امام احتفالية الجامعة العربية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز لعام ٢٠١٥
العربي يدعو الى وضع خطط للوصول الى جيل خال من الايدز بحلول ٢٠٣٠

ووزير الصحة يطالب بتضافر جهود الوزارات والهيئات لمواجهة مخاطر الايدز
نظمت الامانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز لعام ٢٠١٥ وذلك بالتنسيق مع برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بالايدز والمنظمة الكشفية العربية والهلال الأحمر المصري
وشدد الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي على اهمية تعزيز التعاون مع الشركاء واستمرار العمل من اجل جيل خال من الإيدز في الدول العربية ووضع نهاية له بحلول عام ٢٠٣٠ وتحسين الأحوال الصحية لملايين المتعايشين مع الفيروس في جميع أنحاء العالم وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة لما بعد ٢٠١٥ التي اقرتها قمة الامم المتحدة .
واكد الامين العام للجامعة العربية في كلمته امام الاحتفالية ، والتي القاها نيابة عنه السفير بدر الدين العلالي الامين العام المساعد للجامعة العربية للشئون الاجتماعية ، على اهمية العمل على وضع الخطط الاستراتيجية الوطنية بما يتماشى مع أهداف وأولويات الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز ، لافتا الى اهمية اشراك جميع القطاعات المعنية وفئات المجتمع بما في ذلك المتعايشين والمصابين بفيروس نقص المناعة البشري ، وكذلك القضاء على الوصمة والتمييز المرتبطة بالايدز في قطاع الصحة عن طريق تدريب القائمين على خدمات الرعاية الصحية على أسس ومبادئ حقوق الانسان والأخلاقيات الطبية.
واضاف العربي ان احتضان الجامعة العربية للاحتفال باليوم العالمي للايدز يعد اصرارا منها على مواصلة الجهود للقضاء على الإيدز بحلول عام ٢٠٣٠ ودعوتها لتفعيل الدراسات والبحوث الخاصة بفيروس الايدز ، مشيرا الى ان الشعار الذي تم اختياره لهذا العام " معا للاسراع بانهاء الايدز" يعني تفادي ٢٨ مليون إصابة جديدة بفيروس الايدز و٢١ مليون حالة وفاة بسببه بحلول عام ٢٠٣٠ وانهاء وباء الايدز باعتباره تهديدا للصحة العامة في العالم .
ودعا العربي ، الدول الاعضاء بالجامعة الى المصادقة على الاتفاقية العربية للوقاية من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع فيروسه التي أقرها البرلمان العربي في مارس ٢٠١٢ ، مؤكدة حرصها
من جانبه قال الدكتور احمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان في كلمته امام الاجتماع والتي ألقتها نيابة عنه الدكتورة غادة نصر رضوان رئيس قطاع مكتب وزير الصحة ، ان المشكلات الصحية تأتي على رأس المشكلات العالمية التي تهتم جميع دول العالم بمواجهتها ، مشددا على ضرورة تضافر جهود الحكومات والمنظمات غير الحكومية في القيام بأعباء التخطيط ووضع الاستراتيجيات وإيجاد الحلول والتنفيذ والمراجعة المستمرة .
وقال وزير الصحة ان الإيدز احد المشكلات الصحية عالميا ، مشيرا الى انه من اخطر المشكلات التي يواجهها المجتمع الانساني كونها مشكلة لا تعرف الحدود ولا تفرق بين الأجناس والجنسيات ، مضيفا ان مشكلة الإيدز معقدة ومركبة باعتبارها ليست مشكلة صحية فحسب بل تحمل في طياتها مشاكل صحية واجتماعية ونفسية واخلاقية واقتصادية .
ودعا وزير الصحة الى تعزيز التعاون بين جميع الوزارات والهيئات والمنظمات المعنية لمواجهة خطر الإيدز، قائلا " يخطئ من يظن ان حل مشكلة الإيدز يقع فقط على عاتق السلطات الصحية .