النهار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 03:23 صـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الإسكندرية انتهاء من أعمال المرحلة الأولي لتوسعة شارع ابوقير ..اخر سبتمبر ورشة عمل متقدمة لطلاب الهندسة المعمارية بالتعاون مع مؤسسة (سنوهتا) مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا حيويًّا في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس في قطاع غزة المغرب يستضيف النسخة الأولى من مبادرة ”وسائل الإعلام المستقبلية” في الرباط نقابة الصحفيين الفلسطينيين : جرائم الإعلام العبري موثقة بالتحريض ضد الصحفيين الفلسطينيين ستكون أمام العالم والمحاكم الدولية وزير التعليم: إتاحة الكتب المدرسية للمرحلة الثانوية على المنصة الإلكترونية من 5 لـ 10 سبتمبر التفاصيل الكاملة لسرقة فيلا الفنان حمادة هلال بالتجمع مجلس جامعة طنطا: مبادرة ”كن مستعدًا” جسر لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وسيارة ملاكي على طريق طنطا – المحلة محافظ الغربية يشارك احتفالات القليوبية بعيدها القومي الـ157.. ويؤكد: أعيادنا ترسخ الانتماء وتؤكد وحدة الصف عامًا من الإنجاز.. القليوبية توثق تاريخها وتكرم صانعي نهضتها في احتفالية كبرى مركز شباب طحلة يتوج بلقب دوري القليوبية لمراكز الشباب في نهائي حماسي

صحافة عالمية

نيويورك تايمز تكشف فساد زين العابدين بن علي وعائلته

 

سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على أدلة جديدة للبنك الدولي تظهر الفساد والتهرب الضريبي المتورطة فيه الشركات كانت تمتلكها عائلة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، قبل قيام الثورة التونسية في عام 2011.

وقالت الصحيفة إن التقرير الجديد للبنك الدولي يشير إلى أنّ شركات يمتلكها أقارب الرئيس المخلوع وبعض المقربون منه قاموا من خلالها بنهب ما بين مليار دولار و2.6 مليار دولار لمدة سبعة سنوات، من خلال التهرب من أداء الضرائب للدولة عن الصادرات.

  وأكدت الصحيفة أن فريق البحث الذي قام به البنك الدولي شمل 206 شركات بين 2002 و2009، موضحة أن الفساد في تونس يبعث القلق ليس بسب اهدار الأموال فقط ولكن بسب تواصل تداعياته السلبية علي الاقتصاد.

ولفتت الصحيفة إلي أن "بن علي" وأفراد عائلته كانوا يحتكرون قطاع الاتصالات وصناعات النقل، فضلا عن قطاع العقارات وباقي مجالات النقل، وهي كلها قطاعات تدر مداخيل كثيرة، وذلك بحسب ما جاء بتقرير البنك الدولي.

وأشارت الصحيفة إلي أن عائلة "بن علي" ومن خلال التحكم في المؤسسات التي تضبط التراخيص والاستثمارات، مارسوا هيمنة شبه كاملة في القطاعات التي اختاروا الاستثمار فيها، وذلك من خلال منع المنافسين من دخول الأسواق، والتفوق على الباقين من جوانب عدة، كالتشغيل، والحصة في السوق، والأرباح، والنمو.

ورأت الصحيفة أن التقرير الذي صدر عن البنك الدولي كشف جانب واحد فقط من الفساد خلال فترة حكم "بن علي" والذي كان من أهم الدوافع وراء قيام الثورة التونسية التي إطاحت به عام 2011.