المجلس الوطني السوري يرحب بسحب الدول العربية لسفرائها من دمشق

بعد سبعة أشهر من سياسات القمع الدموية، لا يزال النظام السوري مصراً على كسر إرادة الشعب السوري وإخضاعه بالقوة لإنكار حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة.وإذ يحيّي المجلس الوطني الذي تشكّل لتمثيل إرادة الشعب السوري الاهتمام الذي أولته ولا زالت توليه جامعة الدول العربية للقضية السورية.واعرب المجلس الوطني في بيان بمناسبة اجتماع مجلس وزراء الخارجية الموقر عن شكره للدول العربية التي بادرت بسحب سفرائها من دمشقواكد المجلس أن الأمل الذي يعقده الشعب السوري على الأشقاء العرب في مساعدته على الخروج من محنته كبيرا جدا طالبا من الدول العربية الاخري بالاسراع بسحب سفرائها من دمشق لان النظام الحاكم لا يمثل الشعب السوري ولكن هو نظام يمثل نفسه .وتابع المجلس بانه نظراً لعدم استجابة النظام السوري عملياً لأي مبادرة عربية أو إقليمية، فإننا نرى أنه بات مطلوباً الآن اتخاذ إجراءات رادعة تعكس عمق التضامن العربي مع الشعب السوري وذلك من خلال:1. تجميد عضوية النظام في الجامعة العربية إلى حين ولادة نظام سياسي يمثل الشعب السوري2-عم الجهود الدولية لتأمين حماية المدنيين العزل.3-الاعتراف بالمجلس الوطني السوري بوصفه الممثل الشرعي لإرادة الشعب السوري.واكد المجلس الوطني علي ثقته بأن الأشقاء العرب مستمرون في دعمهم للشعب السوري في كفاحه البطولي ضد الظلم والعدوان ليكونوا ظهيراً للثورة، ولمساعدة سوريا لتستعيد موقعها الطبيعي في توطيد أمن المنطقة واستقرارها..