النهار
الأحد 20 يوليو 2025 01:27 صـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قها حبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها 20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف «تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي ”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبية خلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنها وسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو علي بعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجندي العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية! المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديد رئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكية رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوال

اقتصاد

ولكنها اختناقات بسبب سلوكيات

رئيس الشعبة البترولية: لا توجد أزمة بنزين

أزمة بنزين
أزمة بنزين
قال الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للموادالبترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية إنه لاتوجد أزمة حاليا في توفير الموادالبترولية بالمحطات، واصفا الوضع الحالي بالاختناقات نظرا لسلوكيات المستهلك الذيارتفعت معدلات استهلاكه إلى مستويات غير عادية بدون مبرر خوفا من تقلص المعروض فيالمستقبل.وأضاف عرفات، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أكبر دليل على عدموجود أزمة في توفير المواد البترولية أنه لا توجد سيارة معطلة في الطريق لعدمتوافر البنزين بها، ولكن ما يحدث هو تكدس السيارات بالمحطات لعدم ضمان المستهلكبتوفره خلال المرحلة المقبلة.وأشار إلى انتشار ظاهرة تجارة البنزين والمواد البترولية في الجراكن البلاستيكوهى المهنة الجديدة التي لجأ إليها الكثيرون ممن لا مهنة لهم لتحقيق أرباح هائلةمن خلال بيعها في السوق السوداء، نظرا لأن المواد البترولية من المنتجات المباحةللكل ولا يوجد تجريم لمثل هذه الأفعال وإذا وجدت فهى غير مفعلة إطلاقا.وأوضح عرفات أنه يوجد 2650 محطة تموين على مستوى الجمهورية تحتاج إلى حوالي 10آلاف سيارة لنقل المواد البترولية إليها، في حين أن عدد الناقلات الموجودة حاليالايزيد عن 2000 سيارة فقط، مشيرا إلى أن زمن الشحن والتفريغ لا يقل عن أربعساعات، هذا بالإضافة إلى زمن النقل الذي قد يستغرق نحو 6 ساعات نظرا لظروف الطريقوبعد المسافة، وهو ما يجب أن يراعيه المستهلك.وأكد رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية أنه لا زيادة في أسعار الموادالبترولية بالمحطات إطلاقا، حيث أنه لايمكن زيادتها إلا من خلال قرار سيادي منرئيس الجمهورية أو مجلس الشعب، وكان آخرها في مايو 2008 حينما وافق البرلمان علىرفع أسعار الوقود والسجائر ورسوم تراخيص السيارات.وأشار الدكتور حسام عرفات إلى أن الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحادالعام للغرف التجارية ستعقد اجتماعا يوم الأحد المقبل لمناقشة كافة المشكلاتوالتحديات التي تواجه تجارة المواد البترولية وسبل حلها.