النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 12:03 صـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. نسرين نجاتي : المعرفة والابتكار… حجر الأساس لأي نهضة حقيقية في المجتمعات جولات من قلب الشوارع.. ”رئيس جهاز العبور” يقود حملة لرفع الكفاءة وتحسين الخدمات بالمدينة “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين سقوط سور نادي السلاح بالإسكندرية دون حدوث إصابات افتتاح منتدى ”الإسكندرية والمتوسط الثقافي” بمكتبة الإسكندرية مصانع الموت في قبضة الأمن.. ضبط 231 طن مخصبات ومعادن مغشوشة بالقليوبية استمر البحث 12 يوما.. المئات يشيعون جنازة ابن أسيوط ضحية انهيار بئر في المنيا “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وزير الصحة لـ«النهار»: مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. و150 سيارة إسعاف ضمن الخطة الأولية ”العقاد” لـ”النهار”: تطبيق الحوكمة بدأ من أول فرد أمن وحتى القيادات لضمان انضباط العمل وخدمة المواطن أسماء أحمد تدعو لبلورة رؤيةٍ عربيةٍ وإفريقيةٍ مشتركة تُعيد رسم خريطة السياحة بروح الوحدة والشراكة بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة والمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة في مجال التطوير الإدارى وريادة الأعمال وبناء القدرات البشرية

أهم الأخبار

عبدالحكيم عبدالناصر: السادات سرق الثورة من والدي

 

احتفل عدد من محبي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالذكرى الـ63 لقيام ثورة يوليو، في ضريحه بكوبري القبة، وسط غياب واضح لرموز التيار الناصري، حيث غاب قيادات حزب الكرامة، وعلى رأسهم حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وغاب قيادات الحزب الناصري، وعلى رأسهم سامح عاشور وأحمد حسن.

وشارك في الاحتفال العشرات عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، وناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، والدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى مصطفى بكري، كما غابت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر، وسامي شرف، مدير مكتب عبدالناصر.

وقال عبدالحكيم عبدالناصر، إن ثورة 23 يوليو، تم سرقتها ممن خلف والده، في حكم مصر، في إشارة منه للرئيس الراحل أنور السادات، وأضاف: «من أتى بعد عبدالناصر حطم مكتسبات ثورة 23 يوليو، والشعب فوجئ بأنه عاد لنقطة الصفر مرة أخرى بعد الانفتاح الملعون الذي قاده السادات منذ 1974، وتقديم الولاء للأمريكان وحتى قيام ثورة يناير»، على حد قوله.

وأضاف «حكيم» أن «الشعب أحب ناصر بلا حدود، لأنه ساعده على تحقيق مطالبه، وخاصة العدالة الاجتماعية وتحقيق الإصلاح الاجتماعي، والزراعي، ومجانية التعليم، والسعي نحو خدمة الشعب وليس العملاء والخونة».

وتابع: «بعد وفاة عبدالناصر الشعب شعر بأن أحلامه تتبدد بعد عقد اتفاقيات ومعاهدات مع العدو الصهيوني وتطبيق سياسات الانفتاح الاقتصادي».

وأكد أن «ثورة 23 يوليو قطعت شريان حياة على جماعة الإخوان الإرهابية بعد تحقيق حلم العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن الإخوان جماعة رفعت شعار «طظ في مصر» لأنها جماعة عميلة، لافتا إلى أن حلم القومية العربية هو المخرج الوحيد والبديل الأوحد للتشرذم والتفكك الطائفي الذي يحاول الغرب نشره في المنطقة كلها.