النهار
السبت 31 مايو 2025 08:52 صـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الناس ما بتسمعش الكلام».. «الشرقاوي» يكشف المستور عن المستريحين بالمحافظات السفير السعودي بالقاهرة يودع حجاج برنامج ضيوف الرحمن قبل المغادرة «مراتي ما بتخلفش».. «الشرقاوي» يكشف قصة محضر تسبب في 65 بلاغا ضد دجال تجديد اعتماد كلية الطب بجامعة المنوفية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هل يدخل اتفاق وقف إطلاق بغزة نفق مُظلم؟.. تقارير أمريكية توضح وزير الشؤون الإسلامية يفتتح غدًا معرض “واحات الثالث” للتعريف بجهود الوزارة في خدمة كتاب الله والإسلام والمسلمين اللواء رأفت الشرقاوي.. رحلة عطاء بدأت بمديرية أمن أسوان وانتهت بمساعدا لوزير الداخلية سمسم شهاب يطرح أحدث أغانيه ”الراجل الجدع” من ألحانه وإخراجه في ذكرى وفاة جوكر الفن المصرى ” حسن حسنى” : كرمته السينما في 26عام .. وشارك الشباب بأنطلاقتهم علي مدار أجيال معتز محمود: زيادات يوليو ومشروع قانون العلاوة تمثلان خطوة حاسمة نحو تحسين أوضاع الموظفين المعيشية استعدادًا لعرضه صيف 2025.. ”الحارس” يعيد هانى سلامة للتصوير بعد عيد الأضحى صدام قوي بين إسرائيل وإيران.. تهديد ووعيد في ظل أزمات طاحنة

تقارير ومتابعات

بالفيديو.. ضابط بكمين الرفاعي يروي باكيًا القصة الكاملة لبطولة قواته

نشرت إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، في الساعات الأخيرة، مساء الخميس، تقريراً مصوراً بشأن الأحداث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها بعض المناطق بشمال سيناء.

وتضمن التقرير رسوم متحركة توضح طريقة هجوم المسلحين على كمين أبو الرفاعي وتصدي أفراد الكمين المكون من 17 فردًا للهجوم الإرهابي حيث اشتبه أفراد الكمين في سيارة تحمل مواد متفجرة أثناء اقترابها من الكمين فتصدوا لها مما أدى إلى انفجارها محدثة موجة انفجارية هائلة.

واشتمل التقرير على رواية ضابط الكمين عن الهجوم حيث قال «الساعة الـ7 صباحًا دخلت عربة مفخخة الكمين والرجالة عندي عارضوها فسائق العربية فشل أنه يدخل حرم الكمين ففجر نفسه في الشباب اللي معايا والحمد لله يعني استتشهدوا ونالوا الشهادة قبلنا وربنا يسكنهم فسيح جناته ».

وأضاف «كان بيهجم علينا عدد كبير وقوة الكمين عندي كانت 17 فردا من غيري وأنا وعساكري عملنا خطة الانتشار اللي متدربين عليها وعلى قد ما ربنا قدرنلا قدرنا نتمسك بالكمين لآخر الوقت، ومقدرش اقول عليهم غير أنهم وحوش وكانوا منتهى البسالة ومنتهى الرجولة لدرجة أن كان في عسكري عندي اسمه عبد الرحمن استشهد خد طلقة في جنبه طبعا الطلقة أثرت فيه فقلتله معلش يا عبد الرحمن استحمل انت بطل فقالي هكمل ولا كأني خدت حاجة وأول ما بدأ يتعامل خد طلقة في رأسه وتوافه الله ولكن عبد الرحمن موت 12 تكفيريا حتى هو بقى مش مصدق نفسه بقى فرحان ومبسوط ويضحك وباقي الناس والله كلهم نزلوا انتشروا تحت لمواجهتهم».

وتابع: «وأنا على قد ما أقدر بعد إصابتي وجهاز الإشارة بتاعي خد شظية وباظ بدأت ازحف لحد ما وصلت لصندوق القنابل ورميت 20 قنبلة وكانت بتكبدهم خسائر كبيرة ورغم عددهم خافوا يطلعولنا فوق.. وأحب اقول لأهالي الشهادة والله والله جبنا ثأر ولادكم وبزيادة والله حتى أنا الدعم لما جالي كنت مصر أن الشهداء يتنقلوا الأول وأنا آخر واحد متحرك من الكمين عن نفسي حقهم لأنهم ضحوا عشان مصر».