تعادل سلبي وفرصة ضائعة لمصطفى محمد في الشوط الاول بين مصر وأنجولا
شهد ملعب "أدرار بمدينة أغادير المغربية شوط أول طغى عليه الحذر والندية بين منتخبي مصر وأنجولا، ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية لبطولة أمم إفريقيا 2025.
ورغم السيطرة المتبادلة، انتهت الـ45 دقيقة الأولى بالتعادل السلبي، في مباراة بدت فيها الحسابات التكتيكية هي الغالبة على أقدام اللاعبين.
بدأ الفراعنة اللقاء بمحاولات جس نبض، وفي الدقيقة الثالثة كاد "محمد إسماعيل" أن يصنع الحدث بتمريرة سحرية اخترقت الدفاع الأنجولي، إلا أن الكرة مرت بغرابة من أمام المهاجم "مصطفى محمد" لتستقر في يد الحارس الأنجولي، وتضيع معها أولى فرص التقدم المصري.
توقف نبض الجماهير المصرية في الدقيقة التاسعة، حين سقط "صلاح محسن" مصاباً بضربة قوية في الوجه من مدافع أنجولا، استلزمت دخول الطاقم الطبي.
هذه الوقعة أعقبتها انتفاضة للمنتخب الأنجولي، الذي هدد مرمى الفراعنة في الدقيقة 11 بتسديدة صاروخية من "غاسبار" بعد عرضية "شيكو بانزا"، لكنها علت العارضة بسنتيمترات قليلة.
استمر الضغط الأنجولي عبر الكرات الثابتة، وأبرزها الركلة الحرة التي نفذها "فريدي باليندي" في الدقيقة 13، إلا أن اليقظة الدفاعية للمنتخب المصري كانت بالمرصاد، حيث نجح المدافعون في تشتيت الكرة قبل أن تتحول إلى خطر حقيقي، لينتهي الشوط الأول وسط ترقب لما سيسفر عنه شوط المدربين.


.jpg)

.png)












.jpeg)


.jpg)



