الأربعاء 24 أبريل 2024 10:04 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غادة إبراهيم: مش بشوف نفسي ست مثيرة للجدل.. وفي ناس حطاني في دماغها الديوان الملكى السعودى: خادم الحرمين الشريفين يغادر مستشفى الملك فيصل التخصصى بجدة إتحاد الكرة ينعى سعيد الشيشينى نجم المقاولون العرب السابق نوران جوهر تتأهل الى نصف نهائى بطولة الجونة الدولية للاسكواش محمد صلاح أساسيا فى تشكيلة ليفربول فى مواجهة إيفرتون بالدورى الانجليزى تدريبات تأهيلية لـ حارس الزمالك لعودته مرة أخرى للتدريبات الجماعية المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة بيراميدز يتقدم بهدف نظيف ضد البنك الاهلى فى الشوط الاول ”الجيزاوي” يناقش خطة العمل المستقبلية لمركز إبداع مصر الرقمية ” كريتيفا ” الصحه وكيل وزارة بالقليوبية يجري جوله مرورية مفاجئة بالوحدة الصحيه بسندنهور أوباما يشارك تدريجيا فى تدريبات الزمالك للعودة لمباريات الفريق المقبلة الخارجية الأمريكية: لا شرعية للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والجنائية الدولية تُصدر مذكرة اعتقال نتنياهو

عربي ودولي

مرصد الإسلاموفوبيا: يكشف مخطط تنظيم داعش فى بلجيكا

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى بشكل حثيث إلى إثارة النعرات والصراعات الأهلية في المجتمعات الغربية عبر عملياته التي تستهدف المجتمعات هناك، وتصدر الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وتدفع الكثير من مواطني الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية من غير المسلمين إلى تبني مواقف عدائية ضد المواطنين المسلمين هناك.

وأوضح المرصد أن العديد من الدعوات والمنشورات والفعاليات التي أضحت تنظم بشكل متكرر تنادي بطرد المسلمين من أوروبا وأمريكا، وإرسالهم إلى الدول الإسلامية للعيش هناك، هو مسلك شديد الخطورة وينبئ باحتمال وقوع صدامات أهلية وربما حرب أهلية بين المسلمين وغير المسلمين هنا، وهذا التميز العنصرى أخطر على أوروبا من التنظيم الدولى "داعش".
وقال المرصد إن الشرطة البلجيكية قد فتحت تحقيقًا بشأن منشورات معادية للإسلام بدأت تنتشر بكثافة في بروكسل، والتي كتب في إحداها "بالنسبة للبلجيكيين القاطنين بأندرلخت وفي كل مكان من بلجيكا، يجب أن نظل يقظين، وأن نصبح- بحكم الضرورة- خائفين من الإسلام، إذا كنتم تعتقدون أنه يجب علينا إقناع المسلمين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، فعليكم التوقيع على هذه العريضة"، وحملت المنشورات شعارات أخرى وعبارات شديدة اللهجة من بينها: "أوقفوا الإسلام" و"على المسلمين العودة إلى ديارهم".
وأوضح المرصد أن خطورة تلك المنشورات تأتي من أنها تعمل على تجييش المجتمع ضد فئة معينة منه تدين بالإسلام، وتحملها مسئولية كافة العمليات الإرهابية التي تقع في الغرب، وتعتبرها مصدر التهديد والخطر المحدق بالمجتمع، وتطالبها بالخروج من البلاد إلى دول إسلامية أخرى تشترك معها في المعتقد، وهو خطاب فاشي عنصري يهدد تماسك وتنوع المجتمعات الغربية، بل وربما يدفع هذا الخطاب العديد من مسلمي الغرب إلى تبني مواقف عدائية ضد المجتمع الذي ينتمي إليه بعد أن يتملكه الشعور بأنه أضحى غريبًا عن وطنه.