتها لأكثر من 2.48 مليون مستفيد وتحقق طفرة طبية شاملة خلال 2025 امتحن مكان صديقه خوفًا من رسوبه.. حبس طالبين بكلية علاج طبيعي جامعة قنا بتهمة انتحال صفة خلال الامتحانات وصول السفينة العملاقة AROYA وعلي متنها 2073 سائح من 55 جنسية إصابة خفير إثر سقوطه خلال عمله داخل كنيسة في قنا بعد تشغيل 10 مدارس جديدة.. فتح باب التقديم بالمدارس المصرية اليابانية 2026 شات جي بي تي يتوقع ارتفاع أسعار الهواتف الذكية في مصر خلال 2026 «صائد الهاكرز»: استنساخ EUV ضربة موجعة لهيمنة الغرب في صناعة الرقائق محافظ الدقهلية يتفقد أعمال إصلاح تسرب مياه بشارع قناة السويس

تقارير ومتابعات

حتى لا يتم الانقلاب عليها

الشعبية للدستور:لا يمكن التراجع عن الوثيقة الدستورية الملزمة

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية
أعربت اللجنة الشعبية للدستور عن ارتياحها لماوصفته بالمرونة التي أبداها نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحولالديمقراطي الدكتور على السلمي تجاه التجاوب مع مطالب القوى السياسية بشأنالوثيقة الدستورية، خاصة ما يتعلق بالجدل حول دور القوات المسلحة في الدستوروحصانته، مستنكرة في الوقت نفسه إصرار القوى الإسلامية على رفض المبادرة من حيثالمبدأ.وقال محمود عبد الرحيم المنسق العام للجنة - فى تصريحات للصحفيين اليومالأربعاء - إنه لا يمكن التراجع عن وضع وثيقة مبادئ دستورية أساسية قبلالانتخابات البرلمانية لتعويض الخسارة المحققة من إجراء تعديلات دستورية والسيرفي طريق وصفه بالخاطئ ، يبدأ بالانتخابات قبل الدستور، على نحو أطال الفترةالانتقالية وغيب ضمانات التحول الديمقراطي السليم وأحدث ارتباكا في المشهدالسياسي.وأضاف إن وثيقة المبادئ الأساسية للدستور ليست سوى حل وسط وحد أدني مقبول،معتبرا إن التراجع عنها يعني عودة للوراء، وللتوجه الخطر على مستقبل الوطن، داعيافي الوقت نفسه للمزيد من الحوار الجاد حول الوثيقة المقترحة، وضم كل التيارات والخبرات والشخصيات المعنية بهذا الملف حتي تحظي الوثيقة بالتوافق الواسع، وتكونملزمة وليست استرشادية.وأوضح إن اشتراط إلزامية الوثيقة يأتي لكي يكون لها اثر ومردود، ولا تكون جهداضائعا، أو تكون ثمة فرصة للتملص من الالتزام بها، وفرض تصورات تنقلب على الأسسالمدنية والديمقراطية للمجتمع.معتبرا أن تصعيد القوى الإسلامية وإصرارها على رفضأي التزام بشأن المبادئ الدستورية يؤكد نهجها الاقصائي ورغبتها في السيطرة وفرضتصوراتها المعادية للديمقراطية والمدنية .