النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 11:36 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأركان يتفقد أحدث المنظومات العالمية فى مجالات تكنولوجيا الطيران والفضاء في معرض دبي الدولى للطيران موعد حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم 2025 المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية محمد صلاح ينافس حكيمي وأوسيمين على جائزة الأفضل في أفريقيا بيراميدز يتحدى الهيمنة المغربية في سباق جوائز الكاف الليلة عصب الاقتصاد الرقمي: خارطة طريق لمستقبل البنية التحتية المصرفية الذكية 50 ألف جنيه ولاب توب وشنطة كاميرات.. أمانة مسعف وسائق عثرا على كرتونة مع مصاب يمني الجنسية وسلماها للشرطة بقنا VenueTech تشارك لأول مرة في معرض Cairo ICT تحت رعاية وزير الاتصالات ”الصافي للحلول المتكاملة AIS” تطلق أول مصنع محلي لكاميرات هولويتس الذكية أرباح إي اف چي القابضة تنمو 22% بنهاية سبتمبر.. بدعم 6.3 مليار جنيه ايرادات المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة حروب السماء تشتعل بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.. ومخاوف دولية من حرب باردة جديدة

تقارير ومتابعات

هاني الناظر يكشف حقيقة المرض الجلدي الغامض


 
كشف الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، حقيقة المرض الجلدي الغامض الذي أثار الذعر في منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة السابقة.

أوضح د. هاني الناظر، ، أن هذا المرض متوطن في منطقة العراق وشرق سوريا والأردن وشمال السعودية منذ آلاف السنين، وكان يطلق عليه "قرحة بغداد Baghdad sore".

وأوضح أن ما نشرته جريدة "الإندبندنت" من أنه يدعى قرحة حلب خطأ، مشيرًا إلى أن هذا المرض طفيلي تنقله للإنسان حشرة صغيرة يطلق عليها ذبابة الرمل Sand fly حيث تقوم بلدغ الإنسان السليم فتنقل له الطفيل بعد أن تكون أخذته من آخر مصاب أو من حيوان مصاب.

كانت الجريدة البريطانية قد نشرت أن هناك مرضًا استوائيًا يصيب جلد الإنسان ويسبب تشوهه، انتشر حديثًا بشكل كبير في سوريا وشرق ليبيا واليمن نتيجة الحروب الأهلية وقلة الرعاية الصحية، وذكرت أنه "داء الليشمانيا".

وقد أثبتت دراسات حديثة أنه من الممكن أن ينتقل من إنسان لآخر عن طريق نقل الدم، والمرض له صورتان: الأولى جلدية وتظهر على هيئة قرح مؤلمة في الأماكن العرضة للدغ، وهي قرح يصعب علاجها وتحتاج سنوات للشفاء، والصورة الأخرى من المرض أشد خطورة، حيث تصيب الكبد والأعضاء الداخلية وتؤدي إلى الوفاة، ولكنها نادرة الحدوث بالمقارنة بالإصابة الجلدية، وللأسف بدأ المرض في الانتشار بتلك المناطق بعد أن تم تدمير البنية التحتية والمستشفيات وانعدمت الخدمات والرعاية الطبية هناك.

وطالب أستاذ الأمراض الجلدية بضرورة تدخل منظمة الصحة العالمية والتعاون الدولي الطبي لمنع انتشار المرض بصورة أكثر والسيطرة عليه عن طريق توفير وسائل مقاومة الحشرة ومنع تكاثرها والقضاء عليها.

وأشار إلى أن العقاقير التي يمكن تعاطيها لمواجهة المرض تمثل مشكلة حقيقية، وهناك أكثر من طريقة، ومن أهمها إعطاء أدوية مضادة الطفيليات، مع بعض المضادات الحيوية، ومن أهم العلاجات وأكثرها فعالية، عقار حديث اسمه pentavalent antimony.