الأحد 5 مايو 2024 02:49 صـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك بطلاً لأفريقيا بعد الفوز على الأهلي ويُمثل مصر فى كأس العالم للطايرة للسيدات سكرتير عام البحر الأحمر يشهد القداس ويهنئ الأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد مدرب الجونة: هدف إمام عاشور مشكوك فيه.. واللاعبون سبب الخسارة حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار من 25 أبريل إلى 3 مايو 2024 رئيس بيراميدز يحضر ختام البرنامج التعليمي للمدربين بالتعاون مع بنفيكا البابا تواضروس الثانى يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على التهنئة بالعيد ”محافظ القليوبية ومدير الأمن” يشهدان قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها الدوري الممتاز| مروان عطية: حققنا المطلوب أمام الجونة محافظ كفرالشيخ: تحرير 7 محاضر مخالفات تموينية بمطوبس نائب محافظ البحيرة تشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية دمنهور محافظ كفر الشيخ يهنئ فريق بيلا بعد صعوده للدوري الممتاز «ب» بعد الفوز على الجونة.. كولر: قدمنا مباراة قوية.. وسعداء بالفوز على الجونة

أهم الأخبار

السعودية: الإرهاب يخسر في مصر

ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن الجماعات التكفيرية تعلم علم اليقين أنه لا يمكن لها أن تنجح في بلد مثل مصر، المتمدن بطبيعته، والمتعدد ثقافيا ودينيا، بالإضافة إلى عمقه الحضاري الممتد إلى آلاف السنين.

وقالت - فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "الإرهاب يخسر فى مصر" - إن هذه الجماعات الإرهابية عولت على جماعة الإخوان المسلمين في محاولة استقطاب شرائح من الشعب لصالحها، وذلك لإعادة أسلمة الدولة المصرية - حسب هذه الجماعات - ، وبزوغ الآيديولوجيا الدينية التي ستسمح -بطبيعة الحال- بعودة الجماعات التكفيرية إلى مصر .

وأضافت "لذلك فإن تقاطع المصالح بين الجماعات الجهادية السلفية، والإخوان المسلمين، قد ظهر بعد ثورة 25 يناير، خلال عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي في سيناء، حيث استوطنت بعض تلك الجماعات في هذه المنطقة الاستراتيجية"، وتساءلت "لكن ما الهدف من وجودها هناك؟".

وقالت أنه "منذ ظهرت تلك الجماعات شمال سيناء تتالت المواجهات العسكرية بينها وبين الجيش المصري، وكانت تهدف إلى حلحلة مؤسسات الدولة الوطنية المصرية، وأهمها بالطبع الجيش المصري. فهذا الجيش وقف سدا منيعا لحماية الكيان الوطني المصري، وكان لا بد للإرهابيين من مواجهته حتى يتسنى لهم اختطاف مصر - حسب الصحيفة-. 

وأضافت أن "أنصار بيت المقدس" أو "القاعدة" أو "داعش" أو "التوحيد والجهاد"؛ لا فرق بينها ، سوى في المسميات.

وأشارت إلى أن هذا الأمر جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يذهب ببدلته العسكرية إلى سيناء -للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة- للتأكيد على ضرورة مواجهة الإرهاب، وعلى قوة ومتانة الجيش المصري، ودوره الكبير في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ مصر.