النهار
السبت 3 مايو 2025 09:51 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السعودية و 7 دول من ”أوبك بلس” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق البترولية ويقررون زيادة الإنتاج أسامة القصيبي: ميليشيات الحوثي تستغل أي هدنة لزراعة ألغام إضافية في الأراضي اليمنية فتوح أحمد يكشف سر حب الناس لسليمان عيد مادلين طبر تحصد جائزة الريادة السينمائية من مهرجان المركز الكاثوليكي 2025 أضرار عملية شفط الدهون أحمد سعد يتعاقد مع روتانا.. خطوة جديدة تُشعل سوق الغناء العربي «الشبراوي»: توجيهات ”الرئيس” في عيد العمال توفر بيئة ومناخ عمل جاذب للاستثمار «الجازولي»: كلمة ”الرئيس” في عيد العمال أكدت أن سواعد أبناء الدولة المصرية هي التي تبني الجمهورية الجديدة وكيل وزارة التضامن بالإسكندرية تناقش احداثيات المسح الشامل بالثغر المشدد 15 عام لسائق وغرامة 200 ألف جنيه لاتجاره في المواد المخدرة بشبرا تجارة المخدرات وحيازة أسلحة نارية ومقاومة سلطات.. تقود عاملين وفني صيانه مصاعد للسجن المؤبد ”ضريبة البعد” من لحن مدين تتصدر تريند تويتر وجماهير أصالة تختارها عنوان الألبوم بالتصويت

أهم الأخبار

الحكومة القطرية تعترف برفع أسعار الغذاء وإضرار سوق العقارات لدعمها الإرهاب

تواصل العقوبات التى تفرضها الدول المكافحة للإرهاب الذى تدعمه قطر دفع أسعار الغذاء فى الدوحة للارتفاع بينما تؤثر سلبا على سوق العقارات لكنها لم تصل إلى مرحلة إلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد بحسب بيانات التضخم الصادرة عن الحكومة القطرية اليوم الثلاثاء.

وانخفض معدل التضخم السنوى بوتيرة حادة إلى 0.2 % فى يوليو، وارتفع المعدل إلى 0.8 % فى يونيو من 0.1 % فى مايو بعد أن قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر فى الخامس من يونيو  بسبب دعم الدوحة للإرهاب.

وتسببت العقوبات، التى أغلقت الحدود البرية لقطر مع السعودية وأدت إلى تعطيلات فى خطوط الشحن الملاحى، فى انخفاض الواردات القطرية أكثر من الثلث فى يونيو، لتدفع أسعار بعض السلع الأساسية للارتفاع كما أضرت بثقة الشركات فى الدوحة.

وتظهر مؤشرات جديدة على ذلك الضرر فى أرقام التضخم لشهر يوليو، وارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات 4.5 % من مستواها قبل عام لتسجل أسرع وتيرة زيادة منذ 2014 على الأقل ولتتسارع من زيادة بواقع 2.4 % فى يونيو.

وزادت أسعار الأغذية والمشروبات 4.2 % عن مستواها فى الشهر السابق، وكان يجرى استيراد الكثير من منتجات الألبان وغيرها من الأغذية سريعة التلف عبر الحدود السعودية وأصبح ينبغى فى الوقت الحالى استيرادها جوا أو شحنها لمسافات أطول.

وهبطت أسعار السلع غير القابلة للتلف مثل الملابس والأحذية والأثاث والأجهزة المنزلية فى يوليو بما يشير إلى أن قطر لا تواجه مشكلة فى استيراد تلك المنتجات بأسعار معقولة.

لكن تكاليف الإسكان والمرافق تراجعت 3.6 % فى يوليو عنها قبل عام فى أكبر انخفاض منذ عدة سنوات على الأقل وهبطت 0.6 %من مستواها فى الشهر السابق. وبدأت تلك التكاليف فى الانخفاض فى أوائل العام الحالى وتراجعت 2.9 بالمئة فى يونيو حزيران من مستواها قبل عام.

وبدأت بنوك سعودية وإماراتية وبحرينية سحب ودائع وقروض من قطر مما يقلص السيولة فى القطاع المصرفى فى حين يتردد أن مواطنين من الدول الثلاث يعرضون بيع استثمارات عقارية وهو ما سيكون تطورا سلبيا لسوق العقارات القطرية.

ولا تظهر البيانات الرسمية لتصاريح البناء الصادرة فى شهرى يونيو ويوليو تغيرا فى الاتجاه العام للسوق لكن هناك فترة فاصلة بين تقديم طلبات الحصول على التصاريح والموافقات، وقد تفضل بعض شركات التشييد التى حصلت على تصاريح تأجيل تنفيذ المشروعات.

وتظل معدلات التضخم بعيدة عن المستويات التى سجلتها قطر فى السابق داخل خانة العشرات ولا يعتقد محللون مستقلون أن العقوبات ستقترب من زعزعة استقرار الاقتصاد أو دفعه نحو الركود.