النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 07:56 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبرزهم حسين فهمي وأحمد السقا وشريف عامر.. إعلان الفائزين بجوائز أمال العمدة إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم غذائي في أسيوط الأكاديمية العربية ومفوضية شؤون اللاجئين UNHCR تحتفلان بتخريج 98 شاباً ضمن مشروع ”تنمية المهارات” محافظ جنوب سيناء يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب لبحث برامج إعداد الكوادر وتمكين الشباب والمرأة محافظ القليوبية يتلقى «تمام الغلق» للجان إعادة انتخابات النواب بنسبة 100% من التعليم لتزوير وأختام مزيفة ونصب.. جنايات شبرا الخيمة تعاقب معلمًا بـ 10 سنوات مشدد ”هيروين وحشيش وسلاح بلا ترخيص”.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بشبرا الخيمة «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية بالصور..أميرة فتحي و عاطف عبداللطيف بندوة الفن والسياحة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير جنات لـ يارا أحمد: وفاة والدي وهو بيصلي كانت السبب في صبري مصر تتصدر تاريخ أمم إفريقيا قبل انطلاق نسخة المغرب 2025 صفقة الغاز المصري-الإسرائيلي: 35 مليار دولار، لكنها لا تعوض النقص.‎

صحافة عالمية

واشنطن بوست: "أردوغان" وحزبه يشاهدون برعب ما لاقاه "مرسي" وحلفاؤه في مصر

أشارت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها على موقعها الإلكتروني أن حكم إعدام مرسي في مصر، أصاب رجب طيب أردوغان رئيس تركيا بالذعر، في الوقت الذي يعاني من تراجع شعبيته، وخفوت بريقه، بعد فترة من الهيمنة على المشهد السياسي التركي.
ووصفت الصحيفة أردوغان بأنه أشد منتقدي الأحكام في مصر، واعتبرها "مذبحة للقانون والحقوق الأساسية"، واستحث المجتمع الدولي للتحرك لسحب هذه الأحكام.
وتفسر الصحيفة ذلك بأن "أردوغان" وحزبه التابع للعدالة والتنمية يشاهدون برعب ما لاقاه "مرسي" وحلفاؤه السياسيون في مصر.
وألمحت الصحيفة إلى أن أردوغان ومسؤوليه في الحزب كانوا يدافعون عن "الإسلام السياسي المعتدل" كنموذج لدمقرطة الشرق الأوسط، وروج لبلده باعتباره نموذج الديمقراطية في الشرق الأوسط أثناء خضم ثورات الربيع العربي.
ويأتي هذا الخوف من أحكام الإعدام الذي يواجهها الإخوان في مصر في الفترة التي خفت فيها بريق أردوغان، بعد هيمنة حزب العدالة والتنمية للحياة السياسية بفترة طويلة في عام 2002.
ونقلت الصحيفة عن سيرين كينار، كاتب عمود في صحيفة تركية، حديثه عن عدنان مندريس، وهو سياسي ليبرالي، وكان أكثر ودا للإسلام من أتاتورك، ولكنه أطاح به في النهاية، وشنقه المجلس العسكري في عام 1961، في غرف القصر الذي يعيش فيه أردوغان.
والآن يعاني الحزب من خسارة موجعة بعد فشله في الحصول على أغلبية برلمانية، وهو يعكس تراجعا في شعبية أردوغان وحزب العدالة والتنمية، ويجعل مخاوف الماضي تلقي بظلالها على أردوغان.