النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 08:09 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تكليف المهندس محمد عادل أنور رئيسًا لجهاز تنمية مدينة السادات صحيفة إسرائلية تكشف عن تحرك أمريكي جديد في غزة.. ماذا قالت؟ هل تقوم حرباً نووية بين أمريكا وروسيا؟.. تحليل يوضح التفاصيل التاريخ يرد على ادعاءات الفنان ياسر جلال حول قوات الصاعقة الجزائرية.. ماذا قال؟ الفريق البحثى لكلية الطب بالقوات المسلحة يحصل على الميدالية الذهبية فى المسابقة العالمية للهندسة الوراثية كيف لعبت القاهرة دوراً محورياً في تهدئة توترات المنطقة؟ كيف شكل معدن «الأنتمون» محور المنافسة العالمية بين واشنطن وبكين؟ كان رايح يوديله أكل قتله.. القبض على المتهم بقتل شاب بطعنات سكين في الطريق العام بقنا كامل الوزير يؤكد اهمية إعداد استراتيجية عربية موحدة للنقل المستدام، وتفعيل التعاون في سلاسل الإمداد والربط اللوجستي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية تبرعات طارئة من الأمير هاري وميغان ماركل لتعزيز جهود بنوك الطعام والمطابخ المجتمعية في الولايات المتحدة خلال تفاقم أزمة الجوع رئيس جامعة المنوفية يلتقي الدكتور أحمد الشعراوي ويهنئه بعضوية مجلس الشيوخ محافظ كفرالشيخ: اجتماعاً للجنة العليا للمواقف لتعزيز منظومة النقل والتفاعل المباشر والفوري مع طلبات المواطنين

ثقافة

مسرحية حدث عند الهرم قصور الثقافة

الشاعر سعد عبد الرحمن
الشاعر سعد عبد الرحمن
صدر حديثاً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن مسرحية حدث عند الهرم للكاتب د. عادل معاطى عن سلسلة نصوص مسرحية، يتضمن النص ثلاثة فصول وستة مشاهد حيث يتكون كل فصل من مشهدين وهو نص يمكن تصنيف أحداثه تحت مسمى الفانتازيا المسرحية.يتناول الكاتب فكرة فسلفية شديدة الحساسية فى قالب التاريخ المعاصر، وهى فكرة يمكن صياغتها من خلال السؤال التالى وهو إذا عدنا إلى الوارء بالزمن إفتراضياً ونحن نعرف ما حدث بالفعل هل يمكننا أن نتجنب حدوث بعض الأفعال؟! أو بمعنى آخر هل يمكننا التدخل فى مجرى الأحداث لتغيير النتائج التى تم حدوثها بالفعل؟!!.لقد عبر المؤلف عن هذه الفكرة من خلال عودة مجموعة من الشخصيات المعاصرة التى تجمعت بالصدفة بإحدى المقابر الأثرية بمنطقة أهرامات الجيزة، حيث تدور أحداث المسرحية من هذه اللحظة حتى الحضارة الفرعونية وبالتحديد فترة حكم الملكة كليوباترة فبالطبع ينشأ عن هذا الموقف العبثى الكثير من المفارقات الدرامية، حيث تتصور هذه المجموعة من الشخصيات المعاصرة فى البداية، أن تلك الشخصيات الفرعونية التى ظهرت لهم يقومون بأداء بعض لأعمال التاريخية، فى حين تتصور مجموعة الشخصيات الفرعونية أن هذه الشخصيات المعاصرة ما هم إلا مجموعة معارضة للحكم فى عصرهم، ويتنكرون فى تلك الثياب الغريبة لتضليل رجال الشرطة وللتجمع مع باقى زملائهم من رجال المعارضة !!.والجدير بالذكر أن المؤلف قد نجح فى توضيح فكرته والتعبير عنها من خلال إدارته للحوار من خلال بعض شخصياته الدرامية وبالتحديد كلأ من المدرس والمؤرخ، وهما الشخصيتان الرئيسيتان فى المسرحية، كما أن لغة حواره التى تميزت بالشاعرية تضمنت الكثير من التعبيرات والصور الدالة، كما يتميز بصياغته اللغوية لتلك الحوارات التى تتناسب مع كل شخصية من الشخصيات الدرامية سواء كانت معاصرة أو تاريخية، مما يوضح أن المسرحية جيدة نصياً ودرامياً.