النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 05:28 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إيريك تراوري ينضم لمعسكر الإسماعيلي ببرج العرب في هذا الموعد الزمالك يعلن التعاقد مع صفقة مغربية رسميا .. بيراميدز يعلن التعاقد مع البرازيلي إيفرتون داسيلفا تشكيل بيراميدز في مواجهة تراكتور الإيراني وصول بيراميدز إلي استاد إسبانكا لمواجهة تراكتور لجنة الرياضة باتحاد المستثمرات العرب تشارك في ماراثون رياضي للجري بالساحل الشمالي مواكبا لاحتفالات الإسكندرية بالعيد القومي ”تعليم الغربية” يكرم أوائل الجمهورية في مسابقات الكمبيوتر التعليمي هندسة المنوفية تحصد المركز الأول عالميا في فئة المحاكاة ومراكز متقدمة في المسابقة الدولية خلال اجتماع موسع.. توجيهات صارمة من محافظ الغربية لتعزيز الخدمات وضبط الأداء التنفيذي محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بمطوبس بتخفيضات تصل إلى 30% حزب المستقلين الجدد: خطاب الرئيس حول الموقف المصري من غزة كاشف للحقائق ضبط طن زيت طعام مجهول المصدر خلال حملة تموينية بمدينة مطوبس بكفر الشيخ

عربي ودولي

في تقرير رصد التحركات لافشال استحقاق سبتمبر

الجامعة العربية تطالب الولايات المتحدة بوضع حد لمواقفها المعادية للسلام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
طالبت الجامعة العربية اليوم الولايات المتحدة بضرورة وضع حد لمواقفها المعادية للسلام والضارة بمصالحها ومكانتها كإحدى القوى الكبرى ، كما يضر بعلاقاتها بالعديد من دول المنطقة ويشكك في مصداقيتها كوسيط اساسي في العملية السلمية.وذكر تقرير اصدرته الجامعة العربية قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة اليوم انه ازاء تجميد المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية في الاونة الاخيرة اثر اصرار اسرائيل-القوة القائمة بالاحتلال- على المضي قدما في بناء المستوطنات بوتيرة متسارعة وبشكل ممنهج ومتصاعد، واستخدام الولايات المتحدة الامريكية لحق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الامن لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والتأكيد على عدم مشروعيته، لم يجد الجانب الفلسطيني سوى اللجوء الى الجمعية العامة للامم المتحدة للمطالبة بالحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة.وقال التقرير أنه رغم قيام العديد من الدول العربية والغربية بمساندة هذا التحرك الفلسطيني وتقديم كافة وسائل الدعم اللازمة له، الا ان الولايات المتحدة الامريكية تحاول افشال هذا التحرك ومن ثم العمل على الحيلولة دون توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن ، وتمثل ذلك في توجيه 60 عضوا من الحزب الديمقراطي الامريكي الحاكم رسالة منتصف الشهر الجاري الى قادة 40 دولة اوروبية مفادها ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيؤدي الى نتائج مدمرة لعملية السلام في الشرق الاوسط.كما تقدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي ايليانا روس-ليتينين يوم 16سبتمبر الجاري بطلب اشارت فيه الى ان على القادة الاوروبيين مقاطعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية .كما عرض عضو مجلس النواب الجمهوري جو وولش يؤيده 30 عضوا اخرين مشروعا يوم 19سبتمبر الجاري يدعم حق اسرائيل في ضم الضفة الغربية بصفة رسمية الى اراضيها، وان هذا المشروع بمثابة عقاب للسلطة الوطنية الفلسطينية على تحديها للولايات المتحدة والذهاب الى الامم المتحدة .علاوة على ذلك وقع 14 عضوا في مجلس الشيوخ رسالة يوم 19 سبتمبر الجاري جاء فيها: انه يجب على الرئيس الامريكي باراك اوباما ان يؤكد في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة عدم تسامحه مع التهديدات المستمرة الموجهة الى اسرائيل من جانب حكومات وافراد في الشرق الاوسط والمحاولات لنزع الشرعية عن اسرائيل في الامم المتحدة ومنتديات دولية اخرى.كما اعلن حاكم ولاية تكساس النائب الجمهوري ريك بيري، المرشح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية، في 20 من الشهر الحالي تنظيم مسيرة لعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في ولاية نيويورك معتبرا ان سياسة الرئيس باراك اوباما في الشرق الاوسط ساذجة ووقحة وخطرة واتهمه بانه عزل الكيان الاسرائيلي.واعرب بيري ان الفلسطينيين بعد ان استقووا بسياسة ادارة اوباما ومداحي الامم المتحدة يستغلون الوضع غير المستقر في الشرق الاوسط على امل ان يحققوا اهدافهم من دون تقديم تنازلات واجراء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل.واضاف بيري انه في حال تحقق للفلسطينيين ما يريدونه في الامم المتحدة على الحكومة الاميركية ان تعيد النظر بمساعدتها المالية الى الفلسطينيين والى الامم المتحدة واغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.كما ذكر المرشح الجمهوري ميت رومني في 20سبتمبر الجاري ان ما نشهده اليوم في الامم المتحدة ليس سوى كارثة دبلوماسية كاملة، مضيفا ان هذه هي نتيجة الجهود المتكررة للرئيس اوباما للتضحية باسرائيل ونسف موقفها من المفاوضات.وقال تقرير الجامعة العربية انه في ظل كل ما تقدم فان الولايات المتحدة الامريكية وضعت نفسها وثقلها في منطقة الشرق الاوسط محل شك وموضع تساؤل في ظل تلك المواقف الامريكية المناهضة للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتي وصلت حدة تطرفها الى حد المساس بالاراضي الفلسطينية والمطالبة بضم اراضي الضفة الغربية الى دولة تعتبر قوة محتلة كوسيلة ضغط مما يعد خرقا لكافة القوانين والتشريعات الدولية خاصة القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.ولفت قطاع فلسطين بالجامعة العربية الانتباه الى ان تلك الاراء الامريكية المناوئة للسلام والصادرة عن اعضاء يمثلون مجلسي النواب والشيوخ وان كانت لا تعبر بالضرورة عن رأي غالبية الشعب الامريكي الا انه يجب وضع حد لهذه المواقف المعادية للسلام والضارة بمصالح الولايات المتحدة الامريكية ومكانتها كإحدى القوى الكبرى ويضر بعلاقاتها بالعديد من دول المنطقة ويشكك في مصداقيتها كوسيط اساسي في العملية السلمية.