المركز الثقافي والتعليمي المصري بالسعودية يمنح حتاتة درعي الثقافة والتعليم العالي

كرم الدكتور أشرف العزازي رئيس المركز الثقافي والتعليمي المصري بالمملكة العربية السعودية، الخبير السياحي والفندقي المصري حسين حتاتة نائب رئيس شركة الخزامي؛ لحصوله كأول مصري وعربي علي الجائزة الأولي عالميًا في قطاع السياحة والفندقة، وذلك لرفعه اسم مصر عاليًا في المحافل السياحية العالمية.

وأشاد الدكتور أشرف العزاري، علي هامش إهدائه حتاتة درعي وزارة التعليم العالي المصرية، والمركز الثقافي المصري بالمملكة، وسط حضور نخبة من رموز صناعة السياحة والفندقة بالمملكة، بما حققه حسين حتاتة علي الصعيد المهني، كأبرز شخصية مصرية حققت إنجازًا يضيف إلى مصر والمملكة والإنسان العربي بشكل عام، وأعلت من قيم التفوق والنجاح، ومهدت الطريق أمام الآخرين للسير علي دربه، والتشبث بالطموح، لأننا في مصر والسعودية في حاجة إلي ترسيخ صور النجاح، وإعلاء قيم الانجاز.

وأضاف الدكتور العزازي أن الجائزة التي نالها حتاتة كان لها انعكاس إيجابي، خصوصًا في الوقت الذي يعاني فيه القطاع السياحي المصري، فجاءت الجائزة جرعة أمل، وومضة تنير الطريق، وتبعث الطموح من جديد لدى قطاعات عريضة تعمل في مجالات السياحة والفندقة بأنها قادرة من جديد علي صناعة أجيال قادرة علي الابتكار والإبداع والتفوق والريادة.

وأضاف إن المركز الثقافي المصري يسعى للارتقاء بالمسيرة العلمية والتنمية المعرفية والحياة الثقافية وبناء المواطن المتعلم ورفع مستواه العلمي ليشارك في بناء مسيرة الدولة المصرية من أجل غد أفضل. 

من جانبه ثمن حسين حتاتة تكريم المركز الثقافي والتعليمي المصري، خصوصًا وأن من يقف علي رأس المركز ويتولي قيادته هو الدكتور اشرف العزازي، وهو قامة كبيرة له باع طويلة في العمل الثقافي والتعليمي، ومشهود له بالانجاز في كافة المواقع الذي تولاها، سواء في مصر أو خارجها.

وأشاد حسين حتاتة بحجم الانجاز الكبير الذي حققه الدكتور أشرف العزازي علي الصعيد التعليمي والثقافي في مدة قصيرة وزمن قياسي، موضحًا أن هذا مؤشر على أن المركز الثقافي المصري بالمملكة سوف يشهد في عهده نقلة غير مسبوقة، وأنه سوف يقوم بدوره التنويري والتثقيفي المنتظر في الرياض. 

ودعا الخبير المصري السياحي العالمي حسين حتاتة الشباب إلي التسلح بالعلم والمعرفة والخبرة والتشبث بالأمل ، تلك هي المعادلة التي تصنع التفوق والنجاح، الذي تحتاجه مصر في هذه المرحلة التي تستعيد فيه دورها الإقليمي والدولي، بعدما نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى في ترسيخ الأمن والاستقرار وإعادة الأمل في المستقبل لدي الشعب المصري.