النهار
الإثنين 1 ديسمبر 2025 12:14 مـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ قنا يكرم الحاجة فاطمة عطيتو بعد إتمامها حفظ القرآن في الثمانين ويوجه بالاستعانة بها في الندوات التوعوية محافظ أسيوط: تشميع وغلق مركز طبي وضبط صيدلية غير مرخصة بحي شرق ومركز الفتح جهاد حسام الدين تفاجئ الجمهور بموهبتها الغنائية في “كارثة طبيعية” “معلّش” تُطلق أول ورشة عربية لدعم الصحة النفسية للمرأة ببريطانيا مسجد الصحابة وكنيسة السمائيين في ثاني جولات الملتقى الثقافي الـ22 مناقشات حول إعادة التدوير وتسويق المنتجات في ملتقى فتيات ”أهل مصر” بشرم الشيخ بالإجماع.. الموافقة على تغيير لائحة نقابة المهن التمثيلية جولدن بيرلز للتطوير العقاري تطرح مشروع ”سوار” أحدث مشروعاتها ضمن خطة استثمارية تصل ل 15 مليار جنيه محافظة القليوبية تتصدى لتحويل 1500 متر إلى ”جمالون” وضبط مواد البناء ومصادرتها برشلونة يعتلي صدارة الدوري الإسباني بعد هدية ريال مدريد ليفربول يتقدم 4 مراكز.. ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الجولة الـ13 دخول ديسمبر.. تحذيرات وموجة برد مبكرة للمزارعين في مصر

عربي ودولي

غلق ملف التحقيق بوفاة ياسر عرفات


 
قالت النيابة العامة الفرنسية في مدينة "نانتير" اليوم إن فرنسا ليست مطالبة بالتحقيق في ملابسات قضية وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات التي افتتحت عام 2012.

وطالب المدعي العام الفرنسي، الذي كان مسئولا عن التحقيق، بإغلاق التحقيق في قضية الاشتباه بوفاة ياسر عرفات مسموما.

وقدمت النيابة العامة الفرنسية قرارها النهائي بعدم المضي قدما في هذا الملف، نظرا لعدم صدور قرار الاتهام، علما بأن أرملته سهى عرفات هي التي قدمت شكوى بناء على اكتشاف آثار البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.

وتوفي عرفات في 11 من نوفمبر عام 2004 عن سن ناهز 75 سنة في مستشفى بيرسي العسكري بمنطقة باريس بعد تدهور مفاجئ في صحته.

وكانت المدعية العامة الفرنسية كاثرين دينيس قالت في 16 من مارس، إن الخبراء المكلفين بالتحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني يستبعدون مرة أخرى فرضية موته مسموما، وكان الخبراء وفريق عمل روسي، عام 2013، استبعدوا فرضية عرفات عن طريق التسمم، فيما قال خبراء سويسريون إن فرضية الموت عن طريق التسمم هي الأرجح.

وأكدت المدعية العامة الفرنسية أن الخبراء الفرنسيين دحضوا فرضية تناول عرفات كمية كبيرة من مادة البولونيوم 210 في الأيام التي سبقت ظهور الأعراض عليه، استنادا إلى نتائج التحاليل الجديدة، مضيفة حينها أنه ومن أجل الوصول إلى هذه النتائج ثانية، أعاد الخبراء قراءة نتائج تحاليل العينات (عينات من الدم والبول والبراز ونخاع العظم) والبيانات الخام المنجزة سنة 2004، مؤكدة أنهم لم يجدوا أثرا لمادة البولونيوم.

يذكر أن ثلاثة قضاة من مدينة "نانتير" الفرنسية كلفوا منذ عام 2012، بالتحقيق في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني، وأعيد فتح قبر عرفات في نوفمبر 2012، وأخذ ما يقارب 60 عينة لبحث الأسباب الحقيقية للوفاة، وقد تسلم العينات فريق من الخبراء الأجانب من سويسرا وفرنسا وروسيا.

ويرى العديد من الفلسطينيين أن عرفات قتل على يد عملاء إسرائيليين بمساعدة أحد الأشخاص في الدائرة المقربة منه.