هذا أكبر تحد يواجه السيسي من مؤيديه

 
علقت صحيفة "التايمز" البريطانية، على التصعيد الجاري، بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، عقب اقتحام الأخيرة، مقر الأولى، في 1 مايو الجاري، والقبض على الصحفيين، عمرو بدر - مؤسس "بوابة يناير - ومحمود السقا.

وقالت الصحيفة: إن تصعييد الصحفيين، واعتراضهم على تعامل قوات الأمن والوزارة، مع زملاء لهم؛ أصعب تحدٍ يواجهه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد.

وأوضحت الصحيفة - في تقرير لها اليوم الجمعة - أن الاحتجاجات جاءت ضمن سلسلة من التجمعات المعارضة للحكومة، بعد اتفاققية ترسيم الحدود، والتي قضت بتبعية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى السعودية، حيث اتهم الرئيس بأنه يبيع مصر.

وأضافت أن أجهزة الأمن، اقتحمت نقابة الصحفيين للقبض على صحفيين اثنين اتهما بالتحريض على الاحتجاجات، لأول مرة في تاريخ النقابة، التي تأسست منذ 75 عامًا.

وأوضحت الصحيفة أن "هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته، إلى احتجاجات من صفوف الموالين له، منذ صوله إلى الحكم عام 2014".

وتابعت: وسائل الإعلام ساهمت في رسم هالة من القداسة على شخص الرئيس السيسي،والذي استغل هذه الصورة منذ أن أزاح سلفه، محمد مرسي، من الحكم عام 2013، بعد احتجاجات شعبية".

واستشهدت الصحيفة بتقرير لمنظمة حماية الصحفيين، تقول فيه إن مصر اليوم، أكثر بلدان العالم سجنا للصحفيين بعد الصين، إذ يوجد بها 29 صحفيًا خلف القضبان.