النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 04:01 صـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد ضبط مليون ونصف وهيروين وآيس.. حبس مالك مخزن وهمي بقليوب لقيوه يصرخ داخل مقام.. العثور على رضيع عمره 24 ساعة داخل كيس أسود في قنا «أوراق شمعون المصري» تعبر إلى الفارسية.. رواية الهوية والتاريخ ترى النور في طهران بترجمة إيرانية رفيعة تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلي في اجتماعه اليوم اكتشاف جديد في دفاع الأهلي.. أحمد عابدين يثبت أن المستقبل يبدأ من الناشئين خلال ختام جولته التفقدية بنادي المعادي واليخت… صبحي...الدولة حريصة على استقرار جميع الأندية الرياضية عودة البهجة إلى مسرح الطفل.. «نور في عالم البحور» تُضيء خشبة المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس عاجل : مقتل وفد ليبي يضم رئيس الأركان اثر تحطم طائرتهم بأنقرة ….والدبيية: ” فاجعة وحادث أليم ” وزير التعليم: شهدت بعض الإدارات تأخير في صرف مستحقات معلمي الحصة...ونحرص على انتظام صرفها وزير التعليم: الانتظام في الحضور المدرسي ساهم في القضاء على ظاهرة «السناتر» وزير التعليم: نظام الثانوية العامة قاسٍ ويُحمٌل الأسرة المصرية أعباء نفسية ومادية وزير التعليم: تنفيذ ضوابط صارمة بشأن حوادث الاعتداء على الأطفال...لن نتهاون في أمان أولادنا.

أهم الأخبار

كلمة السر في هجوم حلوان الإرهابي


علامات استفهام كثيرة حول الإرهابى الذى قاد الهجوم على دورية الأمن فى حلوان، مساء الأحد الماضى، الذى تسبب فى مقتل ٨ أفراد من قوات الشرطة، إلا أن شخصية الداعشى نفسه تثير جدلاً كبيرًا، وتطرح التساؤل حول «أبوعلى الأنبارى»، وهل المقصود به «العراقى» أم «السورى» أم «الليبى»؟ «العفرى»، أو «حجى إيمان»، أو «بوعوف»، أو ما يعرف بـ«أبى على الأنبارى»، مهد نفسه لمنصب خلافة البغدادى بالقول بأنه ينتسب إلى عشيرة البوبدران القريشية، رغم أن أصله من تركمان «تلعفر». وفى عام ٢٠١٤، بايع «العفرى» «البغدادى» خليفة للتنظيم، وحينها تم تعيينه نائبًا للبغدادى على سوريا، ثم بعد مقتل أبومسلم التركمانى، أصبح «العفرى» نائبا للبغدادى على العراق وسوريا. ورد اسم «الأنبارى» فى موسوعة «ويكيليكس دولة البغدادى»، وفى موقع وزارة الداخلية العراقية كأحد كبار قادة التنظيم وكمقرّب جدا من البغدادى، خاصة بعد مقتل القيادى الآخر فى التنظيم العقيد حجى بكر. وكان يعد عين البغدادى المخلصة، داخل جبهة النصرة قبل الخلاف، وكان يرفع التقارير إلى زعيمه البغدادى، بخصوص تصرفات الجولانى وجبهة النصرة، وحال دون قتل الجولانى، على يد أبوأيمن العراقى، بدعوى أن الأوضاع لا تتحمل ذلك، كما تسلم مهمات أساسية فى الرقة، خصوصا بعد التذمر العام من سلوك أبو لقمان، الذى تولى أمر الرقة لزمن طويل.  غير أنه بعد كل ذلك، خرج «الأنبارى» بوجه جديد، لكنه هذه المرة فى ليبيا، وبعد تدفق التنظيم إلى «سرت»، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، فى ١٤ نوفمبر من العام الماضى، مقتل «وسام نجم عبد الزايد زوبيدى»، المعروف بـ«أبونبيل الأنبارى»، زعيم «داعش» فى ليبيا، فى غارة للجيش الأمريكى، قام بها على مدينة درنة الليبية، غير أن التنظيم كذب الخبر، وأعلن أن الرجل ليس قائد «داعش». وكان التنظيم طيلة الفترة الماضية يكذب خبر مقتله، إلى أن أصدر بيانا أعلن فيه بدء سلسلة عمليات، أطلق عليها اسم «غزوات أبو على الأنبارى تقبله الله»، ليكون هذا اعترافًا من التنظيم بخبر مقتله، تمجيدًا له كما هو موجود فى أيديولوجية «داعش».