النهار
الخميس 29 مايو 2025 08:33 مـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مؤتمر صحفي بالمتحف المصري بالتحرير للإعلان عن المعرض المؤقت ”كنوز الفراعنة” المقرر افتتاحه بروما في أكتوبر القادم وزارة السياحة والآثار تتسلّم سبع قطع أثرية مستردة من فرنسا فعالية ثقافية فنية بالمتحف القومي للحضارة المصرية عن المتاحف كجسور للثقافة: لقاءات مصرية صربية بمتحف الفن الإفريقي في بلجراد وزير السياحة والآثار يختتم زيارته الرسمية إلى صربيا بلقاءات إعلامية موسعة لتسليط الضوء على آفاق التعاون السياحي والثقافي بين البلدين وزير السياحة والآثار يلتقي الرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا وعدد من كبار منظمي الرحلات في السوق الصربي وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءاته الرسمية خلال زيارته لجمهورية صربيا بلقاء وزير السياحة والشباب الصربي مساعد وزير السياحة والآثار لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري تتفقد أوضاع حجاج السياحة المصريين بالمدينة المنورة وزير السياحة والآثار يلتقي بوزير الثقافة الصربي في بلجراد لبحث سبل التعاون المستقبلي في مجال الآثار حلقة نقاشية: الوعي وترسيخ الهوية الوطنية وعمق الانتماء – ضمن حملة تعزيز القيم الوطنية والولاء والانتماء لدى الشباب الحماية المدنية تسيطر علي حريق بمخزن أخشاب بقرية العمار بطوخ ”مياه الإسكندرية” تشن حملاتها لمراجعة قراءة العدادات لتحقيق العدالة فى تحصيل فواتير الاستهلاك مصرع طالب إثر سقوطه من بئر أسانسير بطوخ

أهم الأخبار

الإخطار وإلغاء الحبس.. أبرز مقترحات المجتمع المدني لتعديل قانون التظاهر

قال جورج إسحق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس قرر خلال اجتماعه الشهري الأخير، الأربعاء الماضي، إجراء تعديلات على قانون التظاهر، لوضع مقترح يتم تقديمه للجهات المعنية التي ستُجري التعديلات على القانون تطبيقًا للتوصية التي خرج المؤتمر الوطني للشباب والذي عُقد في الفترة ما بين 25 - 26 أكتوبر الماضي.

وكان المجلس تقدم بمقترح لتعديل القانون عقب إقراره في عام 2013 عقب ثورة 30 يونيو، فقال ناصر أمين، رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تلك المقترحات تتعلق بإلغاء عقوبة الحبس المترتبة على مخالفة أحكام القانون، وإلغاء كافة المواد المُقحمة من قانون العقوبات مثل تجريم استخدام الأسلحة باعتبار أنها موجودة بالفعل في هذا القانون، بالإضافة إلى تعديل المادة المختصة بسلطة وزارة الداخلية في منع التظاهرات والتي تتعارض مع مبدأ الإخطار الذي نص عليه الدستور.

وتنص المادة 73 من دستور 2014، على أنه للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة، والمواكب والتظاهرات، وجميع أشكال الاحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحًا من أي نوع، بإخطار على النحو الذى ينظمه القانون، وحق الاجتماع الخاص سلمياً مكفول، دون الحاجة إلى إخطار سابق، ولايجوز لرجال الأمن حضوره أو مراقبته، أو التنصت عليه.

ويقول ولاء جاد الكريم، رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، إن أهم المواد التي تتطلب إجراء تعديل عليها تتمثل في حق وزارة االداخلية في الاعتراض على التظاهر دون حكم قضائي، وإعطاء الحق للمتضرر بأن يتقدم هو بطعن، بالإضافة إلى التناسب ما بين الجُرم والعقوبة لأنه لا يجوز تطبيق عقوبة الحبس على شخص يتظاهر سلميا، إلا فيما يتعلق بمن ارتكب عنف فوقتها يخضع للقانون، بحسب قوله.

ويرى شريف هلالي، المدير التنفيذي للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق والإنسان، أن هناك عدة مواد لابد من تعديلها منها ما ينص على ضرورة وجود تصريح من وزارة الداخلية للموافقة على التظاهرة لأنه بذلك يتنافى مع مبدأ الإخطار، فضلا عن إلغاء العقوبات المقيدة للحريات (الحبس) والذي يُفرض بشكل واسع وجعله يتم في أضيق الحدود مثل استخدام العنف، إلى جانب إلغاء المواد المُقحمة على القانون من قانون العقوبات.

وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن المقترحات التي وضعها الحزب من قبل كان أبرزها تعديل المادة الخاصة بالحصول على تصريح لإتمام التظاهرة لأنها تتنافى مع مبدأ الإخطار في الدستور، وإلزام وزارة الداخلية باللجوء للقضاء إذا كان لديها اعتراض وليست الجهة المنظمة للتصريح، بالإضافة إلى إلغاء كافة القوانين المُقحمة على القانون من قانون العقوبات، كذلك إلغاء المواد الخاصة بالغرامات الباهظة.

فيما قال خالد داوود، المتحدث باسم تحالف التيار الديمقراطي، إن التحالف يتبنى جميع المقترحات التي وضعها المجلس القومي لحقوق الإنسان، مضيفًا أن أبرز هذه التعديلات تعديل المادة التي تنص على ضرورة وجود تصريح من وزارة الداخلية لإتمام التظاهرة، بدلًا من الإخطار الذي نص عليه الدستور، كذلك المواد الخاصة بالعقوبات المغلظة، خاصة وأن التظاهرات العنيفة لها قوانين تجرمها في قانون العقوبات.

وعبر مجدي عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، عن عدم تفاؤله بإجراء تعديلات حقيقية على مواد قانون التظاهر، قائلًا إن الحكومة تعلم منذ أن وضعت القانون أن به مخالفة دستورية ورغم ذلك تم إقراره، قائلا إن التخوف يكمن في محاولة اللجنة التي ستجري التعديلات أن تتحايل على هذه التعديلات، ولكن إذا حدث وتم التعديل سيكون شئ جيد، بحسبه.

واختلف نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، مع الرأي السابق، قائلًا إن التعديلات التي ستُجرى على قانون التظاهر ستكون حقيقية، وأن الحكومة مضطرة لإجراء هذه التعديلات قبل النظر في الطعون المقدمة على عدم دستورية القانون والمحجوزة للحكم ديسمبر المقبل، قائلا إن القانون تسبب في الإساءة لسمعة مصر وتعرض بسببه كثيرين للحبس.