الأحد 19 مايو 2024 07:02 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف ”صحراوي الإسماعيلية” فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال

أهم الأخبار

المشاركون في مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين :

الاجراءات الاسرائيلية في القدس باطلة وتقوض حل الدولتين


 
مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين يطالب بإجراءات دولية  لردع جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني

 

  بدأت اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اعمال الدورة ال98  لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة .
واكد المشاركون  رفضهم للإجراءات الإسرائيلية في القدس خاصة في محيط المسجد الاقصى الشريف، وضرورة عودة الأمور كما كانت عليه دون تغيير، معربين عن تقديرهم الكبير للحراك المقدسي والفلسطيني المشرف، دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، الرافض لبوابات الذل والهوان ولمجمل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وعموم فلسطين المحتلة.

كما أكدوا على  إن رباط المقدسيين لليوم الحادي عشر على التوالي عند الأزقة المؤدية للمسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة وأنحاء المدينة المقدسة، ما زال يشكل واحدة من أبرز ملاحم الصمود موجهين رسالة قوية لحكومة الاحتلال بأن إجراءاتها وممارساتها الباطلة ستواجه بمزيد من الصمود والمقاومة، مشددين على أن ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، من حصار وإغلاق للأقصى، ووضع بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين  هي اجراءات باطلة ومرفوضة.

وشدد الأغا في كلمته، على صلابة الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن معركة الفلسطينيين لن تقف فقط عند أبواب المسجد الأقصى، بل ستمتد إلى أرجاء فلسطين المحتلة حتى بلوغ النصر والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر،الاغا في كلمته  من استمرار استهداف المنطقة العربية بنشر الفوضى والطائفية لترويع شعوبها وتشريدهم من أوطانهم سعيا للسيطرة على مقدرات المنطقك والتي كان اخرها الجريمة البشعة مطلع الشهر الجاري ، التي استهدفت جنود الجيش المصري واستغلال حكومة الاحتلال للاوضاع الراهنة والمضي قدما في تفتيت الاراضي الفلسطينية  في الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان وعملية عزل وتهويد القدس المحتلة لتكن عاصمة موحدة للدولة اليهودية .

وأضاف، أن البوابات الإلكترونية وما لحقها من كاميرات ذكية والتي وضعتها سلطات الاحتلال هي سبب الغضب الشعبي الفلسطيني الراهن، ولا بديل عن إزالتها، فالشعب الفلسطيني، وقياداته الدينية والسياسية مجمعون على رفضها، ووجوب إزالتها مهما كلف ذلك من ثمن، مشيرا الى إغلاق المسجد في أجراء غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، موكدا ان هذا السلوك يزيد التوتر والتصعيد في الاراضي الفلسطينية وان استمرار هذه الانتهاكات لحقوق الانسان والقانون الإنساني الدولي يتطلب اتخاذ إجراءات لاجبار اسرائيل على وقف جرائمها ووضع حد فوري لاستعمارها غير الشرعي لدولة فلسطبن المحتلة .

ووصف الاغا، قطاع غزة بانه على حافة الهاوية بفعل الحصار، والاوضاع الاقتصادية تزداد سوء وكافة المؤشرات تحذر من الانهيار القادم في القطاع، مشيرا الىان استمرار اسرائيل في إصدار قرارات جديدة ببناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية تهدف لتقويض حل الدولتين مرحبا بقرار لجنة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو" الذي يسقط مزاعم السيادة الاسرائيلية ويدين الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال .

كما طالب الاغا، المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لمنع تدهور الأوضاع نحو مزيد من التوتر والعنف والتدخل العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، ومقدساته الدينية قبل أن تتدحرج الأمور نحو الأسوأ، وتصل نقطة اللاعودة، مضيفا ان استمرار الاحتلال لأرض دولة فلسطين هو سبب كل الأزمات التي تعانيها المنطقة، ولا بديل عن إنهاء الاحتلال، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وقال، ان اسرائيل ورطت نفسها بتركيب البوابات الالكترونية أمام مداخل وأبواب المسجد الأقصى،  وأخذت تتصرف بشكل عشوائي وهمجي ووحشي ضد المصلين المعتصمين في محيط المسجد الأقصى، والآن يبحثون عن بديل لحل المشكلة ولجأوا الى نصب كاميرات "ذكية" تُعلّق على الجسور الحديدية وهي على غرار الكاميرات المنصوبة في شوارع وأزقة القدس القديمة، من شأنها الكشف عن هوية الأشخاص وأدوات معدنية،  منوها ان الاحتلال هو الذي أخلّ بالأمن في القدس وليس أبناء المدينة الذين هم حريصون على الأقصى، كونه جزءا من إيمانهم ودينهم، مؤكدا رفضه القاطع للبوابات الإلكترونية وكل الإجراءات الاحتلالية كافة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وضرورة عودة الأوضاع الى ما قبل الرابع عشر من الشهر الجاري .

وادان الاغاالانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وتأثير التقليصات في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' على أوضاع اللاجئين في الدول المضيفة، مطالبا وكالة 'الأونروا' بتقديم مزيد من الدعم والخدمات للاجئين، وتابع: قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر الصراع ومفتاح السلام وتتعرض لمحاولة التهميش وتطرح بعض الدول الغربية حلولا للتوطين تتنافى مع القرار 194، الذي ينص على حقهم بالتعويض والعودة.

وقال: لن نقبل بالوطن البديل أو بمشاريع التوطين والتهجير، وحل قضية اللاجئين يكمن بالعودة فقط، ونجدد مطالبتنا بضرورة سد العجز في موازنة وكالة 'الأونروا' من خلال زيادة التبرعات السنوية، مطالبا إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بالتحرك أكثر لتوسيع قاعدة المانحين، بما يسهم من التخفيف من معاناتهم الكبيرة إلى حين انتهاء مشكلتهم وعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها.

من جهته، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير سعيد ابو علي ، رفض الدول العربية القاطع لأي شكل من أشكال المساس بالحرم القدسي وحقوقه العربية والإسلامية او الوضع التاريخي القائم وعزم الأمة على مواجهة هده المحاولات والمخططات الاسرائيلية بالحرم القدسي والمدينة المقدسة في سياق النضال المستمر لإنهاء الاحتلال وتمكين الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

وقال، ان سلطات الاختلال تواصل سياستها الممنهجة لافشال اي جهود لتحقيق تسوية سلمية تفضي بتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وذلك من خلال استمرارها في فرض سياسة الامر الواقع من خلال تسريع بناء الاستيطان، والاستمرار بمصادرة أراضي الفلسطينيين لبناء جدار الفصل العنصري وتحدي إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية والتي كان اخرها قرار مجلس الأمن بشأن ادانة الاستيطان رقم 2334 .

واضاف ابو علي، ان اسرائيل مستمرة في حصارها على قطاع غرة الذي تجاوز العشر سنوات والمخالف لكافة القرارات والمواثيق الدولية مع استمرار تعنتها في السماح بإدخال المواد اللازمة لإعادة الإعمار والعمل على تعطيلها، مشيرا ان الأمانة العامة قد سارعت بالتحرك لمواجهة الحملة الاسرائيلية بشأن إنهاء عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشوق الأدنى ومحاولة دمجها بالمفوضية السامية لشؤون اللاجييين وتكليف بعثات الجامعة العربية بالخارج خاصة في الولايات المتحدة الامريكية بصفتها اكبر مانح للأونروا وللتصدي لتلك الحملة وضرورة استمرار القيام هعمل حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وذلك بجانب الامين العام للجامعة الذي بادر بإجراء اتصالات وتوجيه رسايل حازمة لرفض وادانة المحاولات الاسرائيلية الرسمية المعلنة ولتأكيد الموقف العربي الراسخ باستمرار قيام الاونروا بدورها وهو التفويض الاممي المنوط بها وحتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين  وفق قرارات الشرعية الدولية .

وعبر ابو علي، عن تقديره وترحيبه بالقرار الصادر عن اليونسكو بشأن مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي باعتبارهما مكان مقدس إسلامي وتسجيلهم على لايحة التراث العالمية وهو قرار يعكس نجاحا للدبلوماسية الفلسطينية والعربية، مشددا على مضاعفة المسؤوليات العربية رغم كل الظروف التي تعصف بكيانات هذه الأمة والتحديات الجسيمة التي تجابهها فيالحفاظ على مركزية القضية الفلسطينية على راس الاولوليات والاهتمامات كما نصت على دلك قرارات القمم العربية وآخرها قمة عمان وان تضاعف موارد الدعم والإسناد السياسي والمادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني .   

وبشأن المؤتمر، أوضح ابوعلي أنه يناقش ملفات مهمة في ظروف عصيبة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، وعموم الشعب الفلسطيني، نتيجة الممارسات الإسرائيلية العدوانية.

وقال: هذا العجز المتواصل للأونروا يهدد مستقبل عملها وخدماتها للاجئين، وجامعة الدول العربية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين ومواصلته تمويل 'الأونروا' لتقديم خدماتها.

يشار إلى أن جدول أعمال الدورة يشمل موضوعات تتعلق بقضية القدس خاصة ما يحدث في المسجد الاقصى وإغلاقه امام المصلين، وكذلك الموضوعات المتعلقة بالاستيطان وتصاعد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وخاصة في القدس المحتلة، وموضوع جدار الفصل العنصري، ومصادرة الأراضي الفلسطينية لبنائه والأضرار الخطيرة الناجمة عنه على حياة المواطنين الفلسطينيين اجتماعيا واقتصاديا وقانونيا.

كما يستعرض المشاركون في الاجتماع جهود الأمانة العامة على المستوى الدولي لدعم الموقف الفلسطيني، اضافة الى بحث ومناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية وآخر التطورات بشأن قيام الحكومة الاسرائيلية ببيع املاك اللاجئين الفلسطينيين والتصرف فيها.

يشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن الدول العربية المضيفة للاجئين