النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 08:24 صـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزناتي: فتح باب تلقي أوراق لجنة المشتغلين الجديدة الإثنين المقبل في جريمة هزت ”الغربية”.. الحكم بالإعدام على قاتل أسرته في عزبة رستم رؤية منام تكشف جريمة قتل.. المتهم فيها زوج ابنة الضحية أنهى حياتها لسرقة قرطها الذهبي بكفرالشيخ في جريمة هزت ”الغربية”.. الحكم بالإعدام على قاتل أسرته في عزبة رستم خبير اقتصادي: إصدار صكوك سيادية خطوة ذكية لخفض الدين دون التفريط في أصول الدولة مصادر تكشف لـ«النهار» موعد اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية والأوائل بمحافظة الجيزة بأطلالة ساحرة.. منة عدلي القيعي تطل بالأبيض فى حفل زفافها علي يوسف حشيش تكريم نوال عبد الشافي بجائزة أفضل أغنية عن ” هي جت عليا” في مهرجان international fashion awards «القومي لذوي الإعاقة» يستعرض بنيويورك تجربة مصر في استخدام الذكاء الاصطناعي احتفالات روسية بالغردقة بالعيد الوطني ومرور 12 عامًا على تأسيس دولة روسيا الاتحادية «هواوي» تُطلق هواتف Pura 80 بتقنيات متطورة رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي

عربي ودولي

اليسار الإسرائيلي يتجه نحو اليمين

أكد موقع (المصدر) الاخباري الاسرائيلي، أن مُعسكر اليسار الإسرائيلي لا يزال يستعيد عافيته بعد الهزيمة، التي لحقت به في انتخابات الكنيست التي جرت في شهر مارس الماضي أمام بنيامين نتنياهو.

وقبل أسبوع من تلك الانتخابات كان يبدو محتملاً للجميع أن يتسحاق هرتسوج زعيم المعسكر الصهيوني سيهزم بنيامين نتنياهو ويأخذ مكانه في رئاسة الحكومة، لكن نتنياهو تمكن من سد الفجوة بينه وبين هرتسوج، وقام بتشكيل ائتلاف حكومياً تاركاً هرتسوج ويائير لبيد زعيم حزب هناك مستقبل خارجه.

وتسعى حاليا جهات في مُعسكر المُعارضة استمالة قلب الجمهور الإسرائيلي من جديد، ولكن بطريقة مُختلفة، حيث يُدرك الساسة أن غالبية الإسرائيليين لا ينتمون لمُعسكر اليسار. 

فحسب استطلاع رأي نُشر في إسرائيل قبل الانتخابات فهناك 8% من المُجتمع اليهودي فقط يصفون أنفسهم كيساريين، و15% منهم يصفون أنفسهم على أنهم "وسط يميلون لليسار". 

وفي المقابل يصف 35% من الإسرائيليين أنفسهم على أنهم يمينيون، و24% آخرين يُعرّفون أنفسهم على أنهم "وسط يميلون لليمين".‎

وفي المُعارضة أدركوا هذه المعادلة، وهم يتصرفون وفقاً لها. ويقود يائير لبيد ذلك التوجه وهو الذي كان وزير المالية في حكومة نتنياهو ويُعتبر خصمه الأكبر في المُعارضة اليوم. وكثيرًا ما يتحدث لبيد عن القضايا الخارجية والأمن بشكل يُذكرنا بآراء نتنياهو، ويعتقد مُنتقدوه أنه يُحاول أن يكون "نتنياهو أكثر من نتنياهو نفسه". 

وينتقد لبيد بشدة الاتفاق النووي مع إيران، وينتقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المُتحدة، ويتهمه بمعاداة السامية، وينتقد المؤسسات التي تجمع شهادات عن جرائم حرب من الجنود الإسرائيليين.

وقد خطى لبيد خطوة إلى الأمام عندما نشر صوره وهو يُصلي عند حائط المبكى في القدس، مُشيرًا بذلك إلى أن الجانب القومي - الديني حاضرٌ بقوة في هويته.

وهناك أيضًا جهات في المُعسكر الصهيوني - وهو أكبر حزب في المعارضة - تأخذ هذا المنحى. والميل إلى اليمين بالنسبة لهم يتمثل في توجيههم الانتقادات لاعضاء الكنيست العرب، حيث قال عضو الكنيست حيليق بار هذا الأسبوع لعضو الكنيست أحمد الطيبي : "أنت هنا بفضل جنود الجيش الإسرائيلي الذين يحمونك". 

وكان حيليق بار يترأس في دورة الكنيست السابقة "لوبي الحل القائم على دولتين"، ولكن يبدو أنه في دورة الكنيست هذه أدرك أنه من الأفضل له أن "يُغازل" مُعسكر اليمين، وليس مُعسكر اليسار.

كما يُهاجم عضو الكنيست ايتسيك شمولي - من المعسكر الصهيوني أيضاً - أعضاء الكنيست العرب بشكل دائمًا في محاولة منه لمُغازلة اليمين. 

ويقود شمولي – حسب مُحللين سياسيين - توجه حزب اليسار إلى اليمين، في محاولة للتشبه برئيس الحكومة الراحل يتسحاق رابين الذي كان لسنوات "صقر" حزب العمل. 

وقد انتقد شمولي ولا يزال أسطول الحرية إلى غزة وقانون لمّ شمل العائلات العربية في إسرائيل.

واختتم الموقع يقول: سوف نعرف فقط في الانتخابات القادمة للكنيست إن كان سيجلب المنحى الجديد الذي اتخذه لبيد وشمولي ناخبين إضافيين لهما من عدمه.