النهار
الجمعة 17 أكتوبر 2025 01:17 مـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كوبا تدخل على خط التهديد العسكري الأمريكي ضد فنزويلا زيدان: ما شهده احتفال مولد البدوي من منصة لكبار الضيوف وغيره ليس له علاقة بالتصوف رحلة إنتهت بمأساة.. ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث طريق شبرا بنها الحر محافظ أسيوط يعتمد التعريفة الجديدة للمواصلات ويوجه بتكثيف الحملات الميدانية لمنع التلاعب بالأسعار محافظ أسيوط: ضبط ذبيحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي تزن 350 كجم خلال حملة مكبرة على أسواق الغنايم السرعة الزائدة.. تتسبب بمصرع 3 وإصابة 4 في حادث مروع على طريق شبرا بنها الحر بالقليوبية وكيل تموين الشرقية يتابع محطات تموين السيارات ومستودعات البوتجاز محافظ البحيرة: الالتزام الكامل بالتعريفة الجديدة وإجراءات رادعة حيال المخالفين «المشاط» تبحث مع وزير الاقتصاد اللبناني استعدادات انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين نوفمبر المقبل بعد تحريك أسعار الوقود.. محافظ الشرقية يعتمد تعريفة الركوب الجديدة ويحذر من استغلال المواطنين هيغير صحتك ونفسيتك.. فوائد البخور يوم الجمعة وزير الصحة: القيادة المصرية تضع القطاع الصحي في مقدمة أولوياتها

عربي ودولي

من هو عبد الحميد أباعود الممول الرئيسي لهجمات باريس ؟

 

 
 
أفادت إذاعة "ار تي ال" الفرنسية بأن السلطات تمكنت من تحديد هوية الممول الرئيسي لهجمات باريس، وهو عبد الحميد أباعود.
 
ويعد عبد الحميد أباعود مطلوبًا منذ عدة أشهر من قبل أجهزة المخابرات الأوروبية. وهو يُعتبر في بلجيكا العقل المدبر للهجمات التي تم إحباطها في يناير الماضي في مدينة فيرفييه البلجيكية.
 
وكشفت تقارير صحفية عن وجود علاقة بين أباعود والإخوة عبد السلام المتورطين في هجمات باريس، ولكنه لا يزال من السابق لآوانه تحديد طبيعة هذه العلاقة.
 
عبد الحميد أباعود اسمه الحركي "أبو عمر سوسي"، يبلغ من العمر 27 عامًا وهو بلجيكي من أصل مغربي من مدينة مولينبيك. ويعد معروفًا بالنسبة لأجهزة الأمن وقد يكون قائد وممول خلية تم تفكيكها في بلجيكا في يناير الماضي.
 
وقد قاتل أباعود في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا. وفي فيديو نُشر في مارس 2014 تفاخر فيه التنظيم بارتكاب الفظائع، تحدث أباعود للكاميرا وهو يقود سيارة تطلق النيران على جثث في مقبرة جماعية.
 
واشتهر عبد الحميد أباعود عندما قام بتجنيد أخيه الصغير يونس البالغ من العمر 13 عامًا. وتصدر رحيل يونس إلى سوريا الصحف البلجيكية، باعتباره "أصغر جهادي في سوريا".
 
وقد يكون أباعود غادر سوريا ويتواجد حالياً في اليونان أو تركيا، حيث قام بتوجيه هجمات باريس من هناك.
 
وتم تحديد موقع هاتف أباعود في اليمن، حيث أجرى مكالكات بشقيق أحد الجهاديين البلجيكيين المشتبه بهما، رضوان حجاوي وطارق جدعون، اللذين عادا مؤخرًا من سوريا وقتلا أثناء هجوم الشرطة على مخبأهما في يناير الماضي في مدينة فيرفييه. ولا يزال عبد الحميد أباعود هاربًا.