الجمعة 26 أبريل 2024 10:06 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصطفى طاهر: ”٢٥ إبريل” يوم خالد في الذاكرة الوطنية.. وأم كلثوم شاركت كجندي في دعم المجهود الحربي رابونزل بالمصري.. حورية فرغلي على المسرح لأول مرة رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق

صحافة عالمية

”نيويورك تايمز”: حكومة ”كاميرون” على حافة الانهيار بسبب عضوية الاتحاد الأوروبي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع اقتراب موعد الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، والذي يجرى خلال أقل من 100 يوم، يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلافات حادة داخل حكومته مما يسلط الضوء على المخاطر التي قد تؤدى إلى تمزق حزب المحافظين بسبب علاقة بريطانيا بالقارة الأوروبية. 

وارتفعت التوترات في الحكومة البريطانية يوم الجمعة بعدما تقدم وزير العمل والمعاشات وزعيم حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث باستقالته من الحكومة. 

وقدم سميت والذي يؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي استقالته بدعوى معارضته للتخفيضات المقترحة لمدفوعات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة. 

لكن الحكومة كانت قد أشارت بالفعل إلى انها تعيد النظر في التخفيضات بسبب المعارضة القائمة لها، في حين ينظر إلى استقالة سميث على نطاق واسع على أنها ترجع لخلاف حاد مع كاميرون ووزير المالية والرجل الثاني في الحكومة جورج أوزبورن والذين يقودون حملة لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبي وسميث هو واحد من ستة من كبار الوزراء الذين يدعمون خروج بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. 

وقالت روس ألتمان، وزيرة المعاشات التقاعدية في بيان حول استقالة إيان دنكان سميث "الأمر يدور فعلا حول حملة الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، يبدو أنه يريد إلحاق أكبر قدر من الضرر بقيادة الحزب من أجل مواصلة جملته فى جعل بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي". 

وأضافت: "بقدر ما يمكنني أن أقول، فإنه يبدو انه أمضى الأشهر القليلة الماضية للتآمر ضد أوروبا وضد قيادة الحزب، ويبدو لي انه كان يخطط للاستقالة لوقت طويل". 

من جانبه رفض الوزير البريطاني المستقيل هذه الحجج قائلا إنه شعر أنه أصبح منفصلا عن الحكومة، وأن التخفيضات المقترحة كانت "غير عادلة بشكل كبير" لأنها جاءت تزامنا مع تخفيضات ضريبية للأثرياء. 

وقالت نيويورك تايمز إن رحيل سميث يشير إلى حالة العداء التي صارت موجودة في القيادة العليا لحزب المحافظين، بما في ذلك حالة الاستياء من جورج أوزبون الذي ينظر إليه على انه مرشح لخلافة كاميرون فى منصب رئيس الوزراء. وكان كاميرون قال إنه لن يسعى للاستمرار في منصبه بعد انتهاء فترته فى عام 2020. 

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العلاقة بين أوزبورون وسميث ليست جيدة بأى حال، وانها ساءت بسبب التوترات التي تعود لسنوات ماضية حول سياسات الرعاية الاجتماعية. 

لكن جذور المشكلة الحالية تعود إلى يناير 2013، عندما أعلن كاميرون عن خطط الاستفتاء حول عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2017، وهو ما بدا في ذلك الوقت للكثيرين بمثابة تكتيك ذكي لمنع الانقسام داخل حزب المحافظين حول هذه القضية. 

لكن مع الوقت بدأ كاميرون يكسب المزيد من الوقت لا المزيد من الوحدة داخل حزبه.