ميساء مغربي : ليست سفيرة للسياحة العربية إنما سفيرة لمهرجان السياحة العربية

صرح الدكتور/ مصطفى سلامة الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب ورئيس المجلس العربي للإعلام السياحي ورئيس برنامج سفراء السياحة العرب أن ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية والصحف عن منح الفنانة المغربية ميساء مغربي لقب سفيرة للسياحة العربية هو خبر خاطيء وليس له أي مكان من الصحة وأن الإتحاد قد منح ميساء مغربي لقب سفيرة مهرجان الإعلام السياحي في دورته الأولى الذي يقام خلال فعاليات مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام والذي سيعقد في الثلث الأول من العام القادم.

جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني تحدث فيه الإعلامي الدكتور/ مصطفى سلامة عن فكرة برنامج سفراء السياحة العرب الذي تم إطلاقه رسميا في الملتقى العربي لتنشيط السياحة العربية في شرم الشيخ بـ أبريل 2011 وبرعاية رسمية من جامعة الدول العربية، وبحضور رئيس مجلس وزراء السياحة العرب ووزراء السياحة العرب في كل من الأردن، البحرين، السودان، وفلسطين وممثلي السياحة في كل من قطر، السعودية، المغرب، الجزائر، الكويت، ورئيس المنظمة العربية للسياحة وممثلين عن الجامعة العربية حيث تم توقيع إتفاقية مع المنظمة العربية للسياحة لهذه الغاية.

وصرح الدكتور/ مصطفى سلامة الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب ورئيس المجلس العربي للإعلام السياحي ورئيس برنامج سفراء السياحة العرب أن برنامج سفراء السياحة العرب هو مسابقة تم إطلاقها والعمل عليها منذ عام 2011 وتم إختيار 52 شخصية عربية للتنافس حول الموضوع ضمن فورمات وضعت لهذا الموضوع وسيتم إعلانها في القريب الآجل من خلال مسابة تلفزيونية يتم بثها عبر 50 قناة عربية و16 إذاعة اف ام و2500 ناشر إلكتروني، وأن هدف هذه المسابقة هو إبراز أهمية دور السياحة في تقارب الشعوب وإبراز الشواهد التاريخية التي تدل على عمق الحضارة العربية.

كما أكد أن لقب سفير السياحة العربية سيكون لمن يفوز بهذه المسابقة ضمن معايير وضعتها اللجنة المشرفة على هذا البرنامج وأن ما تناقلته الصحف حول إختيار الفنانة المغربية ميساء مغربي ليست له أي مكان من الصحة وإنما تم إختيارها لتكون سفيرة مهرجان السياحة العربية الذي يعقده الإتحاد العام للمنتجين العرب في دورته الأولى وأن الإتحاد كعادته سيعمل بكل قوته لدعم العمل العربي المشترك وأن النجاح الذي يحققه مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام هو ما جعله منصة رسمية للمبادرات التي تخدم المجتمع.