النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 09:21 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الإعلام حول مستقبل الصحافة في ظل الثورة الصناعية الرابعة ماذا يعني أمننة النفوذ الإيراني من قِبل أمريكا وإسرائيل؟ جامعة طيبة التكنولوجية تشارك في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025 تامر العقاد: تحول الطلب نحو المشروعات ذات الكثافه الانشائيه شريف الشعشاعي: ترشحت للمشاركة في فيلم جيمس بوند قبل Murder at the embassy اللجنة الفنية تعتمد استعدادات شاملة لاستضافة المشاركين في سباق الشرقية الدولي الـ27 أوبك تُبقي توقعاتها لنمو الطلب على النفط مستقرة لعامي 2025 و2026 سيرا إبراهيم تفاجئ جمهورها بإطلاق براند “نغم” بعد عام من التحضير.. خطوة جديدة بروح ابنتها ”هما كده” أغنية جديدة لمصطفى كامل ويطرحها السبت على ذمة التحقيقات.. تجديد حبس مدير معهد أزهري 15 يومًا بتهمة التحرش بتلميذة في قنا توزيع جوائز مسابقة ”عالم خيال” بمكتبة الإسكندرية..الإثنين المقبل أحدث إضافات مشروع ذاكرة مصر المعاصرة في ندوة بمكتبة الإسكندرية

صحافة عالمية

نيويورك تايمز تكشف فساد زين العابدين بن علي وعائلته

 

سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على أدلة جديدة للبنك الدولي تظهر الفساد والتهرب الضريبي المتورطة فيه الشركات كانت تمتلكها عائلة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، قبل قيام الثورة التونسية في عام 2011.

وقالت الصحيفة إن التقرير الجديد للبنك الدولي يشير إلى أنّ شركات يمتلكها أقارب الرئيس المخلوع وبعض المقربون منه قاموا من خلالها بنهب ما بين مليار دولار و2.6 مليار دولار لمدة سبعة سنوات، من خلال التهرب من أداء الضرائب للدولة عن الصادرات.

  وأكدت الصحيفة أن فريق البحث الذي قام به البنك الدولي شمل 206 شركات بين 2002 و2009، موضحة أن الفساد في تونس يبعث القلق ليس بسب اهدار الأموال فقط ولكن بسب تواصل تداعياته السلبية علي الاقتصاد.

ولفتت الصحيفة إلي أن "بن علي" وأفراد عائلته كانوا يحتكرون قطاع الاتصالات وصناعات النقل، فضلا عن قطاع العقارات وباقي مجالات النقل، وهي كلها قطاعات تدر مداخيل كثيرة، وذلك بحسب ما جاء بتقرير البنك الدولي.

وأشارت الصحيفة إلي أن عائلة "بن علي" ومن خلال التحكم في المؤسسات التي تضبط التراخيص والاستثمارات، مارسوا هيمنة شبه كاملة في القطاعات التي اختاروا الاستثمار فيها، وذلك من خلال منع المنافسين من دخول الأسواق، والتفوق على الباقين من جوانب عدة، كالتشغيل، والحصة في السوق، والأرباح، والنمو.

ورأت الصحيفة أن التقرير الذي صدر عن البنك الدولي كشف جانب واحد فقط من الفساد خلال فترة حكم "بن علي" والذي كان من أهم الدوافع وراء قيام الثورة التونسية التي إطاحت به عام 2011.