النهار
الخميس 2 أكتوبر 2025 10:51 صـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
103 حالة تحت مظلة إنسانية.. جامعة بنها تواصل مبادرة رعاية المسنين بالمجان بشبرا الخيمة ”نصر أكتوبر.. إرادة وطن” ندوة تثقيفية بجامعة حلوان: أبطال المعركة يروون بطولاتهم للطلاب محافظ أسيوط: حملات مكثفة لرفع السوق العشوائي بسور الإدارة التعليمية بمدينة أبنوب محافظ أسيوط: ربط إلكتروني بين الوحدات المحلية وجهاز تنمية المشروعات لتيسير إجراءات تراخيص المحال ودعم الاستثمار محافظ أسيوط: تكثيف حملات النظافة لإزالة تراكمات القمامة والمخلفات بقرى مركز أبوتيج محافظ أسيوط: مراكز ومحطات البحوث شريك استراتيجي في تطوير الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي ابن كفر الشيخ أحمد وليد يتلقى زيارة من رئيس نادي بلدية المحلة بعد إصابته في لقاء القناة “التموين” توضح حقيقة إضافة المواليد الجدد للبطاقات بكفر الشيخ توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية وجامعة المنصورة الجديدة لتدريب طلاب كلية الطب رئيس جهاز مستقبل مصر يبحث مع وزير التعليم تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني سعر الذهب فى مصر اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 العبور تكتب فصلًا جديدًا في نهضة الكهرباء.. مشروع استراتيجي لربط محطات المحولات

ثقافة

وداعا لينين بمكتبة أكمل مصر بالإسكندرية

بوست الفيلم
بوست الفيلم
تعرض مكتبة أكمل مصر بمحافظة الإسكندرية بعد غدالأربعاء الفيلم الألمانى وداعا لينين للمخرج الألمانى ولفغانغ بيكر من إنتاجعام 2003 بطولة دانييل برول وكاترين ساس ، ومدته 121 دقيقة.وتدور أحداث الفيلم حول أسرة ألمانية ، حيث تتعرض الأم لحالة غيبوبة لعدة شهورطويلة يحدث خلالها توحد ألمانيا الشرقية والغربية ، ويسقط سور برلين ، وتبدأالرأسمالية بالتوغل داخل ألمانيا الشرقية ، فيقوم الأبن بتدبير خطة مع أختهوجيرانه لإقناع الأم بأن الأوضاع كما كانت عليه قبل مرضها وأن شيئا لم يتغير.والفيلم يطرح أيضا موضوع الأحكام المسبقة ما بين الألمان ، وهو ما يتمثل فيحوارات أليكس وصديق أخته الألماني الغربي ؛ إلا أن أحد النقاط العبقرية في الفيلمكانت كيف بلورالمخرج موضوع الكذب باستعماله جهاز التليفزيون كوسيلة لذلك ، فأليكسكان يعيد بناء ألمانيا الشرقية المصغرة في غرفة أمه ، ويبحث عن زجاجات قديمة ليضعفيها الكورنيشون الهولندي في وقت اختفت فيه كل المنتوجات الشيوعية القديمة.ويمتاز الفيلم بالموضوعية التي تعرض سلبيات وايجابيات مرحلة تاريخية هامة ليسفى حياة الألمان فقط إنما أيضا على مستوى التاريخ الإنسانى بوجه عام ،الفيلم ربطأيضا صلة ما بين الماضي اللاواقعي والممل ، وبين الحاضر الحر والديموقراطي ورسمأفضل مجتمع يستطيع الإنسان العيش فيه ، بين ما كان يجب أن تكون عليه الإشتراكيةوما على الرأسمالية أن تصبح ..وهو مافعله أليكس ببناء ألمانيا الشرقية التي كان يحلم بها ، وبأفضل المواصفاتالممكنة جامعا بين افكار الطرفين. وداعا لينين هو بمثابة حنين قديم لمرحلةالاشتراكية لا أكثر !.