النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 04:41 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية

صحافة عالمية

صحيفة إيطالية :ممارسات أسرة ريجيني تحرج سلطات روما

 

 
علقت صحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية، على مطالبة أسرة الباحث «جوليو ريجينى» للبرلمان الأوروبى بإعلان مصر «بلدًا غير آمن»، بأن هذه الضغوط التى تمارسها أيضا أحزاب المعارضة، تحرج رئيس الحكومة ماتيو رينزى، وتتسبب فى منع توجه السفير الجديد إلى مصر.
ونشرت الصحيفة رسالة من الدكتورة مها عبدالرحمن، الأستاذة المصرية المشرفة على دراسات الدكتوراه الجامعية فى مصر للطالب «ريجينى»، أرسلتها إلى المدعى العام الإيطالى، وتقول فيها «مصر بلد آمن»، ردًا على مطالبات أسرة الشاب فى البرلمان الأوروبي.
وأكدت الصحيفة أن مها عبدالرحمن نسقت مع جامعة كامبريدج قبل إرسال هذه الرسالة إلى النيابة العامة فى روما، بعد أن تجنبت الدكتورة والجامعة فيما سبق الحديث إلى المحققين الإيطاليين، حول أية معلومات عن «ريجينى».
وفرضت الجامعة سرية كاملة على ما يخص أنشطة «ريجينى»، حتى من خلال أساتذته الذين كانوا يتلقون رسائله عبر البريد الإلكترونى، كما أن فريق التحقيقات الإيطالى توجه إلى بريطانيا، لكن الجامعة رفضت تقديم أى معلومات أو الكشف عن أسرار الأكاديمية إلى الوفد.
وكان «ريجينى» تبادل الرسائل مع الأساتذة فى الجامعة، وأراد فريق التحقيقات الإيطالى جمع معلومات عن تلك الرسائل، ومهمة «ريجينى» وسبب تبادله تلك الرسائل، ولكن أثار التكتم الشديد من قبل جامعة كامبريدج الجدل فى إيطاليا، حول طبيعة وعلاقة الباحث الإيطالى مع الجامعة.