النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 08:22 مـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا لفوزها في الانتخابات لولاية ثانية.. واستكمال انتخاب البرلمان وتشكيل الحكومة بيراميدز يطيح بـ”مسار” ويتأهل رسمياً لدور الـ16 ببطولة كأس مصر د. شريف خاطر يهنئ منسوبي الجامعة بحصولها على لقب أفضل جامعة صديقة للبيئة على مستوى الجامعات المصرية لصالح أورانج مصر (CIB) يقود تحالفًا مصرفيًا لتمويل مشترك بقيمة 8 مليارات جنيه مصري ندوة توعوية بالغربية تناقش مخاطر الشائعات ودورها في تهديد وعي المجتمع ورشة تتحصل على المال دون إصلاح.. تحرك أمني عاجل يكشف حقيقة واقعة بنها في أجواء احتفالية كبرى.. محافظ القليوبية يسلّم كأس دوري الهيئات الحكومية لـ«التموين» محافظ قنا يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025 / 2026 بجميع المراحل التعليمية برئاسة خالد ابراهيم ..تشكيل مجلس ادارة غرفة صناعة التكنولوجيا “CIT”لدورة 2025/2029 جثتي شاب وخاله.. ننشر أسماء ضحيتي حادث تصادم سيارة مع موتوسيكل على صحراوي قنا تعيينات جديدة بكلية التربية جامعة عين شمس شيخ الأزهر يستقبل سفير إيطاليا بالقاهرة ويناقشان تطورات الأوضاع في غزة

صحافة إسرائيلية

وثائق إسرائيلية: تل أبيب خططت لضرب المطارات المصرية منذ عام 1962

كشف أرشيف الجيش الإسرائيلي عن تسجيلات ووثائق جديدة تكشف كيفية قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب الطائرات والمطارات المصرية في حرب 1967. 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، إن أرشيف الجيش كشف عن وثائق وتسجيلات جديدة بمناسبة مرور 50 عاما على حرب يونيو 1967، والتي قامت فيها الطائرات الإسرائيلية بضرب المطارات المصرية والسورية والأردنية.

وكشفت التسجيلات الصوتية الجديدة أن الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة تابعة له كانت عائدة من عملية عسكرية في الأردن، وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن منظومة الإشارة الخاصة بالطائرة تعطلت أثناء طلعة جوية في سماء الأردن، تم خلالها قصف بعض الأهداف، وعندما عادت الطائرة إلى إسرائيل، لم تتمكن من التواصل مع الجيش، وهو ما دفعه لإطلاق صاروخ هوك عليها، نظرا لأنها كانت تتجه نحو "مفاعل ديمونة" شديد الحساسية بالنسبة لإسرائيل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن أرشيف الجيش كشف عن تفاصيل عملية "موكيد"، لافتا إلى أن الإعداد للعملية استمر قرابة عامين، ففي نهاية 1962 أصدر قائد القوات الجوية آنذاك، عيزر فيتسمان، قرارا بالتخطيط لعملية يتم من خلالها قصف المطارات الخاصة بالدول العربية، حيث تم الانتهاء من الخطة بنهاية عام 1964، وتم تعديلها بعد ذلك، وفق التغيرات التي تطرأ بالمنطقة.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، جاء في الأمر العسكري الخاص بالخطة أن عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، واستعدادات الدول للحرب، وتشكيل قيادة عسكرية موحدة، والتوتر المتواصل على امتداد الحدود، والحساسية العالية بشأن مصادر المياه وحرية الملاحة، كل هذه الأمور تشير إلى إمكانية اندلاع حرب شاملة في المنطقة، وإن المهمة الأولى لسلاح الجو في حرب كهذه هي تحقيق تفوّق جوي ضد العدو الرئيسي- مصر، وضد دول أخرى تبعا لتطورات الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر اشتمل أيضًا على معلومات كثيرة حول المطارات في الدول العربية، وأماكن الهجوم، والذخيرة وغيرها، وبنيت الخطة على أن 58% من إجمالي المقاتلات والقاذفات كانت مملوكة لمصر، وكانت تقديرات قائد القوات الجوية في ذلك الوقت، موتي هود، هي أنه لا يوجد أي خطر من جبهة مشتركة بين مصر وباقي القوات الجوية في الدول العربية، ولذلك كان الهدف هو تدمير القوات الجوية المصرية قبل تدخل القوات الجوية العربية الأخرى في المعركة، وهو ما قاد في النهاية إلى مشاركة كل الطائرات الهجومية الإسرائيلية في قصف المطارات المصرية.