سليم العوا يترافع عن مرشد الإخوان أمام محكمة النقض

بدأت دائرة الخميس بمحكمة النقض برئاسة المستشار عادل الشوربجي في التاسعة صباحا نظر الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن مرشد الإخوان و37 من قيادات الجماعة المتهمين في القضية الشهيرة بـ"غرفة عمليات رابعة"، لإسقاط أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات.
وحضر الفقيه القانوني محمد سليم العوا للدفاع عن مرشد الإخوان، وسادت حالة من الاستنفار الأمني بدار القضاء العالي وكثفت قوات الأمن من تواجدها على الأبواب الرئيسية للمبنى.
تنعقد المحاكمة بدار القضاء العالي في وسط القاهرة، وتختص محكمة النقض وهي أعلى درجات التقاضي بمراجعة الإحكام الصادرة من محاكم الجنايات والجنح أول درجة-، وتتخذ قرارها إما بتأييد الأحكام أو الغائها ومن ثم إعادة محاكمة المتهمين. وأحكام النقض نهائية باتة واجبة النفاذ.
وكان 38 متهما طعنوا على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بتهم عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه أنشطة تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي بميدان رابعة، كما ورد بأمر الإحالة الصادر من النيابة العامة.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة أصدرت في 11 إبريل الماضي حكما حضوريا بمعاقبة 12 متهما في القضية بالإعدام من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع وبالسجن المؤبد لـ26 آخرين، فيما أصدرت المحكمة حكما غيابيا بمعاقبة متهمين اثنين بالإعدام و11 بالسجن المؤبد.
من بين المتهمين في القضية الناشط محمد صلاح سلطان الذي رحّلته السلطات المصرية عقب الحكم عليه بالمؤبد للولايات المتحدة الأمريكية بعد تنازله عن الجنسية المصرية في مقابل الأمريكية، تطبيقا لقانون ترحيل المتهمين الأجانب الصادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
منظمات حقوقية منها "هيومين رايت مونتير" أدانت الأحكام الصادرة ضد المتهمين في القضية ووصفتها بـ"المسيسة"، وطالبت في بيان لها المجتمع الدولي بـ"التدخل لإنقاذ العدالة في مصر".
المحكوم عليهم بالإعدام في القضية هم كل من: محمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود غزلان (أستاذ بكلية الزراعة – هارب وقت الحكم) وحسام أبو بكر الصديق (مدرس بكلية الهندسة–محبوس) ومصطفى طاهر الغنيمي (استشاري أمراض نساء وتوليد–محبوس) وسعد الحسيني (مهندس مدنى–محبوس)، ووليد عبد الرؤوف شلبي(صحفي بجريدة الحرية والعدالة–محبوس).
وصلاح الدين سلطان (أستاذ الشريعة–محبوس)، وعمر حسن مالك (رجل أعمال– محبوس)، وسعد محمد عمارة (طبيب–هارب)، ومحمد المحمدي حسن شحاته السروجي (مدير عام مدارس الجيل المسلم–محبوس)، وفتحي شهاب الدين (مهندس–محبوس)، وصلاح نعمان مبارك بلال (رئيس مركز السواعد المصرية للتدريب والاستشارات العمالية–محبوس)، ومحمود البربري محمد (مدرب تنمية بشرية حر–محبوس)، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم (طبيب–محبوس).