النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 07:04 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

أهم الأخبار

الرئيس السيسي: التكيّف مع آثار تغير المناخ تحد كبير للقارة الأفريقية

شارك الرئيس، عبدالفتاح السيسي، في لقاء دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لبحث ظاهرة التكيف مع آثار التغيرات المناخية، حيث ألقى الرئيس "السيسي" كلمة ثانية، خلال الاجتماع الخاص بالتأقلم مع تداعيات تغير المناخ.
وبدأ الرئيس السيسي حديثه، بالتوجه بالشكر إلى سكرتير عام الأمم المتحدة، على تنظيمه هذا الحدث المهم.
وقال السيسي: "يسعدني أن أتحدث في هذا اللقاء عن الأولويات الأفريقية، فيما يتعلق بالتأقلم والتكيف مع التغيرات المناخية".
وأضاف: "إن إيلاء الاهتمام اللازم لقضية التكيف مع آثار تغير المناخ يُعد من المطالب الثابتة للدول الأفريقية، ومن هنا تأتي أهمية هذا الاجتماع الذي يعكس أهمية تحول النظرة العالمية لقضية التكيف وتزايد الاهتمام بها، بعد سنوات من تراجع هذا الاهتمام، وذلك في ضوء ما يجب أن يمثله التكيف من مسئولية دولية يتعين على العالم أجمع التكاتف للتعامل معها".
وأكد "السيسي": "يمثل التكيف مع آثار تغير المناخ تحديا هائلا بالنسبة للقارة الأفريقية، إذ تمتد تلك الآثار للعديد من المجالات الضرورية للحياة وللنشاط الاقتصاد، وفي مقدمتها المياه والزراعة والصحة والطاقة والبنية الأساسية وحماية السواحل والحفاظ على التنوع البيولوجي، في الوقت الذي تفتقر فيه القارة الأفريقية للموارد اللازمة للتعامل مع كافة تلك التحديات، وزيادة معدلات التنمية في الوقت ذاته".