أهالي الشرقية يشيعون جثمان أمين شرطة ضحية عدد من اللصوص

شيع الآلاف من أهالي قرية العقدة التابعة لمركز منيا القمح في الساعات الأولى من صباح الأحد، جثمان أمين الشرطة أمين محمد أمين شريف، «35 عامًا- من قوة قسم مكافحة المخدرات بمديرية أمن الشرقية»، إثر إصابته بطلقات نارية يوم 18 من الشهر الجاري، ودخل على إثرها المستشفى متأثرًا بإصابته، ووافته المنية الأحد بالمستشفى عقب مرور 11 يومًا من إصابته، وذلك في جنازة عسكرية مهيبة حضرها اللواء حسن سيف، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.

خرج الجثمان من مسجد القرية الكبير ملفوفًا في علم مصر وتمت مواراة جسده بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وذويه، وررد المشيعون هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، و«لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله».

كان أمين شرطة من قوة مكافحة مخدرات الزقازيق لفظ أنفاسه الأخيرة مساء السبت، عقب مرور 11 يوما من دخوله مستشفي التيسير الخاص بالزقازيق متأثرًا بإصابته بأعيرة نارية على يد مجموعة من الخارجين على القانون استهدفوا سيارة ملاكي يستقلها أمين الشرطة ومخبر وخفير نظامي أثناء محاولة ضبطهم حال قيامهم بمحاولة سرقة المواطنين بالإكراه بناحية عزبة الطباخين بمركز منيا القمح، وتبادل رجال الأمن إطلاق الأعيرة النارية مع المتهمين، ما أسفر عن استشهاد الخفير وإصابة أمين الشرطة والمخبر بأعيرة نارية ومواطن تصادف مروره وقت الحادث.

كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بقيام مجموعة من الخارجين على القانون بإطلاق أعيرة نارية على سيارة ملاكي بالقرب من كوبرى الطباخين بدائرة المركز مركز منيا القمح، ما أسفر عن استشهاد «حامد عياد حامد» خفير نظامي وإصابة كل من «عبدالباري إبراهيم محمد» مخبر بمركز منيا القمح بطلق ناري بالجانب الأيمن، و«أمين محمد أمين» أمين شرطة، ومواطن تصادف مروره وقت الحادث.

وشنت الأجهزة الأمنية بالشرقية بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة والبحيرة حملة أمنية مكبرة أسفرت عن تصفية أحد المتهمين وضبط 4 آخرين، وتم التحفظ عليهم وعرضهم على النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.