النهار
الأربعاء 7 مايو 2025 06:50 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية في اللقاء الدوري مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ محافظ الدقهلية يلتقي المزارعين وسط حقول القمح ويؤكد- الدقهلية تحتل المركز الثالث على مستوى الجمهورية شعبة مستخلصى جمارك الإسكندرية تبحث معوقات زمن الإفراج الجمركى «بتعملي أعمال».. ضبط المتهم بالشروع في قتل شقيقته بالقناطر الخيرية محافظ الدقهلية يكلف نائبه بتفقد المنطقة الصناعية وجمصه وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يعقد اجتماعاً مع لجنة الاصحاح البيئى الآلاف يشيعون جثمان الطفل أدهم ضحية الطلق الناري بمسقط رأسه بمدينة بلطيم في كفرالشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ يسلم شهادة اعتماد برنامج علم النفس الإكلينيكي لقيادات كلية الآداب اليماحي يدعو لوضع استراتيجية عربية موحدة وشاملة لتعزيز المكانة العالمية للغة الضاد رئيس الوزراء: الحكومة ستوافق على ما يخرج من البرلمان بشأن الإيجار القديم رامي جمال يروج لأحدث اغنياته ” علي طبيعتى” بصورة عبر التواصل الإجتماعي ضربات عسكرية وسقوط طائرات.. ماذا يحدث بين الهند وباكستان الجارتين النوويتين؟

تقارير ومتابعات

مظهر شاهين: الأقصى فى قلوبنا

أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، خلال خطبة اليوم الجمعة، أن ذكرى الإسراء والمعراج من أهم أحداث الدين الاسلامى ونقلة كبيرة فى حياة الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن الله سبحانه أوضح أن الإسراء كان بروح النبى صلى الله وسلم وجسده، وليس بروحه فقط كما يقول البعض . 

وأشار شاهين إلى أن القرآن الكريم أوضح فى آياته الكريمة أن رحلة الإسراء كانت ليلا من المسجد الحرام إلى مسجد الأقصى ، وأن الذى أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الله سبحانه وتعالى ، موضحا أن بعض من هم ليسوا على دين الإسلام يشككون فى آيات القرآن الكريم متسائلون: كيف يتم الإسراء بالنبي محمد فى ليلة واحدة؟ ، مؤكدا أنه لا عجب فى ذلك لأن الله سبحانه وتعالى هو من أسرى بالنبي فلا مجال للتشكيك فى كتاب رب العالمين . 

وفى نفس السياق، أشار شاهين إلى أن الانقياد لأمر الله سبحانه وتعالى هو الهدف من وجود الإنسان فى الحياة، فمثلا طريقة الصلاة والوضوء والصيام ومناسك الحج والعمرة لا يستطيع المسلم أن يخالف تعاليم الله ورسوله فى مثل تلك الأمور.

وأوضح أن جميع الأنبياء أخوة، فنبى الله موسى طلب من الرسول "صلى الله عليه وسلم" أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يخفف عدد الصلوات على المسلمين وهذا لا يعنى الوصاية من موسى على النبي كما يروج البعض خطأ، إنما يعنى أن مشيئة الله كانت بأن تكون الصلاة خمسين فى الأجر وخمس فى العمل وان موسى عليه السلام كان سببا نظرا لخبرته في قومه ، موضحا أن بعض الجهلاء يريدون إحداث وقيعة بين كل الأديان بادعاء أن نبى أفضل من آخر وهكذا . 

وأشار إلى أن مكانة المسجد الأقصى عند الله سبحانه وتعالى والمسلمين كبيرة جدا لأنه ثان مسجد بنى بعد المسجد الحرام فى الاسلام ، مستشهدا بقوله تعالى : " الذى باركنا حوله " ، وثانيا لأنه شهد إسراء الرسول له واجتمع فيه كل الأنبياء وصلى به الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأكد أن العالم الاسلامى نسى واهمل قضية المسجد الأقصى بعد أن تم زرع الفتنة بين الدول الإسلامية وداخل كل دولة ، فبعض الدول بعد أن أصبحت تقاتل من أجل قضية وتحرير المسجد الأقصى أصبحت حاليا لا تهتم ولا تكترث بسبب مشاكلها ونزاعاتها الداخلية .