قصص وحكايات عن الأجانب ضحايا الطائرة المنكوبة

مثل المصريون الذين قتلوا على متن الطائرة المصرية "إيجيبت أير" التي سقطت في البحر المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، فإن الأجانب الأخرين الذين كانوا على متن الطائرة، لديهم العديد من القصص الإنسانية التي تكشف خبايا موتهم.
وسلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على الضحايا الأجانب الذي ماتوا على متن الطائرة المصرية التي تحطمت وسقطت في البحر المتوسط، وهم 15 فرنسي، وعراقيين أثنين، وبريطاني، وبلجيكي وكويتي، وسعودي وسوداني، وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي.
ورصدت الصحيفة في تقريرها، قصص بعض هؤلاء الضحايا الأجانب الذين كانوا على متن الطائرة.
- فيصل بطيش وزوجته وطفليهما: أرادوا الذهاب لمصر للراحة
4 أفراد من أسرة واحدة، وأكبر خسارة لعائلة واحدة على متن الطائرة، أنها عائلة فيصل بطيش، فرنسي من أصول جزائرية.
وبحسب عمدة مدين أنجير الفرنسية، التي كانت تقيم فيها العائلة:" أنها عائلة تحظى بتقدير كبير، وأناس طيبين، لقد كانوا يذهبون بشكل معتاد لسوق أنجير".
وأوضحت الصحيفة أن العائلة لم تأخذ إجازة من فترة طويلة، وكانوا يريدون الذهاب لمصر للراحة مع أولادهما.
- كليومن داشنر كورماري
داشنر كورماري البالغ 29 عام، كان المسئول التجاري لمجموعة "أفيفا أنفستورس" الفرنسية، وهي شركة إدارة أصول. وبحسب حسابه على لينكدن، فإن الشاب كان يحب كرة اليد، وأجرى دراسات في التسويق والتمويل الدولي في جرينوبل وباريس قبل أن ينضم لشركات فرنسية كبرى، مثل رينوه، وناتيكسيس، ثم بنك بي ان بي باريباس.
- جواو ديفيد إي سيلفا
المهندس المدني البرتغالي البالغ من العمر 62 عام، عمل لشركة TP Mota-Engil في جنوب إفريقيا، كما أنه تولى العديد من المشروعات في القارة الإفريقية.
وبحسب الصحيفة البرتغالية" كورايو دا مانها"، فقد كان يريد الذهاب إلى أكرا في غانا من أجل حضور اجتماع، ثم ينتقل بعدها إلى جنوب إفريقيا، حيث قضى غالبية حياته.
- مروة حمدي
الكندية مروة حمدي إحدى ضحايا الطائرة، لم تكن تعلم أن هذه الرحلة هي الأخيرة لها للقاهرة التي عشقتها.
وبحسب صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية، فإن حمدي ولدت وتربت في ساسكاتون، بوسط كندا، وقضت بعض فترات حياتها في القاهرة، حيث عملت في IBM.
ومروة هي أم لثلاث أبناء، وقد أخذت الطائرة لتعود للقاهرة بعد زيارة أسرية في باريس.
- أحمد هلال
ضحية أخرى خلفتها الطائرة، أنه أحمد هلال، من أصول مصرية، كان يعمل مدير لشركة "بروتكت جامبل" في العاصمة المصرية.
وبحسب الصحيفة، فإنه جاء إلى مدينة أميان في 2014 مع زوجته وطفليه لإدارة الفرع الفرنسي من الشركة المتعددة الجنسيات المختصة في مواد التجميل والصحة.
وصفه مدير الأفرع في فرنسا بأنه كان مدير لامع، وإنسان استثنائي.
ولفتت الصحيفة إلى أن هلال استقبل وزير الاقتصاد الفرنسي، إيمانويل ماكرون، منذ بضعة أسابيع، ووعده الوزير أن يراه مجددا.
- بيير أيسلوين وأبنه كنتيان
أب لخمسة أبناء، أنه بيير إيسلوين، المستشار المتقاعد في مجال الهندسة البالغ من العمر 75 عام.
إيسلوين كان يقيم في نوجي سور مارن، وكان يريد الذهاب مع أبنه كانتين إلى القاهرة، بحسب صحيفة "لوباريزيا"، التي أوضحت أن الأثنين كانا يميلان للسفر معا بعد وفاة زوجة إيسلوين، ووالدة كنتيان، منذ عام.
- باسكال هس
مصور مستقل كان يقيم في إيفرو، باسكال هس صعد سلالم الطائرة المصرية مساء الأربعاء من أجل الذهاب إلى مصر لقضاء بضعة أيام مع صديق مصري يدير نادي إجازات.
وبحسب صحيفة "لا ديبش" فإن هس البالغ من العمر 51 عام، كان يحب الموسيقى، ويقوم بتصوير العديد من الحفلات والمهرجانات.
- ريشار عثمان
الجيولوجي البالغ من العمر 40 عام، ريشار عثمان، كان في طريقه لمصر للعمل.
متزوج من فرنسية، وأب لأثنين، أحدهما ولد في نهاية أبريل الماضي، عثمان هو أبن لطبيب مصري، تربى في "بي دو جال"، ثم رحل للعمل في شركة تنقيب عن الذهب في إستراليا.
بعد عدة أعوام، عاد عثمان إلى أوروبا، وأقام في جزيرة جيرسي. وقال شقيقه، إلاستير عنه:" لقد كان شخص لطيف جدا وودود، ويعشق العمل".
- عبد المحسن السوهيلي
الاقتصادي الكويتي، الذي كان يريد الذهاب إلى القاهرة لأخذ راحة لمدة 3 أيام بحسب أخيه، مشاري السوهيلي.
والسوهيلي كان أب لطفلين معاقين، وكان متفائل بالمستقبل.
- محمد سيتشي
اقتصادي شاب تلقى تعليمه في الكاميرون، أنه التشادي محمد سيتشي، الذي كان يغادر فرنسا بعد نجاحه في البرنامج التعليمي المقدم من مدرسة سانت سير كوتكيدان، العسكرية العريقة، والتي تخرج منها كضابط، بحسب الصحيفة التشادية "تشاد أنفو".
وأوضحت الصحيفة أن الشاب كان يريد الذهاب إلى التشاد عبر القاهرة للمشاركة في جنازة والدته، التي توفت مؤخرا.
- جيرت سوبري
بلجيكي بالغ من العمر 56 عام، وأب لثلاث أطفال، سوبري كان مدير لشرطة فانجار لوجيستيكس سيرفيس، المختصة في الخدمات اللوجستية.
وبحسب موقع "7sur7" البلجيكي فإنه كان في طريقه للقاهرة من أجل العمل.
- كريم سويلم
كريم سويلم، البالغ من العمر 32 عام، كان يقيم في سيرجي، بمقاطعة فال دواز.
سويلم كان في طريقه للقاهرة من أجل حضور زواج مع رفيقته، وبحسب صحيفة "لو باريزيا" فإن سويلم ولد في إسكندرية، وكان يدير شركة هندسة مناخية وإلكترونية في أرجنتوي، كما أنه كان رجل مطافي متطوع في الفترة بين 2009 و2015، قال عنه رئيس مركز الإغاثة في المدينة، سيلفيان شاتوه، بأنه شخص مرح جدا ومخلص لزملائه ولديه كاريزما