النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:45 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة

مقالات

اسماء عصمت تكتب: عن اللى كان “حُب” أحدثكم

...وكما عرفته موسوعة ويكبيديا “الموسوعة الحرة”
الحُبّ: هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شىء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين اثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ”هرمون المحبين” أثناء اللقاء بين المحبين.
وفى اللغة يقال إن كلمة حب مأخوذة من الحُباب وهو الذى يعلو الماء عند المطر الشديد، فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.
وقيل: بل هى مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهى لباب الشىء وأصله، لأن القلب أصل كيان الإنسان ولبّه، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.
وإضافة لكلام القواميس والموسوعة الحرة أضيف لكم تعريفا متواضعا من قاموسى الخاص عن الحب: الحب ما هو إلا شعور إنسانى ينجذب فيه شخص لآخر يمنحه ويهبه دون أنانية أو حقد أو غل ودون أن ينتظر أن يأخذ، ولا بد أن يكون هذا الشعور متبادلا بين الطرفين، أى أن المحبوب والمحب لا بد أن يكون بينهما عطاء متبادل دون أن يكون عطاء أحدهما رد فعل لعطاء الطرف الآخر أو مشروطا بعطاء الآخر.
وإذا حدث خلل فى هذا المعنى فلا بد من تجديد الحالة وإزالة آثار العدوان عليها, وإن فشلت محاولات التجديد فابتعاد الطرفين هو أفضل الحلول.
ولكن كما يتغير البشر وتتبدل النفوس, تبدلت المعانى والثوابت وتحولت المشاعر السامية إلى سلوكيات دنيئة منحطة لا تمت للحب بصلة، وفرغت كلمة الحب من محتوياتها الأساسية التى كانت..!!
فنرى الابتزاز باسم الحب وارتكاب جرائم أخلاقية باسم الحب.
والامتلاك يمارس على أنه حب والأنانية قد تكون لدى البعض حبا..
وأحيانا أخرى يرتبط الحب بالكره.. فى حين من يحب لا يعرف قلبه الكره أبدا.
غاب الحب بمعانيه القديمة وساد حب آخر من نوع آخر وبمفهوم آخر.. حب المصلحة.
أفيقوا أيها البشر وعودوا لرشدكم.. أحبوا كما كان الحب، فإن الحب الحقيقى «اللى كان» يرقق القلوب ويملؤها مشاعر جميلة حتما ستقودك للأفضل على جميع مستويات الحياة.