الإثنين 29 أبريل 2024 09:05 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تختتم فعاليات دورة الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع مليون و228 ألف حالة استقبلتها مستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر التمريض اتعرف عليه.. التحقيق في واقعة العثور على رضيع ملفوف بزي الحضانة بشوارع قنا كم سيتكلف ميناء غزة المزعوم الذي تبنيه امريكا ؟ ضبط المتهمين بإصابة عامل بنزينه بطعنة في الصدر بكفر شكر محافظ الغربية : جهود مُكثفة للسيطرة على الأسعار ومراقبة الأسواق بالإشتراك مع كافة الأجهزةالتنفيذية والرقابية بالمحافظة السيناتور الأمريكي ساندرز لنتنياهو: لا تستخف بعقول الأمريكيين لإخفاء جرائمك المتطرفة غير الأخلاقية بفلسطين منتخب أوزبكستان يتأهل إلى نهائي آسيا تحت 23 عامًا وأولمبياد باريس 2024 أحداث غزة تُعيد الأعمال الفلسطينية إلى المشهد.. نقاد الفن: الشعب يريد ألا ينسي.. والطب النفسي يحلل هل باتت المبادرة المصرية للحل والتهدئة في غزة قابلة للتنفيذ ام لا ؟ هل نحن علي موعد مع انطلاق تكتل اقليمي جديد للدول الثلاث يستبعد موريتانيا والمغرب هل يلحق نيتنياهو ببوتين والبشير في النشرة الحمراء للانتربول الدولي ؟

تقارير ومتابعات

مظهر شاهين: الأقصى فى قلوبنا

أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، خلال خطبة اليوم الجمعة، أن ذكرى الإسراء والمعراج من أهم أحداث الدين الاسلامى ونقلة كبيرة فى حياة الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن الله سبحانه أوضح أن الإسراء كان بروح النبى صلى الله وسلم وجسده، وليس بروحه فقط كما يقول البعض . 

وأشار شاهين إلى أن القرآن الكريم أوضح فى آياته الكريمة أن رحلة الإسراء كانت ليلا من المسجد الحرام إلى مسجد الأقصى ، وأن الذى أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الله سبحانه وتعالى ، موضحا أن بعض من هم ليسوا على دين الإسلام يشككون فى آيات القرآن الكريم متسائلون: كيف يتم الإسراء بالنبي محمد فى ليلة واحدة؟ ، مؤكدا أنه لا عجب فى ذلك لأن الله سبحانه وتعالى هو من أسرى بالنبي فلا مجال للتشكيك فى كتاب رب العالمين . 

وفى نفس السياق، أشار شاهين إلى أن الانقياد لأمر الله سبحانه وتعالى هو الهدف من وجود الإنسان فى الحياة، فمثلا طريقة الصلاة والوضوء والصيام ومناسك الحج والعمرة لا يستطيع المسلم أن يخالف تعاليم الله ورسوله فى مثل تلك الأمور.

وأوضح أن جميع الأنبياء أخوة، فنبى الله موسى طلب من الرسول "صلى الله عليه وسلم" أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يخفف عدد الصلوات على المسلمين وهذا لا يعنى الوصاية من موسى على النبي كما يروج البعض خطأ، إنما يعنى أن مشيئة الله كانت بأن تكون الصلاة خمسين فى الأجر وخمس فى العمل وان موسى عليه السلام كان سببا نظرا لخبرته في قومه ، موضحا أن بعض الجهلاء يريدون إحداث وقيعة بين كل الأديان بادعاء أن نبى أفضل من آخر وهكذا . 

وأشار إلى أن مكانة المسجد الأقصى عند الله سبحانه وتعالى والمسلمين كبيرة جدا لأنه ثان مسجد بنى بعد المسجد الحرام فى الاسلام ، مستشهدا بقوله تعالى : " الذى باركنا حوله " ، وثانيا لأنه شهد إسراء الرسول له واجتمع فيه كل الأنبياء وصلى به الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأكد أن العالم الاسلامى نسى واهمل قضية المسجد الأقصى بعد أن تم زرع الفتنة بين الدول الإسلامية وداخل كل دولة ، فبعض الدول بعد أن أصبحت تقاتل من أجل قضية وتحرير المسجد الأقصى أصبحت حاليا لا تهتم ولا تكترث بسبب مشاكلها ونزاعاتها الداخلية .