جنايات الإسماعيلية تؤجل محاكمة 89 إخوانيا فى قضية "ولع" لـ2 مايو

قررت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار بلال أبو السعود رئيس المحكمة وعضوية المستشارين باسم عبدالمنعم دسوقى، ووائل شعبان حافظ بحضور المستشار حسن شطا وكيل النائب العام بسكرتارية هيثم عمران ومحمد كيلانى تأجيل محاكمة 89 متهما من جماعة الإخوان الإرهابية إلى جلسة 2 مايو المقبل فى القضية المعروفة إعلاميا باسم الخلايا العنقودية "ولع" فى وقائع حرق سيارات شرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية.

 

وفى جلسة اليوم، الثلاثاء، استدعت المحكمة مختصين من كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس، وذلك لفض احراز القضية أمام المتهمين ونظرا لعدم حضور المحامين لم يتمكن المختصون من فض الأحراز.

 

كما استمعت هيئة المحكمة إلى عدد من المتهمين فى القضية يطالبون بالفصل فى القضية متهمين المحامين بعرقلة الفصل فى القضايا وابتزازهم وإطالة فترة التقاضى من أجل الحصول على الأموال.

 

وطالب محامين آخرين عن بعض المتهمين بالتأجيل لحضور المحامين الأصليين الذين تعمدوا عدم الحضور لتأخير الفصل فى الدعوة.

 

وكانت هيئة المحكمة فى جلستها الأخيرة قرارا بتأجيل القضية المتهم فيها 89 متهما من أعضاء الجماعة الإرهابية فى القضية المعروفة إعلاميا بالخلايا العنقودية "ولع" إلى اليوم الثلاثاء 4 أبريل فى الجلسة التى عقدت بمجمع محاكم الإسماعيلية فى القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثانى الإسماعيلية، والمقيدة برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلى الإسماعيلية.

 

وطلب الدفاع فى الجلسة الماضية عن المتهمين "محمد و"، و"علاء خ" و"على. ع" من رئيس المحكمة، مناقشة الضباط محررى المحاضر ضد موكليهم، ومواجهة الضباط بموكليهم على أن تتم المواجهة داخل غرفة المداولة، كما طلب دفاع المتهم "محمد إ م" باستدعاء ضابط قسم ثان الإسماعيلية محرر المحضر ودفتر أحوال القسم بتاريخ 24/1/2014 فيما رفض المتهم "محمد ع" دفاع أحد المحامين عنه، وأصر على حضور محاميه السابق، مطالبا بعدم دفاعه عنه.

 

واستجاب رئيس المحكمة لطلبات دفاع بعض المتهمين، وأعلن استكمال المرافعة داخل غرفة المداولة.

 

وتوضح أوراق القضية أن المتهمين انضموا إلى جماعة على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وشاركوا فى الاعتداء على الحريات الشخصية، وغيرها من الحريات العامة وأضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وكان الإرهاب الوسيلة التى استخدموها فى تحقيق ذلك.