النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 08:13 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”زحمة ونواقص وأخطاء تنظيمية”.. مفاجآت كارثية خلال استقبال رئيس التأمين الصحي بمستشفى المبرة بالزقازيق يورتشيتش: واجهنا ظروف صعبة في الإمارات وتعرضنا لظلم تحكيمي أمام الزمالك سفير البرازيل في القاهرة يتحدث: لبرنامج شؤون لاتينية عن COP30 غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس المجلس القومي للإعاقة يبدأ متابعة تصويت المصريين بالخارج عبر غرفة عمليات مركزية محاولة قتل جماعي بالقليوبية.. و10 سنوات مشدد تنتظر الجناة نهاية الطريق المظلم.. المؤبد وغرامة لشاب سقط بقبضة الأمن في شبرا حاول فرض سطوته بالمطواة.. والقضاء رد بالمؤبد للص في القليوبية الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع الحكومة تهنئ خالد العناني بتوليه رسميًا قيادة منظمة اليونسكو أحمد فلوكس يؤدي مناسك العمرة بصحبة نجله سيف

صحافة إسرائيلية

وثائق إسرائيلية: تل أبيب خططت لضرب المطارات المصرية منذ عام 1962

كشف أرشيف الجيش الإسرائيلي عن تسجيلات ووثائق جديدة تكشف كيفية قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب الطائرات والمطارات المصرية في حرب 1967. 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، إن أرشيف الجيش كشف عن وثائق وتسجيلات جديدة بمناسبة مرور 50 عاما على حرب يونيو 1967، والتي قامت فيها الطائرات الإسرائيلية بضرب المطارات المصرية والسورية والأردنية.

وكشفت التسجيلات الصوتية الجديدة أن الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة تابعة له كانت عائدة من عملية عسكرية في الأردن، وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن منظومة الإشارة الخاصة بالطائرة تعطلت أثناء طلعة جوية في سماء الأردن، تم خلالها قصف بعض الأهداف، وعندما عادت الطائرة إلى إسرائيل، لم تتمكن من التواصل مع الجيش، وهو ما دفعه لإطلاق صاروخ هوك عليها، نظرا لأنها كانت تتجه نحو "مفاعل ديمونة" شديد الحساسية بالنسبة لإسرائيل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن أرشيف الجيش كشف عن تفاصيل عملية "موكيد"، لافتا إلى أن الإعداد للعملية استمر قرابة عامين، ففي نهاية 1962 أصدر قائد القوات الجوية آنذاك، عيزر فيتسمان، قرارا بالتخطيط لعملية يتم من خلالها قصف المطارات الخاصة بالدول العربية، حيث تم الانتهاء من الخطة بنهاية عام 1964، وتم تعديلها بعد ذلك، وفق التغيرات التي تطرأ بالمنطقة.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، جاء في الأمر العسكري الخاص بالخطة أن عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، واستعدادات الدول للحرب، وتشكيل قيادة عسكرية موحدة، والتوتر المتواصل على امتداد الحدود، والحساسية العالية بشأن مصادر المياه وحرية الملاحة، كل هذه الأمور تشير إلى إمكانية اندلاع حرب شاملة في المنطقة، وإن المهمة الأولى لسلاح الجو في حرب كهذه هي تحقيق تفوّق جوي ضد العدو الرئيسي- مصر، وضد دول أخرى تبعا لتطورات الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر اشتمل أيضًا على معلومات كثيرة حول المطارات في الدول العربية، وأماكن الهجوم، والذخيرة وغيرها، وبنيت الخطة على أن 58% من إجمالي المقاتلات والقاذفات كانت مملوكة لمصر، وكانت تقديرات قائد القوات الجوية في ذلك الوقت، موتي هود، هي أنه لا يوجد أي خطر من جبهة مشتركة بين مصر وباقي القوات الجوية في الدول العربية، ولذلك كان الهدف هو تدمير القوات الجوية المصرية قبل تدخل القوات الجوية العربية الأخرى في المعركة، وهو ما قاد في النهاية إلى مشاركة كل الطائرات الهجومية الإسرائيلية في قصف المطارات المصرية.