النهار
الخميس 31 يوليو 2025 04:52 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رغم الارتفاع العالمي.. تراجع مشتريات المصريين من الذهب 20% في الربع الثاني من 2025 علاء الزهيري: استراتيجية جديدة للنهوض بصناعة التأمين 2029 الخطوات والرسوم.. كيفية تقديم تظلمات الثانوية العامة 2025 كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل ”زد” يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية ”ثورة في عالم العمارة المستدامة”.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بـ ”فنون تطبيقية” حلوان السعودية تحصد المرتبة الأولى عربيا في مشاركة المرأة وزيرة الببئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي قانوني ملزم حول التلوث البلاستيكي الكشف على 889 مواطنا خلال قافلة طبية بقرية الأمل مركز أبو المطامير ضبط كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة داخل مخزن غير مرخص بمحيط مطعم كشري شهير ببنها إل جي مصر تطلق مرحلة جديدة من مبادرة “Better Home” في البحيرة لتحسين بيئة السكن الدكتور محمود خليل عضوًا في اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 غرفة السلع السياحية تعلن بدء طباعة الكارنيهات الأمنية لعام 2026

تقارير ومتابعات

الجمهورية الثانية مع أحمد المسلمانى من جامعة القاهرة

أحمد المسلمانى
أحمد المسلمانى
كتب: أحمد محارمإستضافت كلية الإقتصاد والعلوم السياسيىة بجامعة القاهرة الإعلامى القدير أحمد المسلمانى معد ومقدم البرنامج التليفزيونى الشهير الطبعة الأولى، حيث بدأ المسلمان حديثه عن إعتزازه وتقديره للمكان خاصة أنه إبن الكلية ثم توجه مباشرة لصلب الموضوع وتحدث عن الجمهورية الأولى والتى بدأت بثورة 23 يوليو ومحمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك وإنتهت هذه الجمهورية بسقوط الرئيس حيث بدأنا عصر الجمهورية الثانية بنجاح ثورة 25 يناير.وأشار المسلمانى إلى نقطة نشرتها الصحف الأمريكية عام 81 فور تولى حسنى مبارك مقاليد الحكم وهو موضوع النكته أن سيارة الرئاسة تحمل الرؤساء الثلاثة ناصر والسادات ومبارك، وعند مفترق الطرق أشار ناصر للسائق بأن يتجه يسارا ومدلولها الإتجاه اليسارى، وبعد قليل أشار السادات على السائق بأن ينحرف يسارا ثم يتوجه يمينا، وبعد قليل جاء الدور على مبارك ليأمر السائق بأن يدخل السيارة إلى الجراج، ولقد صدقت نبوءة الجريدة وصاحب النكته حيث دخل بنا مبارك الجراج لمدة ثلاثين عاما.ثم تطرق الموضوع إلى مدينة زويل وأضاف المسلمانى أن الدكتور أحمد زويل قد ألتقى بالرئيس مبارك 6 مرات وتحدث معه عن مدينة زويل العلمية ولم يخرج الموضوع عن وضع حجر الآثاث، وفى السياق ذاته قد تكرر الموقف مع الدكتور فاروق الباز صاحب مشروع ممر التنمية، بل وإن مشروع القمر الصناع المصرى كان مصادفة حيث جلس صاحب الفكرة بجوار مبارك ليشرحها له ويبدو أنه لم يكن مقتنعا فأشار إلى صفوت الشريف أن يتخذ اللازم فكانت المسألة صدفة.هذا وقد أوضح الملسلمانى أننا عشنا فترة طويلة بلا حلم ولا كبرياء وإن دل ذلك على شئ فإنما يدل على أن دولة لا تتحمل مسئولية شعب، قد أفرزت جيلا لا يتحمل مسؤولية نفسه، وأشار إلى أنه ورغم كل العقبات والصعوبات التى نعيشها فيظل هناك أمل، لأنه بمقارنة أحوالنا بما حدث ويحدث حولنا فى أنحاء العالم نجد أننا نظل أكثر تحضرا، فإنقطاع الكهرباء فى نيويورك لعدة ساعات إنهارت خلاله المنظومة الأمنية والخدمات والأزمة الإقتصادية العالمية جعلت دولة مثل اليونان تفلس وإيطاليا وأسبانيا فى الطريق .وعندما إنهار الإتحاد السوفيتى وإستمر يالتسن عشر سنوات بالحكم ركع فيها بلاده وأصلها إلى الحضيض ثم جاء بعد بوتين والذى أعاد الأمور أفضل مما كانت، فإذا كنا فى مصر بلا شرطة أو حكومة أو برلمان أو رئيس ونشكو من هذه الفوضى وهى نسبية فإننا نظل أفضل حالا من غيرنا.وأشار إلى أن إسرائيل ليست كما يتصورها الناس تعيش حلم من النيل للفرات إنها اكذوبة حيث الحين نشاهد هجرة عكسية من إسرائيل إلى اوربا وأمريكا، وإذا كنا نندهش من مدى تأثير اللوبى الصهيونى على صاحب القرار فى أمريكا فنحن مطالبون بان يكون لنا لوبى مصرى وعربى قوى هناك، المستقبل يحمل الكثير من الخير لمصر وشباب الثورة هم طليعة هذا الأمل.ثم تلقى المسلمانى أسئلة الحضور والتى كان أبرزها لماذا لا يرشح نفسه إلى رئاسة الجمهورية حيث قوبل هذا السؤال بتصفيق حاد وكأنه تأييد من الحاضريين، وأجاب المسلمانى فى صراحة وموضوعية إلى أننا عيشنا نسمع أكاذيب متكررة تشير إلى أن المنصب تكليف وتشريف والحقيقة أن العكس كان الصحيح، وقال من الآن فصاعدا فهو تكليف والشعب لا يستطيع احد خداعة بعد ذلك فالمسئولية جسيمة واعان الله الجميع على تحملها من اجل رفعة شان الوطن.