النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:04 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة محمد مطيع.. منتخب مصر للجودو يهيمن على أفريقيا في أنجولا 2025 حضور مصري مميز في حفل جوائز فيفا للأفضل بعام 2025

أهم الأخبار

عبدالحكيم عبدالناصر: السادات سرق الثورة من والدي

 

احتفل عدد من محبي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالذكرى الـ63 لقيام ثورة يوليو، في ضريحه بكوبري القبة، وسط غياب واضح لرموز التيار الناصري، حيث غاب قيادات حزب الكرامة، وعلى رأسهم حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وغاب قيادات الحزب الناصري، وعلى رأسهم سامح عاشور وأحمد حسن.

وشارك في الاحتفال العشرات عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، وناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، والدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى مصطفى بكري، كما غابت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر، وسامي شرف، مدير مكتب عبدالناصر.

وقال عبدالحكيم عبدالناصر، إن ثورة 23 يوليو، تم سرقتها ممن خلف والده، في حكم مصر، في إشارة منه للرئيس الراحل أنور السادات، وأضاف: «من أتى بعد عبدالناصر حطم مكتسبات ثورة 23 يوليو، والشعب فوجئ بأنه عاد لنقطة الصفر مرة أخرى بعد الانفتاح الملعون الذي قاده السادات منذ 1974، وتقديم الولاء للأمريكان وحتى قيام ثورة يناير»، على حد قوله.

وأضاف «حكيم» أن «الشعب أحب ناصر بلا حدود، لأنه ساعده على تحقيق مطالبه، وخاصة العدالة الاجتماعية وتحقيق الإصلاح الاجتماعي، والزراعي، ومجانية التعليم، والسعي نحو خدمة الشعب وليس العملاء والخونة».

وتابع: «بعد وفاة عبدالناصر الشعب شعر بأن أحلامه تتبدد بعد عقد اتفاقيات ومعاهدات مع العدو الصهيوني وتطبيق سياسات الانفتاح الاقتصادي».

وأكد أن «ثورة 23 يوليو قطعت شريان حياة على جماعة الإخوان الإرهابية بعد تحقيق حلم العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن الإخوان جماعة رفعت شعار «طظ في مصر» لأنها جماعة عميلة، لافتا إلى أن حلم القومية العربية هو المخرج الوحيد والبديل الأوحد للتشرذم والتفكك الطائفي الذي يحاول الغرب نشره في المنطقة كلها.