معلموا المنيا يواصلون إعتراضهم على النقل التعسفى

 

المنيا-  صفية صلاح

واصل اليوم السبت معلموا مادتى الرياضيات والعلوم ، إعتراضهم وإحتجاهم داخل مبنى مديرية التربية والتعليم  ، على صدور نشرة التنقلات التعسفية حسب تعبيرهم من مدارسهم الى مدارس أخرى خارج محال إقامتهم .

 وكان  المئات من المعلمين بمدارس محافظة المنيا ، قد نظموا وقفة إحتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة المنيا ،إعتراضا على قرار مديرية التربية والتعليم بنقل  ما يقرب من 1500 من المعلمين القدامى من مدارسهم ، إلى مدارس أخرى خارج  نطاق محل اقامتهم بحجة سد العجز بتلك المدارس.
 حيث طالب المحتجون محافظ المنيا اللواء طارق نصر  بالتدخل وإلغاء نشرة التنقلات التى أصدرتها المدرية بشأن نقلهم خاصة أنهم من قدامى المعلمين بمدارسهم لأكثر من 20 عاما قضوها فى مدارسهم .

 وأكد المعلمون أن وكيل وزارة التربية والتعليم  ،هددهم بإستدعاء قوات الأمن بتفريقهم وصرفهم من مقر المديرية ، بعد أن تجمعوا أمام مكتب وكيل الوزارة  ،الأمر الذى دفعهم إلى تنظيم الوقفة اليوم الخميس أمام مبنى المحافظة. غير أن وكيل الوزارة قد عقد إجتماع مع ممثلى المعترضين من المعلمين للوصول ، إلى حل ترضى طرفى النزاع قبل بدء الدراسة بالمنيا
 وقال أحد المعلمين القدامى المضارين من تلك القرارات ، إن قرار وكيل الوزارة بإصدار نشرة التنقلات تضر بحالتنا الصحية  ،وتؤثر على أحوالنا المالية والمعيشية ، إلى جانب أن تلك  القرارات تجاهلت الأقدمية منذ تعييننا عام 1986 وما بعدها.

 وأشار عدد من المعلمين المضارين أن إختيار معلمى مادتى الرياضيات والعلوم  ،على وجه التحديد أثر على عدد كبير من المعلمين ،  وقالوا لماذا لا يتم الإستعانة بمدرسى الحصة والعقود التى تم تعيينها خلال الفترة الماضية وحديثى التعيين  ،لنقلهم بدلاً من إختيار قدامى المعلمين وكبار السن ، خاصة أن منا عدد كبير مصابون بأمراض السكر والضغط  ، ولا يمكنه التنقل من مدرسة لأخرى طبقا للقرارات الصادرة .

  وأعلن المضارون أن  إختيار المديرية 4 أيام للمعلمين المضارين خارج مدارسهم الاصلية ويومين بمدارسهم مخالفا للوائح والقرارات المالية والإدارية ، ويحدث حالة من الإرتباك والخلبطة بين المدارس ولا يساعد على إستقرار العملية التعليمية ، إلى جانب دخول الوساطة والمحسوبية  ،فى التنقلات أدى الى حالة  من الإستياء والغضب التى تسود أوساط المعلمين دون غيرهم من باقى التخصصات.

 وألمح المعلمون المضارون أنهم مصرون على مطالبهم بإلغاء النشرات الصادرة ، وتعديلها من أجل إستقرار الأسر  وانتظام العملية التعليمية بالمدارس قبل بدء الدراسة.