النهار
الأحد 12 أكتوبر 2025 05:13 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النائب أسامة شرشر وحرمه السيدة غادة زهران يهنئان المهندس حسن البغدادي والمهندس هاني بدران بزفاف محمد وسما منال عوض توقع مذكرة تفاهم مع وزير البيئة بجمهورية سلوفاكيا للتعاون في مجال حماية البيئة وتغير المناخ شركة النعيم القابضة تشتري 650 ألف سهم خزينة رئيس البرلمان العربي يعزي دولة قطر في وفاة ثلاثة دبلوماسيين إثر حادث أليم بمدينة شرم الشيخ عمومية مطاحن شرق الدلتا تقر توزيع 138 مليون جنيه أرباحًا نقدية نائبة محافظ البحر الأحمر تتفقد عدداً من المدارس والمشروعات الخدمية بمدينة رأس غارب محافظ البحيرة توجه بتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لشاب بدمنهور حملة تفتيش موسعة على المخابز ببلقاس وطلخا وتحرير 11 محضر نقص وزن الداخلية تضرب بقوة.. مصرع 4 عناصر شديدة الخطورة وضبط ترسانة أسلحة ومخدرات بالقليوبية رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة ”الإيمان أولاً” لترسيخ القيم وبناء الوعي مكتبة الإسكندرية تستضيف اليوم لقاء ذوى الهمم رئيس ”الأعلى للإعلام” يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ونائبها

تقارير ومتابعات

مظهر شاهين: الأقصى فى قلوبنا

أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، خلال خطبة اليوم الجمعة، أن ذكرى الإسراء والمعراج من أهم أحداث الدين الاسلامى ونقلة كبيرة فى حياة الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن الله سبحانه أوضح أن الإسراء كان بروح النبى صلى الله وسلم وجسده، وليس بروحه فقط كما يقول البعض . 

وأشار شاهين إلى أن القرآن الكريم أوضح فى آياته الكريمة أن رحلة الإسراء كانت ليلا من المسجد الحرام إلى مسجد الأقصى ، وأن الذى أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الله سبحانه وتعالى ، موضحا أن بعض من هم ليسوا على دين الإسلام يشككون فى آيات القرآن الكريم متسائلون: كيف يتم الإسراء بالنبي محمد فى ليلة واحدة؟ ، مؤكدا أنه لا عجب فى ذلك لأن الله سبحانه وتعالى هو من أسرى بالنبي فلا مجال للتشكيك فى كتاب رب العالمين . 

وفى نفس السياق، أشار شاهين إلى أن الانقياد لأمر الله سبحانه وتعالى هو الهدف من وجود الإنسان فى الحياة، فمثلا طريقة الصلاة والوضوء والصيام ومناسك الحج والعمرة لا يستطيع المسلم أن يخالف تعاليم الله ورسوله فى مثل تلك الأمور.

وأوضح أن جميع الأنبياء أخوة، فنبى الله موسى طلب من الرسول "صلى الله عليه وسلم" أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يخفف عدد الصلوات على المسلمين وهذا لا يعنى الوصاية من موسى على النبي كما يروج البعض خطأ، إنما يعنى أن مشيئة الله كانت بأن تكون الصلاة خمسين فى الأجر وخمس فى العمل وان موسى عليه السلام كان سببا نظرا لخبرته في قومه ، موضحا أن بعض الجهلاء يريدون إحداث وقيعة بين كل الأديان بادعاء أن نبى أفضل من آخر وهكذا . 

وأشار إلى أن مكانة المسجد الأقصى عند الله سبحانه وتعالى والمسلمين كبيرة جدا لأنه ثان مسجد بنى بعد المسجد الحرام فى الاسلام ، مستشهدا بقوله تعالى : " الذى باركنا حوله " ، وثانيا لأنه شهد إسراء الرسول له واجتمع فيه كل الأنبياء وصلى به الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأكد أن العالم الاسلامى نسى واهمل قضية المسجد الأقصى بعد أن تم زرع الفتنة بين الدول الإسلامية وداخل كل دولة ، فبعض الدول بعد أن أصبحت تقاتل من أجل قضية وتحرير المسجد الأقصى أصبحت حاليا لا تهتم ولا تكترث بسبب مشاكلها ونزاعاتها الداخلية .