بالصور..عمرو موسى يستكمل جولته بمؤتمر جماهيرى بالدقهلية

الدقهلية : أحمد أبو القاسماستكمل عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية جولته امس بعد اداءه صلاة الظهر بمسجد النصر وافتتاحه لمقر حملته بالدقهلية وعقده مؤتمر صحفى بمقر الحمله بعقد مؤتمر جماهيرى مساء امس بفندق مارشال المحطه بالمنصورة حضره عدد كبير من اعضاء حملته ومواطنى الدقهلية وعدد من النشطاء السياسيين .حيث أشار عمرو موسى فى بداية حديثه ان هناك خلل كبير في جميع ملفات المجتمع المصري التي تحتاج للإصلاح لكي يتم التحول من النظام الديكتاتوري إلى الديمقراطي مضيفا أن علينا أن نتحمل مسئولياتنا بعيدا عن مشكلات الماضي مؤكدا أن الثورة قامت يوم 25 يناير ثورة شعبية أيدها الشعب فنجحت ومازال الشعب يؤيدها.وأضاف موسى أن السنوات الخمس القادمه ستكون سنوات التحدي العالمي لوضع مصر على خريطة التقدم مشددا على انه لا بد من استغلال المتخصصين في المجالات المختلفة كما يجب إعداد الشباب المصريين لكي يتحولوا إلى سلعة مطلوبة لسوق العمالة وضرورة فتح المزيد من الاستثمارات في هذا المجال وملف الزراعة الذي يجب الاهتمام به بعد 30 عاما من حكم فرد واحد.وأشار موسى إلى أنه بالرغم من أن هناك 50 % من المصريين يعيشون تحت خط الفقر إلا أن إصلاح البلد ممكن اقتصاديا واجتماعيا بجانب الإصلاح السياسي مضيفا إن ما يطرحه كمرشح هو مهمة لإعادة بناء مصر وهي مكونة من 3 مراحل الأولى تتمثل في الديمقراطية والبدء في الإصلاح ثم تحقيق التنمية.وأكد موسى على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ وفي المقابل يقوم الشعب بدوره في حماية استقرار البلاد في ظل القوانين الموجودة مطالبا بإعادة النظر في عدد من القوانين الطبيعيه التي وضعت لخدمة أهداف محددة لأشخاص بعينهم وضرورة وقف القوانين الاستثنائية التى أصلت الفساد في المجتمع مشيرا إلى أنه سيعمل على تحويل مصر إلى ورشة عمل لإعادة الأمور في نصابها الطبيعي ولابد أن يتم ذلك خلال الـ100 يوم الأولى من تولي الرئاسة.وأضاف موسى أن انسحاب اردوغان من مؤتمر دافوس بسبب عدم إعطائه الكلمة وإنه ليس مطروحا أن أنسحب أنا أيضااعتراضا على عدم منحي الكلمة مؤكدا أنه فخور بكونه كان وزيرا لخارجية مصر مضيفا أن الشعب المصرى أيده أثناء توليه هذا المنصبة مؤكدا على ضرورة أن تكون السياسة المصرية داعمة لدعوات التغيير في العالم العربي ورافضه لسياسات العنف ضد الشعوب.كما أكد موسى أنه من حق الإخوان الخروج بعد معاناة لسنوات والمطالبة بحقوقهم كما رفض استمرار قانون الطوارئ، وأيد دعوات التغيير في الوطن العربي رافضا العنف ضد الداعين له من المتظاهرين.وأضاف موسى إنه تم وأد الثورة الخلاقه ونظرية الشرق الأوسط الجديد لأن مصر كانت محور لها ولولا قيام الثورة لتم إحداث التغيير لصالح الداعين لها وتم خلق ديكتاتور جديد.وأشار انه كان مع مطالب الثوره قبل قيامها وأن كلماته موثقة في يوم 19 يناير في القمة العربية التي أقيمت في شرم الشيخ وقال فيها إن ثورة تونس ليست بعيده عن مصر وأن الشعوب لن تتحمل أكثر من ذلك مضيفا أنه سبق وأن صرح في أحاديث صحفية في عامي 2009 و2010اننا (مش هنبقى رجالة لو حدث التوريث) مؤكدا أنه رفض الدخول كديكور في انتخابات الرئاسة بجانب أن التعديلات التي كانت قد أدخلت على المادة 76 كانت لا تسمح بالترشيح إلا للرئيس وابنه.ومن ناحية اخرى توجه عمرو موسى بعدها لزيارة مركز الكلى بالمنصورة مركز غنيم ثم زار عدد من المناطق الشعبيه وجلس مع المواطنين على مقاهى فى عزبة الشال وميدان الشيخ حسانين ثمة توجه لمقر اقامته بفندق رامادا بالمنصورة استعدادا لتوجه صبااح اليوم الثلاثاء لمحافظة دمياط ضمن اطار حملته الانتخابيه .