النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 06:18 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السبب وراء عقوبات على نادي شيفيلد وينزداي بخصم 12 نقطة بيان للفصائل الفلسطينية عقب اجتماع القاهرة: دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار الأهلي بالزي التقليدي أمام إيجل نوار في دوري أبطال إفريقيا مركز الحوار: نجاح جديد للدبلوماسية الرئاسية المصرية فى ترسيخ الشراكة مع القارة الأوروبية مصر توحد الداخل الفلسطيني من أجل مصلحة شعبه.. ماذا جاء في محادثات الفصائل في القاهرة هل إسرائيل لديها القدرة على الدخول في حروب جديدة؟.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة قتلتهم بنفسها.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة بشأن تعامل إسرائيل مع المحتجزين هل تستطيع القوات الأممية تدمير شبكة الأنفاق الواسعة في قطاع غزة؟ اعرف حقوقك.. متى يحق للعامل الانسحاب من العمل دون إنذار مسبق الهيئة الوطنية للانتخابات توضح ضوابط الدعاية الانتخابية في انتخابات النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات توضح قواعد التصويت داخل وخارج مصر للبرلمان القادم اختتام أعمال منتدى الاستثمار الخاص 2025 في الرياض

أهم الأخبار

«الغرف التجارية»: مسودة «الاستثمار» الجديد صادمة لتوقعات رجال الأعمال

قال رئيس اتحاد الغرف التجارية، أحمد الوكيل، إن بنود المسودة الثانية لمشروع قانون الاستثمار الجديد صادمة لتوقعات المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، مشيرًا إلى أنها لم تضع حلولا جادة وسريعة للمشكلات و‏العقبات التي سبق أن آثارها القانون رقم 8 لسنة 1997 وتعديلاته في التطبيق.

وأوضح الوكيل، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد عقد عدة جلسات لدراسة مشروع قانون الاستثمار الجديد، بحضور عدد كبير من ‏‏المستثمرين والمتخصصين فى جميع المجالات الصناعية والتجارية والخدمية، فضلًا ‏عن ‏الاستماع إلى الآراء الفنية لمكاتب المحاماة والمحاسبة الدولية، و‏آراء المستثمرين الحاليين العرب والأجانب من خلال جلسات استماع عقدها شركائنا ‏اتحاد الغرف العربية واتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي‏ واتحاد الغرف الأوروبية‏.

ولفت إلى أن المسودة لم تتضمن أى بنود محفزة للدفع بعجلة ‏الاستثمار وجذب الأنظار إلى مناخ جديد ورؤى تسعى ‏الدولة إلى تحقيقها في المستقبل القريب، وتابع: «كل ذلك دفع البعض ‏إلى التساؤل عن مدى الجدوى من استصدار تشريع جديد للاستثمار ‏في ضوء عدم استيعابه لأوجه النقص التي سبق أن طرحها ‏قانون الاستثمار الحالي».

كما يجب عدم تصدير مواد تتناول التصالح فى الجرائم ‏أو تحدد المسئولية للشخص الاعتباري أو ‏الإشارة في صلب قانون الاستثمار إلى قيود تحريك الدعوى الجنائية ‏في الجرائم الجمركية والضريبية والمالية ‏بحسبان أنه سبق معالجة هذه الأحكام في ‏قانون الإجراءات الجنائية وقوانين ‏الضرائب والجمارك، وبذلك لا يأخذ ‏المستثمر انطباعا أنه سيدخل فى استثمارات ‏تحيط بها مخاطر تصيد السلطات الأمنية وحرص الدولة على تأمين المستثمرين ضد ‏تعسف سلطات الضبط على نحو يرهب ‏رءوس الأموال.

كما انتهج مشروع القانون فى صياغته منهجا يبعث بالعديد من رسائل الطمأنة للمستثمرين، ‏غير ‏‏أن الصياغة المطروحة أفرطت فى الطمأنة إلى حد قد يلفت النظر إلى ما ‏تعانيه الدولة من ‏تعقيدات بيروقراطية وما سبق أن عانى منه المستثمرون، لذا لابد من حذف بعض المواد ‏التي قد تثير لبسا أو مخاوف لا مبرر لها، مثل التزام الدولة باحترام وإنفاذ العقود التى تبرمها.‏