النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 01:52 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقلة رقمية.. منصتان لإدارة المخزون والصيانة بجامعة عين شمس بالتعاون مركز الاستشارات الهندسية منال عوض تؤكد: قطاع المخلفات يدعم جهود الدولة نحو التنمية المستدامة بعد تعدد اتهامها بتجارة الأعضاء.. وفاء عامر ترد: طلبنا تشريح جثة الراحل ”ابراهيم شيكا” وحقي هاخده بالقانون ”الأعلى للإعلام” يصدر قرارًا هامًا بشأن التناول الإعلامي لأزمة راغب علامة الأعلى للإعلام يحفظ شكوى المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي بشأن راغب علامة 7 مصريين يشاركون في سباق التجديف الشاطئي في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات إدريس يشيد بالبداية المبهرة .. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس هاني خضر يُكرّم أوائل الثانوية العامة بشبين الكوم ويهديهم 3 رحلات عمرة مجانية برشلونة يفتح الباب أمام رحيل جان فيرجيلي بشرط واحد! موعد مباراة الأهلي القادمة ضد أنبي استعدادًا للموسم الجديد شريف منير يعلن تعاونه مع أحمد حاتم وجميلة عوض في فيلم جديد

أهم الأخبار

رئيس باباوات الفاتيكان من الأزهر: الإسلام أقرب الأديان إلى المسيحية

قال نيافة الكاردينال جون لويس توران، رئيس المجلس البابوى لحوار الأديان بالفاتيكان، إنه سعيد بوجوده فى الأزهر الشريف ولقاء قياداته، لا سيما فى ظل التعاون الكبير بين المؤسستين عقب الزيارة التاريخية للإمام الأكبر إلى الفاتيكان فى العام الماضى.

وأضاف أنها كانت خطوة هامة فى تجسير العلاقات بين المؤسستين الكبيرتين، مؤكدًا أن القادة الدينيين عليهم دور كبير فى بسط السلام فى المجتمعات واستغلال المناسبات الدينية فى نشر التآخى والتعاون بين معتنقى الديانات، لأن الحوار بين الأديان عمل دينى.

وأضاف الأب توران، خلال الجلسة الافتتاحية التى عقدتها اللجنة المشتركة للحوار بين مركز الحوار بالأزهر الشريف والمجلس البابوى للحوار بين الأديان بالفاتيكان، بحضور عدد من رجال علماء دين ومسؤولين من المؤسستين، أن هناك من الكثير من القواسم المشتركة بين الديانات وأقرب الديانات إلى المسيحية هو الإسلام نظرًا للعديد من الجوانب المشتركة بين الديانتين لا سيما على صعيدى العقائد والأخلاق.

واستطرد قائلا: "لكن للأسف هناك جماعات من الناس تتبنى خطاب الكراهية والعنف، وهذه الجماعات المتطرفة تسعى لفرض معتقداتها الخاطئة بالقوة وهم متعصبون لأفكارهم المغلوطة ويكفرون من يخالفهم وينصبون له العداء، مؤكدًا أننا نعيش فى عالم منقسم على نفسه وعنيف نظرًا لاعتماد سياسة القوة وإغفال دور الحوار فى نشر السلام".

وأكد توران أن العروض العلمية والمناقشات التى سنتبعها فى لقاءاتنا هنا فى الأزهر تحت عنوان "دور الأزهر الشريف والفاتيكان فى مواجهة ظواهر الغلو والتطرف والعنف باسم الدين" كل ذلك يؤكد دور المؤسستين فى مواجهة هذه الظواهر وعلامة رجاء لعالمنا فى هذه الظروف الصعبة، وأن المقاربات السليمة بين الناس تمهد الطريق لعلاقات بناءة يسودها الاحترام والسلام مع المؤمنين من الديانات الأخرى.