السبت 18 مايو 2024 04:43 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توماس توخيل يعلن تشكيل بايرن ميونخ الرسمي لمواجهة هوفنهايم بالدوري الألماني بعد تداول امتحان اللغة العربية.. قرارات فورية وعقابية من محافظ المنوفية لرئيس لجنة ومراقب وموجه بإدارة قويسنا تأجيل محاكمة 10 متهمين بقتل شخص بأسلحة نارية فى شبين القناطر لجلسة يوليو المقبل المشدد 7 سنوات لعامل خردة لقتله زوجته بسبب خلافات بينهما بالخانكة وزير التعليم العالى يجتمع بنخبة من العلماء والأساتذة المصريين بالجامعات البريطانية شقو عمرو يوسف يتجاوز الـ70 مليون جنيه بسبب خلافات سابقة.. المؤبد لشخصين بتهمة قتل سيدة بالخانكة جمارك مطار الغردقة تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بحوزة راكب ”الزراعة” تطلق ٦ قوافل بيطرية مجانية لدعم مربي الماشية بالمنيا وبني سويف بالصور والفيديو.. افتتاح أول معرض فن تشكيلي في قرية بالمنوفية غادة عبد الرازق تقدم الكوميديا لأول مرة وأحمد آدم يغير جلده في فيلم ”تانى تانى” المؤبد لعامل وغرامة 100 ألف جنيه لاتجاره في المواد المخدرة بالخانكة

حوادث

زوجه الطبيب استولت على أمواله لتتزوج بعشقيها

نظرت محكمة الأحوال الشخصية بالإسكندرية ، دعوى قضائية غريبة ، تقدمت بها زوجة تطالب فيها بالخلع من زوجها ،الذي تغيرت سلوكياته وتصرفاته معها ،وإتهمته بالإعتداء المستمر عليها بالضرب ، لأتفه الأسباب ،وانه طردها من البيت عده مرات أمام الجيران، وراحت تستشهد بعدد من الجيران لإثبات الواقعة، وقدمت الزوجة س . ك 25 ألف جنيه المقدم والمؤخر، وأودعته في خزينة هيئه المحكمة ،لأعادتها لزوجها حتى تحصل على الخلع من زوجها ،الذي يعانى من مرض جنسي ، لذلك تطالب بسرعة الحكم بخلعها من زوجها .ولكن عندما حضر الزوج كانت المفاجئة التي فجرها ،حيث روى حكايته وقال: تعرفت على زوجتي ،وكنت أحبها بجنون ،وعندما تحدثت إلى أسرتى لزواجي منها ، أعلنوا جميعا رفضهم إرتباطي بها .وأكدوا أنها لا تتناسب مع وضعي الإجتماعي ،وأحضر لي والدي محضر رسميا من قسم شرطة الرمل ،يؤكد أنها سيئة السلوك ،ولديها علاقات متعددة مع الشباب ،وأكدوا لي أنها فتاه لعوب ،والزواج منها أمر شديد الخطورة ،ولا يمكن قبوله ،ويهدد أى رجل بالضياع والدمار، لكني تحملت المخاطر ،ووقفت في وجه أسرتي، لكني ،تمسكت بالزواج منها ،وأعلنت التحدي لكل من عارض رغبتي . ولكنها أغرتني بأنوثتها الطاغية، وجسدها الممشوق ،وجمالها الشديد، وراحت تقنعني بأنها كانت ضحية لزوجه أبيها، التي مارست ضدها كل ألوان العذاب ، حيث كانت تعتدي عليها بالضرب المبرح لأتفه الأسباب وقررت أن أكون لها زوجا ،وأعوضها عن سنوات الحرمان الشديدة التي عاشتها بعد وفاه والدتها ،ووافق اهلى على الزواج منها ،أعطيتها الكثير من الأموال ،وجعلتها لا تشعر بالحرمان من أى شئ ،كانت طلباتها أوامر، وأحلامها حقيقة وواقع يجب تحقيقه ،وبعد خطوبه استمرت أكثر من ثلاثة أشهر بأيام قليله تم الزواج ،وكانت في قمة سعادتها في الأسبوع الأول من زواجنا ،شعرت أنها ملكه متوجه ،راحت تمارس دلالها على ،وتغريني بأنوثتها الطاغية قضينا أجمل أيام عمرنا ،ولم اشعر معها بالحرمان، ولم أشك لحظه واحده في حبها وإخلاصها لي .أدركت أنها الأقرب لي من أهلى وأسرتى وأشقائى ،وحتى والدتي وضعت ثقتي بها، وراحت تمارس على دلالها لكي أكتب لها منزلا ورثته عن والدي ،وفى لقاء حميم بنا قامت بتوقيعي على البيت بأسمها، ولم أكن اشعر بذلك ولكنى في النهاية تذكرت أنها زوجتي ،ولم يذهب المنزل إلى شخص غريب .ومرت الأيام وراحت تتغيب عن المنزل لفترات طويلة ،ولم أشك فيها ،رغم كثره كلام الناس والشائعات التي انتشرت حولها ،لكنى لم أعطى كلام الناس أي أهتمام على الإطلاق ،بل كانت هي كل حياتي ،وكنت أرفض أن استمع لكلام أحد من أقاربى أو اسرتى على الإطلاق، أعمانى حبها وغرامها بى ،وعطفها وعش الزوجية الذي يجمعنا سوا.ومرت الأيام بسرعة ،وحدثت لي مشكله ،وكان الأمر يتطلب منى أن اكتب توكيلا عاما رسمي بالتقاضي ،وقمت بعمل التوكيل لها، وأنا لم أدري إننى بذلك قد أعطيتها السلاح الذي تذبحني به ،ولم أكن أتصور أن تقوم بهذا العمل وأن تستولي على كل ثروتي بهذا التوكيل ،الذي حصلت عليه ،وما هي إلا أيام حتى فؤجئت بها تطلب الطلاق منى ،وكان طلبا غريبا للغاية ،حيث لم تكن هناك أى مشاكل أو خلافات بيننا على الإطلاق ،وكانت الأمور هادئة .لم أكن أعلم السبب الذي دفعها إلى طلب الطلاق ،حتى أخبرني شقيقي ويعمل محاميا ـ،ن زوجتي إستولت على كل ثروتي بموجب توكيل رسمي عام ،وعندما واجهتها به أكدت المفاجأة ،رحت أطالبها أن تعيد لي أموالى ،رفضت وأصرت على الطلاق ،وراحت تعترف أنها تخونني مع رجل أخر تحبه، وأصرت على أن تحصل على الطلاق حتى تتزوج من الرجل الذي تحبه ،والذي تزوجتني من أجله ،حتى تحصل على الأموال ،وتتزوج من حبيب القلب ،ونفذت خطتها حتى حصلت على ما تريد من ثروتي ،ثم راحت تطلب الطلاق وفى النهاية وقف الطبيب أمام القاضي منهمر في دموعه ،ويقول سيدي القاضي أنا مستعد لتطليقها، ولكن عليها أن تعيد لي نقودي وأملاكى أولا ،حتى لا أموت ،لقد حولتني إلى رجل فقير ،لا املك شيئا بعد زواج لم يستمر سوى شهرين فقط .قرر المستشار محمد سعيد رئيس المحكمة تأجيل القضية لسماع الشهود