النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 11:35 صـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
8 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق مخزن بلاستيك بالعكرشة.. ووفاة شخصين انطلاق فعاليات اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث وبروتوكولاتها (COP24) أمين عام دول الثماني النامية يؤكد ضرورة التكامل الاقتصادي لمضاعفة التجارة لـ 500 مليار دولار بعد تحسن حالته… تامر حسني يعود لجمهوره بحفل خيري في قصر عابدين اتحاد الجمباز يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية «الموسيقى.. إيقاع يتجاوز الإعاقة».. وزارة الثقافة تحتفي بذوي الهمم بندوة تعرض نماذج ملهمة وتجارب إبداعية وزير الرياضة وأبوريدة يُحفزان منتخب مصر المُشارك في كأس العرب قبل مواجهة الكويت النيابة العامة: 3 متهمين جدد في قضية هتك عرض أطفال مدرسة للغات القصة الكاملة لطلب نتنياهو العفو ماذا يحدث داخل إسرائيل الآن؟ قاعدة روسية على البحر الأحمر لدعم السودان.. ماذا يدور في الكواليس؟ عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة ببنك مصر بهدف الإرتقاء بالمظهر الحضارى.. ”عطية” يعقد اجتماعا لمتابعة منظومة النظافة بشبرا الخيمة والخصوص

عربي ودولي

رئيس الاستخبارات التركي يتعرض لانتقادات بسبب المحاولة الانقلابية

واجه رئيس الاستخبارات التركي الغامض حقان فيدان انتقادات علنية غير مسبوقة في اعقاب المحاولة الانقلابية، إلا أنه يبدو أنه سيبقى في منصبه على الأقل في الفترة الحالية. 

وسرت تكهنات واسعة حول مستقبل فيدان، رئيس منظمة الاستخبارات الوطنية، الذي يعتبر من أقوى الرجال في تركيا، بعد أن قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن الثغرات الاستخباراتية ساهمت في المحاولة الانقلابية الأسبوع الماضي.

وعقد أردوغان في وقت متاخر الجمعة اجتماعا استمر ساعتين مع فيدان في القصر الرئاسي إلا أنه لم يصدر بعد الاجتماع أي تصريح بأن فيدان سيغادر منصبه. 

بل أن أهم تطور آثار اهتمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أن فيدان أصبح له شاربان في خطوة اعتبرها البعض تعبيرا عن ولائه للرئيس الذي له شاربان كذلك.

وقال أردوغان في مقابلة مع تلفزيون فرانس 24 "كلا، لم يقدم (فيدان) استقالته. لم نناقش ذلك".

وفي أعقاب تقارير أفادت بأن جهاز الاستخبارات علم بالمحاولة الانقلابية قبل ساعات من وقوعها ولكنه لم يحذر أردوغان، أقر الرئيس بوجود فشل استخباراتي.

وقال "كان هناك ضعف بل فشل في الاستخبارات"، مشيرا إلى أن مثل هذه الأخطاء وقعت كذلك في الولايات المتحدة في ما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001، والهجمات الأخيرة في بلجيكا وفرنسا.

وأوضح أن فيدان ورئيس هيئة الأركان خلوصي اكار الذي احتجزه الانقلابيون، سيظلان في منصبيهما إلا أن هذين المنصبين سيخضعان للمراجعة.

وصرح أردوغان "إذا كان علينا أن نتخذ قرارا (بشان مستقبلهما) فسادرسه مع رئيس الوزراء (بن علي يلدريم)".

وأضاف "في الوقت الحالي نحن في مرحلة انتقالية - ولدينا مثل يقول (لا تغير الحصان في منتصف الطريق)".

وطبقا لصحيفة "حرييت" اليومية فقد وبخ أردوغان فيدان بغضب في أعقاب الانقلاب الفاشل، وقال "لقد حصلت على علامة سيئة للغاية"، ليرد عليه فيدان بقوله "أنا مستعد لكل ما تأمرني به".

- "ضعف استخباراتي"- 
وكان أردوغان أعلن في السابق أنه لم يعلم بأمر الانقلاب من جهاز الاستخبارات بل من صهره، مشيرا إلى أنه فوق كل ذلك لم يتمكن من الاتصال بفيدان. 

من ناحيته قال يلدريم، إنه علم بأمر الانقلاب بعد 15 دقيقة من وقوعه، ولم يكن على علم بالتهديد الوشيك.

وصرح نائب رئيس الوزراء نور الدين شانكلين، لتلفزيون ان تي في، "حتى لو نظرنا إلى الأمور بإيجابية شديدة، لا نستطيع أن ننكر وجود ضعف استخباراتي".

وقال "تصوروا أن هذه الأخبار وردت ولم يتمكن الرئيس من الاتصال بجهاز الاستخبارات".