النهار
الأحد 1 يونيو 2025 03:20 مـ 4 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«أبو السعود»: شون البنك الزراعي تستقبل أكثر من 600 ألف طن قمح في 190 موقع تخزيني منذ بداية الموسم إسكان النواب تبدأ خلال أيام مناقشة مقترح الحكومة الجديد لتعديل قانون الإيجار القديم تحالف انتخابي جديد تحت التفاوض.. مشاورات بين مستقبل وطن والأحزاب لخوض استحقاقي البرلمان والشيوخ «معهد التخطيط القومي» يطلق دراسة عن الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات بمناسية عيد الإعلاميين: ”أبلة فضيلة”.. صوت يعيد ذكريات الطفولة المجلس القومي للمرأة يُعرّف ببرنامج ”نورة” لدعم الفتيات في مرحلة البلوغ في محافظة سوهاج.. برنامج ”نورة” يدمج الفتيات من ذوي الإعاقة ضمن فعالياته التدريبية بعد نجاح ”نورة”.. القومي للمرأة يُطلق برنامج ”نور” للفتيان لدعم التمكين المجتمعي المتكامل سفير مصر بالمغرب يزور جناح المجلس القومي للمرأة ضمن الدورة العاشرة من المعرض الدولي للنسيج والموضة والآلات ويشيد بجودة منتجات... ضمن جولته بالمملكة المغربية: وفد المجلس القومي للمرأة يزور التعاونية الفلاحية “نور السلام” نفسي أكون شبهها.. تعليق راندا البحيري على صورتها مع عبلة كامل «التعليم» تحبط محاولات اختراق إلكتروني لصفحتها الرسمية على «فيسبوك»

تقارير ومتابعات

هاني الناظر يكشف حقيقة المرض الجلدي الغامض


 
كشف الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، حقيقة المرض الجلدي الغامض الذي أثار الذعر في منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة السابقة.

أوضح د. هاني الناظر، ، أن هذا المرض متوطن في منطقة العراق وشرق سوريا والأردن وشمال السعودية منذ آلاف السنين، وكان يطلق عليه "قرحة بغداد Baghdad sore".

وأوضح أن ما نشرته جريدة "الإندبندنت" من أنه يدعى قرحة حلب خطأ، مشيرًا إلى أن هذا المرض طفيلي تنقله للإنسان حشرة صغيرة يطلق عليها ذبابة الرمل Sand fly حيث تقوم بلدغ الإنسان السليم فتنقل له الطفيل بعد أن تكون أخذته من آخر مصاب أو من حيوان مصاب.

كانت الجريدة البريطانية قد نشرت أن هناك مرضًا استوائيًا يصيب جلد الإنسان ويسبب تشوهه، انتشر حديثًا بشكل كبير في سوريا وشرق ليبيا واليمن نتيجة الحروب الأهلية وقلة الرعاية الصحية، وذكرت أنه "داء الليشمانيا".

وقد أثبتت دراسات حديثة أنه من الممكن أن ينتقل من إنسان لآخر عن طريق نقل الدم، والمرض له صورتان: الأولى جلدية وتظهر على هيئة قرح مؤلمة في الأماكن العرضة للدغ، وهي قرح يصعب علاجها وتحتاج سنوات للشفاء، والصورة الأخرى من المرض أشد خطورة، حيث تصيب الكبد والأعضاء الداخلية وتؤدي إلى الوفاة، ولكنها نادرة الحدوث بالمقارنة بالإصابة الجلدية، وللأسف بدأ المرض في الانتشار بتلك المناطق بعد أن تم تدمير البنية التحتية والمستشفيات وانعدمت الخدمات والرعاية الطبية هناك.

وطالب أستاذ الأمراض الجلدية بضرورة تدخل منظمة الصحة العالمية والتعاون الدولي الطبي لمنع انتشار المرض بصورة أكثر والسيطرة عليه عن طريق توفير وسائل مقاومة الحشرة ومنع تكاثرها والقضاء عليها.

وأشار إلى أن العقاقير التي يمكن تعاطيها لمواجهة المرض تمثل مشكلة حقيقية، وهناك أكثر من طريقة، ومن أهمها إعطاء أدوية مضادة الطفيليات، مع بعض المضادات الحيوية، ومن أهم العلاجات وأكثرها فعالية، عقار حديث اسمه pentavalent antimony.