النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 09:15 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إيران بين مطرقة الولايات المتحدة الأمريكية وسندان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الدفاع ورئيس الأركان يعقدان لقاءات ثنائية مع قادة الوفود العسكرية على هامش معرض إيديكس 2025 «القدس الكبرى».. حكاية مشروع التقسيم الصامت وضرب الدولة الفلسطينية في العمق كيف غير وزير الحرب الأمريكي قواعد الاشتباك؟.. هذه قائمة الأولويات خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية لحضور المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA) وزارة السياحة والآثار تشارك فى تنظيم ورشة عمل مهنية دولية بإيطاليا تركيب وتشغيل ماكينة للحجز الذاتي بمقابر كوم الشقافة لزيارة المواقع الأثرية والمتاحف بالإسكندرية “القصير.. مدينة البحر والتاريخ” تتألق في الفعالية الحادية عشرة لمبادرة “محافظات مصر” بالمتحف القومي للحضارة المصرية محافظ البحيرة: دعم ذوي الهمم مسؤولية إنسانية ووطنية.. ولن ندخر جهدًا في رعايتهم لصالح مرشح.. القبض على سيدة بحوزتها عدد من بطاقات الرقم القومي أمام لجنة في قنا نائب رئيس مجلس إدارة القابضة يتفقد محطات ومواقع الشركة بالبحر الأحمر اهالي حي المنتزة ثان يناشدون محافظ الإسكندرية..حفاظا علي الأرواح والممتلكات

أهم الأخبار

منى مينا: تعديلات «البرلمان» المقترحة حول ميزانية الصحة لن تحسن مستوى الخدمة

قالت وكيل نقابة الأطباء منى مينا، إن التعديلات التي اقترحتها لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لم تقدم إضافة حقيقة لقطاعات الصحة والتعليم، ولم تحسن مستوى الخدمة المقدمة للمواطن إذ أنها لن تساعد على تساعد على تنفيذ هدف الدستور في النهوض بهذه القطاعات كباب للتنمية.
منى مينا: تعديلات «البرلمان» المقترحة حول ميزانية الصحة لن تحسن مستوى الخدمة

وأضافت «مينا»، في دراسة نشرتها نقابة الأطباء، عبر موقعها الأحد، إن «أهم رقم أضيف للإنفاق الحكومي على الصحة هو نصيب قطاع الصحة من فوائد خدمة الدين»، متسائلة: «هل يستفيد المواطن بمجال الصحة بفوائد خدمة الدين؟، وهل أنفقت هذه الديون على الصحة؟، وإذا كانت قد أنفقت على الصحة فما هي البنود التي أنفقت عليها».

وتابعت: «يلاحظ أن نصيب الصحة من فوائد خدمة الدين تساوي 19.66 مليار أي حوالي 20 مليار، وهو أكبر رقم تجري محاولة إضافته -في التعديلات الأخيرة- للإنفاق الحكومي على الصحة».

وأشارت إلى أن ضم الهيئات الاقتصادية ذات الميزانيات المستقلة مثل التأمين الصحي الذي يتم تمويله من اشتراكات المنتفعين، والمؤسسة العلاجية التي تعتمد على الخدمة مدفوعة الأجر، للإنفاق الحكومي على الصحة، هي مغالطة واضحة؛ لأن هذه المخصصات (حوالي 8.3 مليار) ليست إنفاق حكومي على الإطلاق.

وزادت: «أيضًا ضم الإنفاق على العلاج الطبي للعاملين بباقي جهات الموازنة "مستشفيات الكهرباء والبترول والجيش والشرطة" ليدخل ضمن الانفاق الحكومي على قطاع الصحة، يقتضي فتح هذه القطاعات أمام المواطن العادي بنفس الشروط التي يعالج بها فيها العاملين بهذه الجهات».

وطالبت «مينا»، بزيادة حقيقية لمخصصات الصحة، وبدعم ميزانية الصحة لإيجاد زيادة حقيقية للإنفاق على الخدمة الطبية بالمناطق النائية والصعيد، وبدعم الدولة لخدمات التأمين الصحي بشكل أوسع للوصول إلى مستوى حقيقي الخدمة وتوافر العلاج ومستوى النظافة