النهار
الخميس 22 مايو 2025 12:47 مـ 24 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإسكان يترأس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية «لمدة عام واحد».. مد سريان الحوافز والتيسيرات للمشروعات الاستثمارية بالمدن الجديدة بأنشطة عمرانية وخدمية متنوعة تعليم القاهرة: استمرار البث المباشر لمراجعات الشهادة الإعدادية بنظام «البوكليت» وكيل تعليم البحر الأحمر يتابع إمتحانات صفوف النقل للفصل الدراسي الثاني وزير الصحة يُهنئ رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لحصوله على جائزة الطبيب العربي «مصر » تشارك في مؤتمر ومعرض الاقتصاد الرقمي «سيملس الشرق الأوسط 2025» شوبير يكشف.. الأهلي يعلن عن 4 صفقات جديدة رفع فيلمي ”استنساخ” و”فار ب 7 ترواح” بسبب ضعف إيراداتهم اليوم.. مواجهات حاسمة في نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية لليد «ڤاليو» تنجح في إتمام الإصدار الخامس عشر لسندات توريق بقيمة 1.036 مليار جنيه موعد إعلان الأهلي عن صفقة محمد علي بن رمضان 1522 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية أبو ماضي

حوادث

تأجيل دعوى «عكاشة» بحل جميع الأحزاب السياسية

قررت دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار الدكتور جمال ندا، رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، تأجيل الدعوى القضائية المقامة من خالد سليمان المحامي، بصفته وكيلا عن الإعلامي توفيق عكاشة، التي يطالب فيها بحل جميع الأحزاب السياسية القائمة وعددها 90 حزبا، بعد ثبوت فشلها في تقديم مرشحين للانتخابات البرلمانية، لجلسة ٢٠ فبراير المقبل.

وذكرت الدعوى، أن هذه الأحزاب فشلت في تقديم مرشحين للقوائم الانتخابية التي لم يتقدم لها سوى مرشحين من 7 أحزاب وكيانات سياسية، كما أخفقت تلك الأحزاب في تغطية القوائم الأربعة المقررة على مستوى الجمهورية، ما يؤكد ورقية هذه الأحزاب وهشاشة تكوينها. 

وأضافت الدعوى، أن غالبية هذه الأحزاب نشأت بعد ثورة 25 يناير، ومعظمها تأسس عن طريق الإخطار، ويفترض وفقا للقانون أنها تضم 450 ألف عضو، ويشترط أن يكون عدد المؤسسين لكل حزب 500 شخص حتى يتسنى له الحصول على الموافقة، ومع ذلك لم يتقدم لقوائم الانتخابات سوى 840 عضوا فقط يمثلون 7 أحزاب، فيما فشلت الأحزاب الباقية في الدفع بمرشحين لها. 

وأوضحت الدعوى، أن هذا يعني أن بعض المؤسسين لهذه الأحزاب لا يعلمون شيئا عنها، وانضموا إليها لأسباب أخرى، مؤكدة أنه في حالة استمرار هذه الأحزاب، فإن ذلك يشكل خطرا على الجبهة الداخلية المصرية، ويؤدي لشق الصف بين أبناء الوطن، خاصة أن أغلبها نشأ على هوية دينية.