النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 04:52 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد مراسم توقيع عقد للتعاون المشترك في مجال التصنيع العسكري وزير الدولة للإنتاج الحربي يزور أجنحة عدد من الشركات المشاركة بمعرض ”EDEX 2025” وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد مراسم توقيع عقود للتعاون المشترك في المجال العسكري مبادرة ”اصنع أخضر” تبرز حضور الفن الأخضر المستدام في مؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة محافظ كفرالشيخ يدشن أحدث توسع خدمي بالمحافظة بافتتاح مكتب تصديقات الخارجية داخل الغرفة التجارية الجديدة المرأة تشارك بين صفوف الناخبين في اليوم الثاني من انتخابات النواب بالإسكندرية رئيس جامعة بنها يشهد احتفالية الجامعة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الجامعة العربية تشهد حفل توزيع جوائز التميز الحكومي برعاية الإمارات محافظ كفرالشيخ يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الخارجية لإتاحة خدمات التصديقات داخل المحافظة اتفاقية بترولية جديدة تعزز الاستثمارات المحلية في خليج السويس بقيمة تفوق 30 مليون دولار بعد تصدره قوائم استماع المنصات الشهيرة... الهضبة يحتفظ بصدارة تريند اكس وزير الصحة: 5% من إجمالي الوفيات على مستوى العالم نتيجة الانسداد الرئوي المزمن

أهم الأخبار

الإفتاء توضح الفرق بين ”الودي والمذي والمني” وحكمهم فى الإسلام

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الودى، ماء أبيض ثخين يخرج بعد البول وهو نجس من غير خلاف، لقول عائشة رضى الله عنها "وأما الودي فإنه يكون بعد البول فيغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ ولا يغتسل".

وأضافت الدار فى ردها على فتوى لبيان الفرق بين المنى والودى والمذى، أن المذى، هو الماء الأبيض اللزج الذى يخرج عند التفكير فى الجماع أو عند المداعبة، وقد لايشعر به الإنسان وقت خروجه، ويكون من الرجل والمرأة إلا أنه من المرأة يكون أكثر، وهو نجس باتفاق العلماء إلا أنه إذا أصاب البدن وجب غسله، فعن سهل بن حنيف، رضى الله عنه قال "كنت ألقى من المذى شدة وعناء، وكنت أكثر من الاغتسال، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يكفيك أن تأخذ كفا من الماء فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه قد أصاب منه" رواه أبو داوود وابن ماجه والترمذى.

وأوضحت، أن المنى، هو الماء الدافق بمعنى المدفوق الذى يخرج عند اللذة الكبرى، وهو من موجبات الغسل، وذهب بعض العلماء إلى القول بنجاسته، والظاهر أنه طاهر، ولكن يستحب غسله، إذا كان رطبا وفركه إن كان يابسا، فعن عائشة رضى الله عنها، قالت: "كنت أفرك المنى من ثوب رسول الله إذا كان يابسا وأغسله إن كان رطبا"، رواه الدارقطنى.