النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 03:11 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميا.. انطلاق دورى الكرة النسائية 22 أغسطس المقبل الإعدام لمغتصب الطفلة ”سجدة” بالمنوفية.. العدالة تنتصر لبراءة اغتالتها الجريمة إصابة مستشار و6 آخرين في تصادم سيارة ملاكي بسوزوكى بالقليوبية ريبيرو يرفض إذاعة ودية الأهلي أمام إنبي اليوم بملعب التتش منال عوض تبحث الموقف الحالي للتعاون مع شركاء التنمية والمشروعات البيئية الحالية محافظ بني سويف ورئيس البورصة يفتتحان فعاليات النسخة الثالثة عشر لمؤتمر البورصة للتنمية مجمع إعلام القليوبية يطلق أولى فعاليات الحملة الإعلامية ”صوتك فارق .. أنزل شارك” توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وشركة روش مصر لتطوير رعاية مرضى التصلب المتعدد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وشركة بورينجر إنجلهايم لتطوير التعامل مع السكتات الدماغية وزارة الصحة تنظم برنامجاً تدريبياً مكثفاً لأطباء الامتياز الأسنان بجامعة سيناء تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر من خلال الشراكة مع شركة يونيسون كابيتال الإماراتية استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. بدء تجهيز المقرات الانتخابية ودعمها بالانارة بالقصير

عربي ودولي

أمريكا تطلق سراح الجاسوس الإسرائيلي بولارد اليوم

تطلق الولايات المتحدة اليوم الجاسوس الأمريكي - الإسرائيلي جوناثان بولارد بعد ثلاثين عاماً أمضاها في السجن لتسريبه وثائق سرية وخطيرة إلى تل أبيب وأطراف أخرى، في وقت يدور جدل في شأن إمكان تخلي بولارد عن جنسيته الأميركية للانتقال للعيش في إسرائيل.

بولارد، الذي فاوض على مصيره أكثر من خمسة رؤساء حكومات إسرائيلية وأربعة رؤساء أمريكيين منذ عام 1985، يخرج اليوم "بإطلاق سراح مشروط" من وزارة العدل الأميركية بسبب تدهور حالته الصحية. إلا أن توقيت إطلاقه والتسريبات التي سبقته توحي بأن الخطوة تأتي في سياق إرضاء إسرائيل بعد الاتفاق النووي الإيراني، ومساعي إصلاح العلاقات من خلال زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية إلى خمسة بلايين دولار سنوياً، والتي مهد لها لقاء الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي. كما تعطي هذه الخطوة الرئيس الأمريكي ونواب الحزب الديموقراطي دفعاً قبل انتخابات عام 2016، بما هي انعكاس لقوة العلاقة الأمريكية - الإسرائيلية وطي صفحة السجال في شأن الاتفاق النووي. وفق "الحياة"

وسيخرج بولارد (61 سنة) اليوم من زنزانته في السجن الفيديرالي في بوتنر ولاية كارولينا الشمالية، حيث أمضى نحو ثلاثة عقود. وكان القضاء الأمريكي حكم على المحلل السابق في البحرية الأمريكية، وهو من مواليد تكساس وحصل على الجنسية الإسرائيلية عام 1995، بالسجن المؤبد عام 1987 بعد إدانته عام 1984 بتسريب آلاف الوثائق المصنفة "سرية للغاية" إلى إسرائيل في شأن أنشطة تجسس الولايات المتحدة على دول عربية خصوصاً.

وساعدت الوثائق التي نقلها بولارد إلى إسرائيل في تفجير مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام 1985، وكذلك في قتل الرجل الثاني في المنظمة خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1988.

لكن بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن التجسس أسفر عن أضرار كبيرة لمصالحها خلال الحرب الباردة. ووفقاً لبعض التقارير الإعلامية، فإن بولارد قد يكون سلّم دولاً أخرى غير إسرائيل معلومات حاسمة ربما انتهى بها المطاف للوقوع بأيدي الاتحاد السوفياتي في حينه.

ووفق جدول وزارة العدل، كان من المقرر الإفراج عن بولارد السبت، لكن الموعد تضارب مع العطلة الأسبوعية لدى اليهود، ما حتّم إطلاق سراحه الجمعة.

ولعبت حال بولارد الصحية دوراً رئيسياً في الإفراج عنه، بعد خضوعه إلى عمليات جراحية خلال فترة سجنه في الكبد والمعدة. وخلف القضبان، أصبح بولارد رمزاً لليمين الإسرائيلي، إذ تبنى جزءٌ كبير من الإسرائيليين قضيته.

كما كان ورقة في بعض المساومات المقترحة المتعلقة بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين أو مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية لوقف الاستيطان، كما عرض وزير الخارجية جون كيري العام الماضي، غير أن البيت الأبيض أوقف هذا الطلب، وجرى استمهال الإفراج عنه بعد الاتفاق الإيراني.

وكان نتنياهو زار بولارد في زنزانته عام 2002، وحاولت حكومات إسرائيلية متعاقبة الإفراج عنه بعدما منحته إسرائيل الجنسية عام 1995. غير أن وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي إيه) اعترضت في الماضي على الإفراج عنه، وهو ما لم يحصل في إدارات بيل كلينتون وجورج بوش، في حين هدد مدير "سي آي إيه" السابق جورج تينيت بالاستقالة في حال الإفراج عن بولارد، ودعا إلى عدم التسامح مع جريمة التجسس.

ووفقاً لشروط الإفراج عنه، ينبغي أن يبقى بولارد على الأراضي الأمريكية مدة خمس سنوات ما لم يسمح الرئيس باراك أوباما له بمغادرة البلاد. ورجحت تقارير إعلامية أن يكون تم تجهيز وظيفة وسكن لبولارد في منطقة نيويورك.

لكن وفقاً لأقاربه، يود الجاسوس السابق الإقامة في إسرائيل مع إستير زيتز، اليهودية الكندية التي تزوجها في السجن. وطلب اثنان من أعضاء الكونغرس من وزيرة العدل لوريتا لينش إعادة النظر في قرار حظر مغادرة الجاسوس الأراضي الأمريكية. وأوضح النائبان اليهوديان عن ولاية نيويورك جيرالد نادلر وإليوت إنغل أن بولارد على استعداد للتخلي عن جنسيته الأمريكية للسفر إلى إسرائيل.