وضابط منشق يتوعد قوات الاسد فى الرستن
مصرع عقيد من قوات حفظ النظام بسوريا

لقى ضابط برتبة عقيد من قوات حفظ النظام السوريةمصرعه جراء اطلاق النار عليه من قبل مجموعة مسلحة فى حى التعاونية بمدينة حماة.وذكرمصدر مسئول فى حماة لوكالة الانباء السورية أن العقيد ويدعى تيسير العقلةكان يقوم بمهمته فى حفظ الامن فى الحى المذكور مع مجموعة من زملائه عندما فتحتمجموعة ارهابية مسلحة النيران عليهم مستخدمة الاسلحة الرشاشة ما ادى الى اصابةالعقيد بطلق نارى فى الراس نقل على اثرها الى مشفى الحورانى بمدينة حماة وتوفىمتأثرا باصابته.ونقلت الوكالة عن الدكتور محسن الزبيدىمن الطب الشرعي فى مشفى حماةالوطنى انه تم نقل جثمان العقيد العقلة الى المشفى الوطنى وبعد الكشف على الجثةتبين ان الوفاة ناجمة عن نزف الدماغ الصاعق وتهشم الجمجمة نتيجة الاصابة بطلقنارى.ومن جانبه قال النقيب المنشق عن الجيش السوري يوسف حمود إن مدينة الرستنستكون مقبرة لما وصفها بالعصابات التابعة للنظام.كما أن حمود توعد السلطاتالسورية في شريط فيديو أعلن فيه انشقاقه عن الجيش بمزيد من الانشقاقات في صفوفالجيش.وفي سراقب بإدلب، داهم الشبيحة المدينة بحثا عن عسكريين منشقين من معسكرالنيرب، واندلعت اشتباكات أدت إلى إصابة أحد المنشقين.وانطلقت ليلة أمس مظاهرات في دمشق وريفها وفي عدد من أحياء حمص ومدن حماةوإدلب واللاذقية ودير الزور ودرعا والبلدات التابعة تطالب بفك الحصار عن المدنوتهتف لإسقاط تستمر الحملات الامنية فى سوريا بعد مقتل 16 شخصا أمس حيث افيدبمداهمة مدينة الصناديد فى درعا واعتقال اكثر من 200 بينهم الناشط محمد الاخرس .كما ان الشبيحة داهموا مدينةسراقب فى إدلب بحثا عن عسكريين منشقين من معسكر النيرب ، واندلعت اشتباكاتأدت الى اصابة أحد المنشقين .وفى دوما بريف دمشق انطلقت مظاهرة ليلية دعما للرستن وحمص وبقية المدن فىتحد للحصار المفروض عليها ، وفى سقبا اعتقل الطبيب قائد ياسين الريحانى للمرةالثانية .كما شيع جثمان الشيخ محمد مهدى الصيادى واولاده الثلاثة الذين قضوا تحت التعذيبوفى حلفايا فى حما.