النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 09:28 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سوبر مان جديد.. مبيض محارة يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى مستشارة شيخ الأزهر ورئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية يفتتحان البرنامج التعريفي بالأزهر... صور رئيس جامعة الأزهر: التعليم الجيد هو الذي ينتج المعرفة ويوفر الغذاء والدواء وزير الشباب ورئيس جامعة حلوان يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لدعم الاستثمار الرياضي...«قنديل»: إنشاء أول نادٍ جامعي بفروع متعددة توجيهات عاجلة من «تعليم الجيزة» استعدادًا للعام الدراسي الجديد خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى لطلاب الثانوية العامة 2025...برنامج «الدراسات القانونية باللغة الفرنسية» بحقوق حلوان... تفاصيل اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية

رياضة

كيكي فلوريس.. ضحية الطموح المشروع

أعلن نادي واتفورد ، صباح الجمعة، أن المدرب الإسباني كيكي سانشيز فلوريس لن يستمر في قيادة الفريق بعد نهاية الموسم الحالي.

الخبر لم يكن صادما للقريبين من الأحداث والمتابعين، فأداء ونتائج الفريق مؤخرًأ كانت أقرب لفريق ضمن الهبوط للتشامبيونشيب، ليس بفريق مستمر في المنافسة للموسم المقبل، هزائم تلو الأخرى وأداء عقيم هجوميًا وأخطاء دفاعية متكررة، كان أخرها في مباراة نوريتش سيتي، التي تلقى فيها النادي هزيمة بنتيجة 4-2.

القراءة في أوراق واتفورد وموسمه ستكون مغايرة تمامًا لفكرة الإقالة، فلأول مرة ينجح واتفود في البقاء في البريميرليج في الموسم التالي لصعوده من التشامبيونشيب، شيء لم يحدث من قبل في عهد المسابقة التي بدأت في موسم 92/93، نجح واتفورد في الصعود للمسابقة في 3 مناسبات، الأولى في موسم 99/00 وهبط الفريق بنهاية الموسم بعد أن تذيل الترتيب، الثانية في موسم 06/07 وكرر نفس السيناريو بالهبوط متذيلًا الترتيب أيضًا، والثالثة كانت في الموسم الحالي 15/16، ونجح خلالها النادي في البقاء بالمسابقة للموسم المقبل، بل أن الفريق سينهي الموسم في مركز هو الأعلى في تاريخ النادي في عهد المسابقة.

فلوريس خاض مهمة شاقة، استلم فريقا صاعدا من التشامبيونشيب، فريق دعم صفوفه في الانتقالات الصيفية الماضية بـ15 لاعبا، وزاد الرقم بعد المرور خلال الانتقالات الشتوية، كم لاعبين جدد في الفريق كان كفيلا بزعزعة أي نوع من الاستقرار والانسجام بين الفريق، لكن فلوريس نجح في التغلب على ذلك، بل أن واتفورد في نهاية العام الماضي كان في المركز السابع وبفارق نقطة عن صاحب المركز الرابع وقتها، توتنهام هوتسبيرز، وكان الفريق وقتها يعتبر ثاني أبرز المفاجآت في المسابقة بعد ليستر سيتي.

منذ بداية العام الحالي وتغيرت المعطيات للنادي، وربما أكبر سبب في ذلك هو محاولة فلوريس لتعديل خطة الفريق لتناسب كم النجوم الموجودة في الفريق، والتي تريد المشاركة بشكل أساسي، الأمر الذي جعل المدرب الإسباني يغير أسلوب اللعب في أكثر من مباراة، لكن الأمور لم تسر بشكل جيد وتكبد الفريق العديد من الهزائم جعلته رابع أسوأ فرق البريميرليج في الدور الثاني، وحصل خلالها الفريق على 15 نقطة (من 18 مباراة) بنسبة 50% تقريبًا مقارنة بـ29 نقطة (من 19 مباراة) حصدهم الفريق في الدور الأول.

وعلى الرغم من أن الفريق قدم مستوى مغاير في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي التي تمكن من خلالها في إقصاء حامل اللقب في آخر نسختين، أرسنال، بعد أن هزمه في عقر داره بهدفين مقابل هدف، وكانت إدارة ومشجعين النادي يأملون في إنجاز تاريخي والوصول للمباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي وبالأخص أن الخصم في نصف النهائي كان يعاني مثل واتفورد تمامًا في 2016، وهو فريق كريستال بالاس.. لكن المباراة التي جرت في ملعب ويمبلي، والتي حددت بشكل كبير مصير المدرب فلوريس، انتهت بفوز كريستال بالاس بنتيجة 2-1 وانتهاء حلم واتفورد في الوصول بعيدًا في البطولة العريقة.

فلوريس تحدث اليوم بعد خبر عدم استمراره مع الفريق، وأكد بأنه جلس بالفعل مع إدارة النادي وراجعوا نتائج وأداء الفريق في هذا الموسم، الإيجابيات والسلبيات، لكن الطرفان لم يريا الأمور من نفس المنظور، الإدارة كانت ترغب في نتائج أفضل تتناسب مع البداية الرائعة ومع كم الصفقات الكبيرة والنجوم التي ضمها نادي، لكن المدرب فلوريس كانت له رؤيا أخرى بأن الوضع الحالي ليس بالسيئ وأن بالإمكان التطور في الموسم المقبل، الأمر الذي لم يعجب الإدارة وهو رد الفعل الذي لم يرضي المدرب، ليتفق الطرفين على عدم تمديد العقد لموسم جديد والاكتفاء بالموسم الحالي، لتكون مباراة، الأحد، ضد سندرلاند هي الفصل الأخير في مسيرة المدرب كيكي سانشيز فلوريس مع نادي واتفورد.

إقالة فلوريس هي حالة الإقالة رقم 7 منذ يونيو 2012 لإدارة النادي التي تقودها عائلة «بوزو» الإيطالية، والتي تمتلك أندية أخرى في مسابقات أخرى كبرى مثل غرناطة في الليجا الإسبانية وأودينيزي في الكالتشيو الإيطالي.

إدارة النادي تستهدف مستقبل أفضل للنادي، ويبدو أن التجربة التدريبية الإيطالية تروق للإدارة بعد تألق ليستر سيتي تحت قيادة رانيري وتحسن أداء سوانزي سيتي مع جويدولين.. ولذلك برز اسم المدرب الإيطالي المخضرم والتر ماتزاري لتولي قيادة الفريق الموسم المقبل من أجل نتائج ومستوى أفضل.